نجل الملك سلمان.. من هو وزير الطاقة السعودي الجديد؟

تقارير وحوارات

الأمير عبد العزيز
الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز

 

أصدر العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز، أمرًا ملكيًا بتعيين الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزيرًا للطاقة، مع إعفاء خالد الفالح من نفس المنصب.

كما أعفى المهندس عبدالعزيز بن عبدالله بن علي العبدالكريم نائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة من منصبه، ويعين المهندس أسامة بن عبدالعزيز الزامل نائبًا لوزير الصناعة والثروة المعدنية بالمرتبة الممتازة.

نشأته
الأمير عبد العزيز بن سلمان، من مواليد 1960م، وهو الابن الرابع للملك سلمان عبد العزيز، ووالدته هي سلطانة بنت تركي السديري التي توفيت في يوليو 2011. وهو شقيق لفهد بن سلمان وأحمد بن سلمان، سلطان بن سلمان، فيصل بن سلمان وحصة بنت سلمان. 

حصل الأمير عبد العزيز على درجة البكالوريوس في علوم الإدارة الصناعية عام 1985م، ودرجة الماجستير في الإدارة الصناعية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

حياته الخاصة
تزوج الأميرة سارة بنت خالد بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود، ولديه أبناء، هم؛ الأميرة سلطانة والأمير سلمان، والأمير خالد بن عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

مناصبه
ذاع صيته وشهرته في المناصب العليا، حيث شغل منصب مدير إدارة الدراسات الاقتصادية والصناعية بمعهد البحوث في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن خلال الفترة (1985م – 1987م)، ثم عمل مستشارًا لوزير البترول والثروة المعدنية.

وترقى في المناصب حتى عين مساعدًا لوزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول خلال الفترة (2004م - 2015م)، وبعدها نائب الوزير، كما عمل عضوًا في اللجنة العليا لشؤون المواد الهيدروكربونية، وعضوًا في مجلس إدارة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومجلس إدارة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.

وزير الطاقة
وبعد سيرته الذاتية المليئة بالإنجازات في مجال الطاقة والبترول، أصدر العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز، أمرًا ملكيًا بتعيين الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزيرًا للطاقة.

إنجازاته
يحظى الأمير عبد العزيز بن سلمان، بسجل تاريخي حافل بالإنجازات، في مجال الطاقة، إذ اشتهر بدوره الحاضر في إنجاز أول استراتيجية تقرها منظمة أوبك في مؤتمر أوبك الوزاري، عام 2005م، والتي تم تحديثها من قبل اللجنة في عام 2010م، فضلًا عن مشاركته بشكل دوري في مؤتمرات منظمة أوبك منذ عام 1987م، حتى وقتنا الحالي.

ساهم بشكل كبير في إقامة المركز السعودي لكفاءة الطاقة، والذي ترأس مجلس إدارة الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة، كما يرأس مجموعة تكامل وتنسيق قطاع الكهرباء.

كما أشرف الأمير عبد العزيز بن سلمان، على إنشاء مقر لمنتدى الطاقة الدولي بالرياض، والذي اُفتتح عام 2005م. 

شهرته دوليًا
لم يظهر صيته وشهرته داخل المملكة العربية السعودية، إذ اشتهر في الأوساط الدولية أيضًا، حيث ترأس الفريق المشكل بوزارة البترول والثروة المعدنية للإشراف على الدعاوى المرفوعة أمام المحاكم الأمريكية ضد شركة أرامكو السعودية والشركات التابعة لها في الولايات المتحدة الأمريكية، فضلًا عن القضايا المرفوعة ضد منظمة أوبك، التي يؤمن بإنجازاتها الواسعة.

وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، أصدر ثلاثة أوامر ملكية، حيث تم إعفاء وزير الطاقة من منصبه وتعيين سفيرًا جديدًا للمملكة في البحرين، ويبلغ القرار للجهات المختصة، أبرزها؛ إعفاء خالد بن عبدالعزيز الفالح وزير الطاقة من منصبه، ويعين الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزيرًا للطاقة .

ويعفى المهندس عبدالعزيز بن عبدالله بن علي العبدالكريم نائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة من منصبه، ويعين المهندس أسامة بن عبدالعزيز الزامل نائبًا لوزير الصناعة والثروة المعدنية بالمرتبة الممتازة.

ويعين الأمير سلطان بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود سفيرًا لخادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين بالمرتبة الممتازة.