مخاطر تناول حبوب منع الحمل على المدى الطويل

لا تخلو الأدوية من اضرار حين يتم استخدامها بصفة دورية ومن ضمن الأدوية وسائل منع الحمل وبالرغم من فعاليتها وفوائدها فإنها لا تخلو من بعض الاثار الجانبية كل ما تريدي معرفتها عن مخاطر وأضرار وسائل منع الحمل.

قرأة سريعة عن حبوب منع الحمل 

كثيرا من السيدات تستعمل حبوب منع الحمل وتحتوي حبوب منع الحمل على هرموني الاستروجين والبروجيستيرون وتؤخذ حبة يوميًا كل شهر لمنع الحمل وهي أكثر الطرق شيوعًا في الاستعمال لمنع الحمل، وعلى الرغم من أنها فعالة، إلا أن هناك نسبة بسيطة جدًا لحدوث الحمل خلال استعمالها، وهي نسبة ضئيلة جدًا تقدر بحوالي ٣٪‏ فقط.

مخاطر حبوب منع الحمل

1- عدم تناول الحبة اليومية بسبب نسيانها

2- التأخر في بدء تناول عبوة جديدة بعد انتهاء العبوه الأولى،

3 - حالات القيء خلال ثلاث ساعات أو أقل من تناول الحبة،



أضرار حبوب منع الحمل


تناول حبوب منع الحمل فقد يعزى إليها بعض السلبيات، وسنتطرق الان إلى ذكر تلك الاثار وهي في العادة ليست بالخطيرة وتزول في أغلب الأحوال في الأشهر القليلة الأولى من الاستعمال وسرعان ما يتأقلم الجسم بعدها:

1-نزول الدم بشكل متقطع وغير منتظم بين الدورتين

2-شعور بالغثيان والاستفراغ أحيانا ولذا ينصح بأخذ الحبوب بعد الطعام

3-حساسية مفرطة وألام واحتقان حول منطقة الثدي

4-اضطرابات في المزاج وشعور بالإحباط والحزن

6-في حالات قليلة ربما تقل الرغبة الجنسية

7-زيادة في الإفرازات المهبلية

8-انحباس السوائل في الجسم ربما يؤدي للشعور بزيادة الوزن

9-ولاصحاب العدسات اللاصقة ربما يؤدي نفس السبب الي اختلال انضباط عملها

وهناك بعض الاثار قليلة الحدوث مثل ظهور حب الشباب أو ظهور بعض البقع الداكنة التي تزول بمرور الوقت.

ولكن نذكر أن أخطر المضاعفات هي حدوث تخثر الدم في الأوردة خاصة في الساقين والجلطة الدموية،

ويجب ان ننوه بان التدخين عامل رئيس في زيادة الاثار الجانبية الخطيرة مثل الجلطات الدموية والنوبات القلبية.



الأعراض الجانبيّة الشائعة لحبوب منع الحمل 

تسبب حبوب منع الحمل بعض الأعراض الجانبية ومنها التقيّؤ والغثيان. الانتفاخ والتقلصات المعديّة؛ والإمساك أو الإسهال؛ التهاب اللثّة. ظهور تغيّرات في الشهيّة، وزيادة أو فقدان الوزن؛ وظهور بقع بنيّة أو سوداء على البشرة؛وظهور حب الشباب؛ ونموّ الشعر في مناطق غير اعتيادية؛ النزف أو التنقيط في غير أيّام الحيض.

ويظهر أيضا تغيّرات في تدفّق الدم أثناء فترة الحيض؛ وغياب الطمث في بعض الأحيان؛ وتضخم الثّديين؛ وانتفاخ، أو احمرار، أو حرقة في المهبل؛وظهور إفرازات مهبليّة بيضاء اللون؛والمعاناة من التقلّبات المزاجيّة.

الأعراض الجانبيّة الأقل شيوعًا

احيانا تسبّب حبوب منع الحمل أعراضًا جانبيّة أقلّ شيوعًا من الأعراض المذكورة سابقًا، إلّا أنّها أكثر خطورة، وتجدر الإشارة إلى أنّه في حال ظهور أيّ منها يجب على المريضة إبلاغ الطبيب على الفور، إذ إنّها قد تعطي دلالة على احتماليّة وجود حالات مرضيّة أخرى؛ مثل مشاكل في الكبد أو المرارة، أو تجلّطات في الدّم، أو مشاكل في القلب، أو ارتفاع ضغط الدّم، وأهمها وجع الرأس الشديد؛ التقيّؤ المستمر؛ هور مشاكل في الكلام. ضعف أو تنميل الأطراف؛ الدّوار أو الإغماء؛ الشعور بثقل أو وجع في الصدر؛وخروج الدّم عند السّعال؛و الشعور بألم في السّاق؛و المعاناة من مشاكل في الرؤية؛و ضيق في التنفّس؛والمعاناة من وجع شديد في البطن؛و اصفرار البشرة أو العيون؛ فقدان الشهيّة، والطاقة، والتعب الشديد.

وفي بعض الحالات يظهر تغير لون البول، بحيث يصبح أكثر قتامة؛وخروج براز فاتح اللون؛و تورّم وانتفاخ اليدين أو القدمين؛والاكتئاب، وخاصة إذا صاحبه مشاكل في النوم، أو تغيّرات في المزاج؛وتدفّق غزير للدّم أثناء الحيض بشكلٍ غير اعتيادي أو استمراره لمدة تتعدّى 7 أيّام.

أضرار حبوب منع الحمل على المدى البعيد

استخدام حبوب منع الحمل على المدى الطويل قد يزيد من احتماليّة ظهور أورام في الكبد، وهذه الأورام ليست سرطانيّة، ولكن تكمن خطورتها في احتماليّة تكسّرها وإحداث نزيف داخليّ خطِر، أمّا في ما يخصّ زيادة حبوب منع الحمل لخطر الإصابة بالأورام السرطانيّة، فكانت الدّراسات متعارضة؛ حيث أظهر بعضها ارتباط الحبوب بانخفاض احتماليّة الإصابة ببعض الأنواع من السرطان؛ كسرطان القولون، وبطانة الرحم، والمبيض، بينما أظهرت دراسة أخرى زيادة هذه الاحتماليّة في بعض الأنواع؛ كسرطان الثديّ وسرطان عنق الرحم، إلّا أنّ هذه الخطورة تختفي بعد مرور ما يقارب الخمس سنوات على توقّف استخدام حبوب منع الحمل، وفي الحقيقة أظهرت دراسات أخرى أنّه لا يوجد علاقة بين استخدام حبوب منع الحمل واحتماليّة ظهور سرطان الثدي، وأنّه في بعض الحالات يُنصح بالابتعاد عن الحبوب المُحتوية على هرمون الإستروجين، ومن هذه الحالات أن تكون المرأة مدخّنة وعمرها 35 سنة أو أكثر، أو أنّها تعاني من بعض المشاكل الصحيّة، كضغط الدّم المُرتفع والتجلّطات الدمويّة وغيرها، لذلك ينصح بمراجعة الطبيب قبل البدء بتناول هذه الأدوية.