"السياحة" تعلن عدم إقرار إزالة مبنى الإذاعة والتلفزيون في جدة
أعلنت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة المكرمة، أنها لم تقر إزالة مبنى الإذاعة والتلفزيون بمحافظة جدة.
وصرّح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة محمد بن عبدالله العمري، بأن الهيئة لم تقر إزالة المبنى ولم يوقع ممثلها على أي محاضر في هذا الشأن.
وأشار إلى أن المبنى أنه أنشئ في أواخر عام 1960م أو ما يقارب ذلك، ما يعني أن عمره حوالي 60 عامًا عاصر خلالها المراحل الأولى من التاريخ التلفزيوني في المملكة.
وأضاف أنه هذا الأمر يجعلنا نرى أنه من الأولوية المحافظة على المبنى كرمز وطني وأثري لحقبة زمنية مهمة في تاريخ الإعلام السعودي، وكذلك كونه يعتبر من أهم المباني التي أنشئت في جدة في ذلك الوقت، وهذا ما يتطلب التريث في الإزالة.
أصدرت أمانة محافظة جدة، قرارا بوقف هدم مبنى الإذاعة والتلفزيون بالمحافظة وذلك لمراجعة البلدية، والتأكد من التصاريح المعتمدة للموقع.
وجاء ذلك بعد أن وجد مراقبي البلدية البوابة مغلقة؛ حيث وضعوا إشعارًا بالمراجعة موضَّحًا به إيقاف العمل.
وأكد الدفاع المدني أنه ليس له علاقة بالأمر، موضحا أن الموضوع بين الأمانة والمسؤولين عن المنشأة.
وتداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، عملية هدم مبنى وزارة الإعلام السابق بجدة، مما أثار جدل أراء المواطنين السعوديين.
وظهر جهاز "بوكلين" على سطح مبنى التلفزيون يقوم بعملية الهدم من الأعلى، بعدما قرر المسؤولون عدم إمكانية هدم المبنى من الأسفل عن طريق النسف لأنه متاخم لطرق عامة.
وأكد مدير عام فرع وزارة الإعلام بمنطقة مكة المكرمة وليد بافقيه أن المبنى تم إخلاؤه قبل نحو ١٤ عاما، وتم الانتقال للمبنى الجديد الذي دشنه وزير الإعلام السابق إياد مدني 2006. وقال بافقيه إن الإخلاء تم بناء على تقارير مقدمة من عدة جهات، منها الدفاع المدني، والشؤون الهندسية بالوزارة، وتفيد التقارير بأن المبنى آيل للسقوط ويشكل خطرا على حياة العاملين فيه.
ويأتي ذلك بعد الانتقال للمبنى الجديد الذي دشنه وزير الإعلام السابق أياد مدني، والذي تم تدشينه عام 2006 وبني على أحدث مواصفات البث المتطور.
وكان يضم المبنى مقرات التلفزيون والإذاعة والوزارة معاً، وشهد العديد من الأحداث الكبرى.
ونشر الإعلامي جلال صالح جلال نجل الشاعر الراحل صالح جلال، مقطعاً للإزالة أثار شجن البعض وحفيظة آخرين إنتقدوا طريقة الهدم، وقال معلقاً على الفيديو: "إزالة مبنى وزارة الإعلام بجدة الذي افتتحه الملك فيصل -رحمه الله، في أيام الصبا كنت اتجوال في الأروقة و الاستديوهات اشيل من المكتبة 7 شرائط خام وشريط المقدمة والفواصل وادخل بعد ابويا أستديو 5 لتسجيل برنامج المركاز كل سبت".
ويذكر أن تفقد وزير الإعلام السعودي تركي بن عبدالله الشبانة، المركز الإعلامي في جدة، للوقوف على سير استعدادات الوزارة والهيئات الإعلامية لموسم حج هذا العام 1440هـ.
واستمع وزير الإعلام إلى شرح من المسؤولين عن المركز بشأن الاستعدادات لتنفيذ التغطيات الإعلامية لمناسك الحج وفعالياته، والخدمات الإعلامية التي تقدمها الوزارة للإعلاميين، بدءًا من تنسيق زيارات الإعلاميين الدوليين إلى مقرات الأجهزة الحكومية، والتواصل والتنسيق مع وسائل الإعلام الدولي، إلى الإشراف على البرنامج الإعلامي لضيوف الوزارة وتنسيقه.
كما تابع الوزير الخدمات التي تقدمها وكالة الأنباء السعودية "واس"، لجميع القطاعات الحكومية والخاصة العاملة في الحج بدون استثناء، ونشر الأخبار والتقارير والصور بست لغات منها؛ العربية والإنجليزية والفرنسية والصينية والفارسية، إضافة إلى اللغة الروسية مطلعاً على الخدمات المقدمة للإعلاميين في بوابة الحج التي تشمل نشر الأخبار على مدار الساعة بلغتين، وتوفير الصور والفيديوهات بجودة عالية، إضافة إلى توفير الفيديوهات مترجمة بلغات مختلفة، وتقديم الدعم في طلبات التنسيق للجهات الحكومية.
وتفقد وزير الإعلام خدمات الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، المتمثلة في تسهيل دخول الوفود الإعلامية عبر المنافذ الدولية، ومسح الأجهزة والمعدات في المنافذ الحدودية، وتقديم التسهيلات للوفود الإعلامية المحلية والدولية، ومنح تصاريح التصوير في الأماكن العامة بالمشاعر المقدسة، وتصاريح التصوير الميداني للفرق الإعلامية، وتقديم الدعم والمساندة للفرق الإعلامية أثناء التغطية الإعلامية بالمشاعر المقدسة، وتنظيم أنشطة البث الأرضي والفضائي.