وزير فرنسي: نأمل أن تساعد الحكومة الإيطالية الجديدة في تعزيز العلاقات
قال وزير المالية الفرنسي "برونو لو ماير" اليوم السبت إنه يأمل أن يؤدي وصول حكومة إيطالية جديدة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين روما وباريس وكذلك تعاونهما في الشؤون الأوروبية.
وفي حديثه مع الصحفيين على هامش منتدى أمبروسيتي في سيرنوبيو، قال "لو ماير" إنه اتصل هاتفيًا بوزير الاقتصاد الإيطالي الجديد روبرتو غوالتيري لتهنئته، وأعرب عن أمله في أن يمهد الاجتماع معه الأسبوع المقبل في هلسنكي الطريق لمبادرات فرنسية إيطالية جديدة، بما في ذلك مشاريع اقتصادية.
ويُذكر أن الرئيس الايطالى "سيرجيو ماتاريلا" ادى اليمين يوم الخميس فى الحكومة الائتلافية الجديدة الايطالية المدعومة من حركة 5 نجوم المناهضة للمؤسسة والحزب الديمقراطى يسار الوسط.
وأقيمت مراسم أداء اليمين في قاعة رقص كبيرة في قصر كيرينال الرئاسي في القرن السادس عشر في روما، وستواجه الحكومة تصويتًا بالثقة في البرلمان الأسبوع المقبل.
وأحد القرارات الأولى التي من المتوقع أن تتخذها الحكومة الجديدة هو تعيين رئيس الوزراء السابق "باولو جنتيلوني" ممثلًا لإيطاليا في المفوضية الأوروبية الجديدة.
وعُين كونتي زعيم M5S لويجي دي مايو وزيرا للخارجية. وسيكون دي مايو البالغ من العمر 33 عامًا، أصغر وزير خارجية في تاريخ إيطاليا.
وتمثل الحكومة الجديدة بداية جديدة لثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو حيث يتفادى اليمين المتطرف السلطة.
وكانت حكومة كونتي الأولى منذ 14 شهرًا قد انهارت الشهر الماضي بعد أن انسحب سلفيني من حزبه المناهض للمهاجرين من الائتلاف الشعبوي اليميني اليساري في محاولة فاشلة لإجراء انتخابات مبكرة.
جدي بالذكر أن إيطاليا لديها أزمات حكومية متكررة. تعد السلطة التنفيذية الجديدة هي السادسة والستين في 73 عامًا من تاريخ الجمهورية، مع استمرار أسلافها في المتوسط حوالي 13 شهرًا.