فرنسا تواصل جهودها لجعل إيران تمتثل للاتفاق النووي
قالت وزيرة الدفاع الفرنسية "فلورنس بارلي"،"إن فرنسا ستواصل بذل الجهود لجعل إيران تمتثل امتثالًا تامًا للاتفاق النووي لعام 2015 مضيفًا أن التحركات الأمريكية والأوروبية لتعزيز الأمن في الخليج يجب أن تكون "مكملة ومنسقة تنسيقا جيدا".
وقالت "بارلي" في مؤتمر صحفي يوم السبت مع وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبير في باريس: "يمكننا فقط تأكيد هدفنا، وهو جعل إيران تحترم اتفاق فيينا احترامًا كاملا".
وأضافت: "يجب أن نبذل قصارى جهدنا للإسهام في تخفيف التوترات مع إيران وضمان سلامة الملاحة".
واستبعدت فرنسا الانضمام إلى تحالف دول تقوده الولايات المتحدة لحماية ناقلات النفط وسفن الشحن من التهديدات التي تشكلها إيران في مضيق هرمز، ولكنها دفعت إلى إيجاد بديل أوروبي.
جدير بالذكر أن خطة العمل الشاملة المشتركة تعرف بشكل غير رسمي باسم "صفقة إيران" أو "صفقة إيران النووية"، وهي عبارة عن اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني تم التوصل إليه في يوليو 2015 من قبل إيران، مجموعة الدول الخمس زائد واحد (الدول الخمس الدائمة العضوية في أمن الأمم المتحدة) مجلس- الصين، فرنسا، وروسيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي.
وفي بيان مشترك ردًا على انسحاب الولايات المتحدة، صرح قادة فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة أن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي أيد الصفقة النووية "الإطار القانوني الدولي الملزم لحل النزاع".
وتسبب الانسحاب في المخاوف الإيرانية بسبب تأثيره على الاقتصاد.
أعربت مختلف الدول والمنظمات الدولية والعلماء عن أسفها أو انتقدت الانسحاب، بينما أيده المحافظون الأمريكيون في الولايات المتحدة، وإسرائيل، والمملكة العربية السعودية، والحلفاء.
وأعلنت المفوضية الأوروبية عن نيتها تطبيق قانون الحظر لعام 1996 لإعلان أن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران غير قانونية في أوروبا ومنع المواطنين والشركات الأوروبية من الامتثال لها.
كما أصدرت اللجنة تعليمات إلى بنك الاستثمار الأوروبي لتسهيل استثمارات الشركات الأوروبية في إيران.