بوتين وماكرون يبحثان هاتفيا الملفين الأوكرانى والإيراني

عربي ودولي

بوتن وماكرون - ارشيفية
بوتن وماكرون - ارشيفية


بحث الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي، الملفين الأوكراني والإيراني، حسبما أورد الكرملين، مساء اليوم الأحد.

وأشارت الرئاسة الروسية، في بيان، إلى أن المكالمة جاءت امتدادا للمحادثات التي أجراها بوتين وماكرون في قلعة بريغانسون الشهر الماضي.

وجاء في البيان أن الرئيسين قيما بصورة إيجابية تبادل المعتقلين بين أوكرانيا وروسيا، على اعتباره "فعالية إنسانية هامة"، وأعربا عن أملهما أن يسهم ذلك في إعادة العلاقات الروسية الأوكرانية إلى طبيعتها.

وتابع البيان أن الجانبين شددا، خلال "مناقشتها آفاق تسوية النزاع الأوكراني الداخلي"، على عدم وجود بديل عن اتفاقيات مينسك كأساس لتسوية هذه الأزمة، مؤكدين تمسكهما بمواصلة "العمل البناء المشترك في إطار صيغة النورماندي".

وذكر البيان أن الرئيس بوتين أشار بهذا الصدد إلى أهمية تحضير جدول أعمال القمة الجديدة لرباعية "النورماندي" (روسيا، فرنسا، ألمانيا، أوكرانيا) تحضيرا دقيقا، يشمل أيضا الدراسة الجيدة للقرارات التي يمكن أن تنجم عن هذا اللقاء، كي يستطيع زعماء الدول الأربع المصادقة عليها.

وفي السياق نفسه، لفت الرئيس الروسي إلى ضرورة تنفيذ السلطات الأوكرانية لما تم الاتفاق عليه أثناء قمتي "النورماندي" السابقتين في باريس (2015) وبرلين (2016)، بما في ذلك البنود عن فصل القوات والأسلحة على خط التماس بين طرفي النزاع المسلح بجنوب شرق أوكرانيا، وإعطاء الخطة التي تحدد إنشاء حكم ذاتي من نوع خاص في المناطق الخارجة حاليا عن سيطرة كييف ("معادلة شتاينماير)، عبر إعطائها شكلا نصيا.

أما التطورات الأخيرة حول الاتفاق النووي مع إيران، فأورد البيان أن الرئيسين بحثا هذا الموضوع بشكل مفصل، داعيين إلى "تضافر جهود جميع الأطراف المعنية لإنقاذ خطة العمل الشاملة المشتركة وتطبيقها بصورة كاملة". وأضاف أن بوتين وماكرون تبادلا المعلومات عن الخطوات التي تتخذها روسيا وفرنسا لتحقيق هذا الغرض.

وختم البيان بالقول إن رئيسي الدولتين اتفقا على مواصلة الاتصالات بينهما، سواء عبر الهاتف أو من خلال لقاءات ثنائية.