عاجل.. وفاة الأسير الفلسطيني "بسام السايح" في سجون الاحتلال

عربي ودولي

ارشيفية
ارشيفية

أعلن نادي الأسير الفلسطيني، استشهاد المعتقل بسام السايح، من محافظة نابلس، في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وفقاً لما أفادت "العربية".

وأكد مكتب إعلام الأسرى في وقت سابق، عن دخول الأسير بسام السايح حالة حرجة جدًا بعد تدهور إضافي طرأ على عضلة القلب التي أصبحت تعمل بنسبة 15% فقط.

بدورها، حملّت الحركة الأسيرة الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن وفاة الأسير بسام السايح.

وأشارت الحركة إلى أنها ستتخذ خطوات احتجاجية واسعة ما لم تقدم إدارة السجون العناية الطبية اللازمة للأسرى الفلسطينيين.

ويعتبر الاسير السايح "47عاما" من نابلس، من اخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال حيث أنه كان يعاني من مرض السرطان في الدم والعظم منذ بداية اعتقاله بتاريخ 8/10/2015 خلال حضور جلسه محاكمة زوجته "منى السايح" في محكمة "سالم" العسكرية والتي كانت معتقلة في حينه، كما يعاني من مشاكل مزمنة في عمل القلب وتجمع الماء على رئتيه وصدره.

الأسير بسام السايح بحالة صحية "حرجة"....والحركة الاسيرة تتوعد بخطوات احتجاجية واسعة

انتهاكات وظروف غير إنسانية في السجون الإسرائيلية
في وقت سابق، كشف تقرير أعدته وحدة خاصة في وزارة القضاء الإسرائيلية عن وجود انتهاكات عديدة تمارس في السجون الإسرائيلية ضد السجناء الجنائيين والأسرى السياسيين الفلسطينيين، حسبما أفادت صحيفة هآرتس العبرية، الأحد.

وبين التقرير الذي أعده مكتب المحامي العام في وزارة القضاء الإسرائيلية عن وجود انتهاكات للقانون الإسرائيلي ذاته بحق السجناء والأسرى (الجنائيين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين) كالإهانات اليومية والنوم على الأرض بسبب الازدحام، وتكبيل الأسرى وأيديهم فوق رؤوسهم كإجراء عقابي، والتفتيش العاري دون سبب، وعدم توفر ظروف تلائم الحياة الإنسانية في السجون، واعتبار الأوضاع في السجون تمس بالحقوق الأساسية وباحترام السجناء والأسرى بشكل يومي.

المحامي العام هو مسؤول عن منح تمثيل ملائم لجميع المشبوهين والموقوفين والمتهمين والمدانين المستحقين للمساعدة القانونية في الإجراءات الجنائية.

وركز التقرير على التفتيش العاري الذي يجري دون سبب حسب إفادات بعض السجناء.

وبين أن تفتيش الأسرى دون سبب يتعارض مع القانون الإسرائيلي نفسه الذي ينص على أن هذا التفتيش يجب أن يكون بموافقة السجين أو الأسير نفسه، لكن يتم اللجوء بشكل يجعله ظاهرة منتشرة في السجون، بهدف "خلق حالة ردع" في صفوف النزلاء.

وقال التقرير إن سجن "ايالون" وسط إسرائيل شهد خمسين حالة تفتيش بعد تعرية السجناء في يوم واحد.

وفي إشارة إلى الأسرى الفلسطينيين، كشف التقرير عن وجود اكتظاظ شديد في سجن "عوفر" في مدينة بيتونيا الملاصقة لمدينة رام الله وسط الضفة الغربية وسجن "مجدو" شمالا.

وحسب التقرير ينام الكثير من الأسرى الفلسطينيين على الأرض.

وشمل التقرير عامي 2017 و2018 وأعده مكتب المحامي العام عبر زيارات مفاجئة للسجون البالغ عددها 19 سجنا وتشرف عليها مصلحة السجون الإسرائيلية.

ووفق إحصائيات رسمية صدرت عن "هيئة شؤون الأسرى" (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية)، فقد وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين 5700 معتقل.