أساقفة أستراليا للكاثوليك يطالبون بالدفاع عن الكرامة البشرية ضمن البيئة الرقمية
طالب الأساقفة الكاثوليك في أستراليا، حكومات العالم بالدفاع عن الكرامة البشرية وتعزيز التضامن بين الناس ضمن البيئة الرقمية.
وتحدث الأساقفة الأستراليون في رسالة لهم عن وجود تحديات خطيرة لا بد من مواجهتها بغية الدفاع عن الشخص البشري في عالم التواصل الاجتماعي وتعزيز التضامن ضمن المجموعات الرقمية.
كما اعتبروا أنه لا يسعنا أن نضيع المزيد من الوقت قبل أن نقدّم إجاباتٍ عملية وناجعة على التحديات المرتبطة بعالم الشبكة العنكبوتية، مشددين على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة على مختلف مستويات المجتمع.
كان الاساقفة الاستراليون قد طالبوا بهذه الرساله بمناسبة الاحتفال بأحد العدالة الاجتماعية والذي تُحييه الكنيسة الكاثوليكية في أستراليا، الأحد، بهدف تشجيع الناس على التعمّق أكثر في هذا الموضوع المعقّد والمتشعّب، وهي دعوة موجهة إلى عامة الناس والحكومة والقادة السياسيين والمسؤولين الفنيين وأيضًا الشركات والجماعات المحلية والأفراد وذلك من أجل جعل الإنترنت بيئةً أفضل تعود بالفائدة على الجميع.
وكتب الأساقفة الأستراليون عبر رسالتهم، أن الشبكة غيّرت طريقة التواصل بين الناس والعمل والتعلّم معتبرين أن المسيحيين مدعوون في المقام الأول إلى طرح تساؤلات حول كيفيّة المساهمة في جعل العالم الرقمي أكثر عدلًا ومحبة.
وفي سياق اخر، التقى قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، أمس السبت، أساقفة مدغشقر في كاتدرائية أندوهالو في العاصمة أنتاناناريفو، وذلك في إطار زيارته الرسولية إلى هذا البلد الأفريقي.
ووجه قداسة البابا كلمة للمناسبة استهلها شاكرًا رئيسَ مجلس أساقفة مدغشقر، الكاردينال ديزيريه تساراهازانا على كلمات الترحيب التي وجهها باسم الأساقفة.
وكان الكاردينال تساراهازانا قد شكر قداسة البابا فرنسيس في بداية اللقاء على زيارته واهتمامه الراعوي، وتحدث أيضًا عن التزام الكنيسة في مدغشقر لصالح الفقراء والعناية بالبيت المشترك.
وقال البابا فرنسيس، ان بإمكان هذا الموضوع أن يكون صدى الرسالة التي أُوكلت إلينا، مضيفًا أن من يزرع يفعل ذلك برجاء؛ متّكلًا على مجهوده والتزامه الشخصي وعالمًا أيضًا أن هناك عوامل كثيرة ينبغي أن تكون مجتمعة كي ينبت الزرع وينمو ويعطي ثمرا.
وأشار إلى أن الزارع التعب والمكترث لا يفقد العزيمة ولا يستسلم، مضيفا بانه يعرف أن ينتظر ويثق، ولا يتوقف أبدًا عن محبة الحقل الموكل إلى عنايته. وأضاف أن الزارع يعرف أرضه ويهيّئها لكي تتمكن من إعطاء أفضل ما لديها.