حركة "طالبان" تختطف 6 صحفيين أفغان في إقليم بكتيا
قال مسؤولون بالحكومة الأفغانية وحركة "طالبان"، اليوم السبت، إن الحركة خطفت ستة صحفيين أفغان يعملون لحساب منظمات إعلامية خاصة وحكومية في إقليم بكتيا بشرق البلاد.
وذكرت وكالة "روينرز" أن الصحفيين يعملون لصالح مؤسسات إذاعية وتلفزيونية إخبارية تبث أنباءها بلغتي البشتو والداري، وكانوا مسافرين معا من إقليم بكتيكا المجاور إلى إقليم بكتيا لحضور ورشة عمل إعلامية أمس الجمعة.
وقال عبد الله حسرت، المتحدث باسم حاكم إقليم بكتيا، "نحاول التفاوض مع طالبان على إطلاق سراحهم".
وأكد متحدث باسم "طالبان" اختطاف الحركة لستة صحفيين، لكنه قال إنها ستطلق سراحهم قريبا. وقال المتحدث، ذبيح الله مجاهد، "أجل، اختطفهم مجاهدونا بالخطأ".
وأضاف "خدمات الهواتف المحمولة لا تعمل حاليا لكن سنطلق سراحهم بمجرد أن نتواصل مع القائد المحلي".
وشهدت أفغانستان مقتل أكبر عدد من الصحفيين في العالم في عام 2018، إذ قتل بها 13 صحفيا حسبما أفادت لجنة حماية الصحفيين.
وقال الاتحاد الدولي للصحفيين إن 16 صحفيا قتلوا العام الماضي.
وأصدرت حركة "طالبان" تهديدا لوسائل الإعلام الأفغانية في يونيو، قائلة إنها ستستهدف الصحفيين ما لم تتوقف وسائل الإعلام الإخبارية عن بث ما تصفه بالدعاية الحكومية ضد المقاتلين.
ومنحت اللجنة العسكرية بالحركة حينها المؤسسات الإعلامية مهلة أسبوعا واحدا للكف عن بث "الدعاية المناهضة لطالبان"، وهو تحذير أدانته الحكومة الأفغانية ودبلوماسيون غربيون.
أفغانستان تتسلم 150 من مقاتلي طالبان و40 من مقاتلي داعش
الأربعاء الماضي أعلن مكتب محافظ كونار في بيان ليه، إن "مجموعة تضم 110 من مقاتلي طالبان و 40 من مقاتلي داعش بقيادة قاضي مولاوي بصير نبذوا العنف وسلموا أسلحتهم واستسلموا للحكومة اليوم الأربعاء"، بحسب وكالة خاما برس الأفغانية.
وأضاف البيان أن نائب حاكم كونار ومسؤولي الأمن وشيوخ القبائل رحبوا بأغلبية ساحقة بالمسلحين ووصفوا عملية المصالحة الأخيرة التي نبذ فيها 150 متشدداً العنف ، بأنها إنجاز كبير.
وقال نائب حاكم كونار جول محمد بيدار إن المتشددين كانوا يشنون في السابق تمردًا في مناطق تشابا دارا ومانوجي وواتابور وسوكي.
وأضاف بيدار أن المسلحين نبذوا العنف بعد أن أدركوا الحقيقة وسلموا 150 سلاحًا خفيفًا وثقيلًا كانوا رهن الاحتجاز.
وشكر بيدار المؤسسات الأمنية لإقناع المتشددين بالتخلي عن العنف وقال إن هذه الخطوة ستساعد في توسيع نطاق الأمن في مقاطعة كونار.