سيف الدين مخلوف يؤكد أنه سيكون الأقدر على كشف حقيقة الاغتيالات السياسية
أكد سيف الدين مخلوف المترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، اليوم السبت لدى زيارته ولاية سيدي بوزيد في إطار الحملة الانتخابية، أنه سيكون في صورة فوزه في الانتخابات الأقدر على كشف حقيقة الاغتيالات السياسية وخاصة اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي، قائلا إنه لا وجود لأية ضغوطات مسلطة عليه من قبل "اللوبيات أو المخابرات الاجنبية" وإنه يملك قراره السياسي والسيادي وسيصارح الشعب بحقيقة هذه الملفات والجهات المتورطة فيها.
وأبرز مخلوف أن شعار برنامجه الانتخابي هو الصدق والأمانة مع التونسيين، لذلك سيسعى الى مصارحتهم بكامل الحقيقة فيما يتعلق بمختلف الملفات وخاصة منها الحارقة.، وفق تعبيره.
وتطرق الى تنامي ظاهرة "البراكاجات" واعتبرها نتاجا للازمة الاقتصادية وليست نتاجا للثورة التي خلقت الحرية والكرامة والمحاسبة وكانت نتيجة وعي الناس بحقيقة الأوضاع.
واكد أن تحسن الوضع الاقتصادي و"تصفية تركة الاستعمار" وتحقيق السيادة على الثروات كلها عوامل ستساهم في تحسن الوضع الاجتماعي والأمني بالإضافة الى ضرورة تحسين وضعية السجون وإصلاح المنظومة السجنية وجعلها منظومة تربوية لا منظومة عقابية.
وشدد على أهمية مراجعة الاتفاقيات الاستعمارية وفرض قاعدة الشراكة أو التأشيرة وإتاحة الفرصة للشباب لإثبات وجوده عوضا عن محاصرته بالتأشيرة وغلق الأبواب امامه من خلال اصلاح النظام التربوي الموجود ثم تثمين الثروات الموجودة بتونس بمختلف أنواعها ومهما كانت بساطتها.
كما أوضح ان برنامجه الانتخابي يتضمن العديد من النقاط الأخرى المتصلة باستكمال مسار العدالة الانتقالية ومراجعة ملف المشاريع الكبرى وتعميم حقول الطاقة الشمسية وتشجيع الزراعات الطبية والمائية ورقمنة كاملة لمرفق العدالة وتغيير منظومة العفو وتأهيل وترقية الأقطاب الاستشفائية وتنظيم المدارس والروضات القرآنية.
ويشار الى ان زيارة سيف الدين مخلوف الى ولاية سيدي بوزيد تضمنت جولة بساحة البوعزيزي أين كانت له لقاءات بعدد من أنصاره تولى خلالها شرح برنامجه الانتخابي والاشراف على اجتماع عام بإحدى القاعات الخاصة بمعتمدية الرقاب.