عاجل.. المشدد 10 سنوات لعضو حركة 6 أبريل في إعادة محاكمته بـ"التجمهر والتظاهر"
قضت الدائرة 5 إرهاب بمحكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة بمعاقبة المتهم إمام فؤاد من حركة 6 أبريل بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات.
ومن الجدير بالذكر أن المتهم أعاد إجراءات محاكمته بعد أن كان قد صدر ضده حكما غيابيا بالسجن المؤبد في اتهامه بالتجمهر والتظاهر.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد ناجي شحاته وبعضوية المستشارين محمد محمد النجدي وأحمد محمد عبد الحكم وسكرتارية أحمد صبحي عباس.
وكان المتهم ألقى القبض عليه بعد صدور حكما غيابيا ضده بالسجن المؤبد في اتهامه بالتجمهر والتظاهر وتعطيل حركة المرور وقدم دفاعه طلبا بإعادة إجراءت محاكمته.
اقرأ أيضا: بالأسماء.. المشدد 15 عاما لـ8 متهمين بـ"اقتحام الحدود الشرقية"
أصدرت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طره، حكمها في إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي " متوفي " وآخرين من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية على رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و26 متهما آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ "اقتحام الحدود الشرقية إبان ثورة 25 يناير "، حيث قضت بمعاقبة كل من أحمد أبو مشهور، والسيد حسن أبو زيد، وصبحي صالح، وحمدي حسن، وأحمد دياب، وأحمد العجيزي، وعماد شمس الدين، وعلي عز الدين بالسجن المشدد 15 عاما.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس وحضور إلياس إمام رئيس نيابة أمن الدوله العليا وسكرتارية حمدي الشناوي.
وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" وقررت إعادة محاكمتهم.
وكان الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام قد أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد أن كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية قيام المتهمين، خلال الفترة من عام 2010 حتى أوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء والقاهرة والقليوبية والمنوفية، من الأول حتى السادس والسبعين بارتكاب وآخر متوفى وآخرين مجهولين من حركة حماس وحزب الله يزيد عددهم على 800 شخص وبعض الجهاديين التكفريين من بدو سيناء عمدا أفعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد وسلامة أراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25 يناير 2011 بأن أطلقوا قذائف "آر بي جي" وأعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة.
وفجروا الأكمنة الحدودية وأحد خطوط الغاز وتسلل حينذاك عبر الأنفاق غير الشرعية المتهمون من الأول حتى المتهم 71 وآخرون مجهولون إلى داخل الأراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة باسلحة نارية ثقيلة "آر بي جي"، جرينوف، وبنادق آلية، فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلومترا، وخطفوا 3 من ضباط الشرطة وأحد أمنائها ودمروا المنشآت الحكومية والأمنية وواصلوا زحفهم.