مقتل 4 أشخاص بهجمات مسلحة في العراق
قالت مصادر أمنية، إن ثلاثة من القوات المسلحة العراقية ومدني واحد على الأقل قتلوا اليوم السبت، في ثلاث هجمات منفصلة شنها متشددون.
وقُتل ضابط بالجيش وجندي عندما انفجرت عبوة ناسفة داخل منزل كانوا يقومون بإزالة الألغام في حي سنجار غرب الموصل، وجرح جندي آخر.
وفي محافظة ديالى قتل قناص بالرصاص مسؤول مخابرات في منطقة شمال شرق بعقوبة عاصمة المقاطعة، وقتل مدني عندما انفجرت قنبلة داخل سيارته في منطقة غرب مدينة سمارة في محافظة صلاح الدين.
ولم يعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن أي من هذه الهجمات، لكن الجماعة الإرهابية تنشط في جميع المجالات الثلاثة.
وأعلن العراق النصر على المنظمة المتطرفة، التي كانت ذات يوم مساحات شاسعة من البلاد، ولكن المسلحين تحولوا منذ ذلك الحين إلى هجمات بالضرب تهدف إلى تقويض حكومة بغداد.
وقد أعادوا تجميع صفوفهم في سلسلة جبال حمرين في الشمال الشرقي، والتي تمتد من ديالى، على الحدود مع إيران، وعبروا صلاح الدين الشمالي وإقليم كركوك الجنوبي، وهو ما يطلق عليه مسؤولو أمن المنطقة "مثلث الموت".
وكانت ميليشيات الحشد الشعبي في العراق
قد أعلنت، خطتها لتشكيل قوة جوية تابعة للميليشيات، في خطوة تكشف حجم الدعم الذي تحصل
عليه الهيئة من الحكومة.
وقالت إنها كلفت صلاح مهدي حنتوش، بإدارة
مديرية القوة الجوية.
وصدر الأمر الإداري عن مكتب نائب رئيس هيئة
الحشد الشعبي جمال جعفر آل إبراهيم، المعروف باسم أبو المهدي المهندس.
وأثارت ميليشيات الحشد الشعبي المدعومة
من إيران، الجدل بتدخلاتها في معركة العراق ضد تنظيم “داعش” خلال السنوات الأخيرة،
واتهمت بارتكاب انتهاكات بحق قرى سنية.
وكان رئيس الحكومة العراقي عادل عبد المهدي،
أصدر مرسوما يأمر باندماج الميليشيات في القوات المسلحة الرسمية، في خطوة سببت قلقا
إقليميا ودوليا.
وتملك الفصائل التي ساعدت بغداد على هزيمة
تنظيم "داعش"، نفوذا كبيرا من الناحيتين العسكرية والسياسية في العراق.