إصابة 3 مستوطنيين في عملية طعن شمالي الضفة الغربية
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بإصابة 3 مستوطنيين في عملية طعن شمالي الضفة الغربية، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية، في خبر عاجل لها، اليوم السبت.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل فلسطيني
برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وكان قد حاول تجاوز الجدار لدخول
القدس. وفي وقت سابق الجمعة جرح إسرائيليان في البلدة القديمة في القدس في عملية طعن.
قتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي
في الضفة الغربية المحتلة. وأصدرت وزارة الصحة بيانا أعلنت فيه "استشهاد الطفل
عبد الله لؤي غيث (16عامًا) قرب بيت لحم، برصاصة أطلقها جنود الاحتلال، واخترقت قلبه
ورئتيه"، إضافة إلى إصابة الشاب مؤمن أبو طبيش (21 عاما).
وأفادت وسائل إعلام أن الفتى كان واحدا
من عشرات المواطنين الذين حاولوا تجاوز الجدار، عند حاجز في بيت لحم، للوصول إلى المسجد
الأقصى في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.
ولم تؤكد أي جهة مستقلة ظروف مقتل الفتى
الفلسطيني كما لم يشأ الجيش الإسرائيلي الإدلاء بأي تعليق.
من جهة أخرى جرح إسرائيليان أحدهما إصابته
خطيرة في البلدة القديمة في القدس في وقت سابق الجمعة في عملية طعن.
وقال الناطق باسم الشرطة ميكي روزنفيلد
ردا على سؤال لوكالة الأنباء الفرنسية إن أحد الجريحين الإسرائيليين في حالة خطيرة
جدا والآخر يعاني من جروح بالغة.
وجرح أحد الإسرائيليين أمام باب العمود
في الجانب الشرقي حيث تستهدف هجمات إسرائيليين باستمرار، والآخر في الجانب الآخر من
البلدة القديمة أمام باب الخليل.
وقال وزرنفيلد إن "وحدات الشرطة في
المكان (الهجوم) رصدت المعتدي مزودا بسكين" وأوضح أن المهاجم فلسطيني في التاسعة
عشرة من العمر. وقالت مراسلة فرانس24 في القدس ليلى عودة إن القوات الإسرائيلية أطلقت
عليه النار دون أن يعرف مصيره وإن كانت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية قد ذكرت أنه
لقي حتفه.
ووقعت عملية الطعن في القدس الشرقية التي
احتلتها إسرائيل وضمتها، وشهدت في السنوات الماضية هجمات عديدة نفذها فلسطينيون في
عملية متفرقة ضد إسرائيليين.
ويأتي هذا الهجوم بينما يستعد عشرات الآلاف
من الفلسطينيين لأداء صلاة آخر جمعة في شهر رمضان في البلدة القديمة.
كما يأتي قبل يومين من مسيرة كبرى للإسرائيليين
بمناسبة "يوم القدس" الذي يحتفلون فيه "بإعادة توحيد" المدينة
التي احتلت الدولة العبرية شطرها الشرقي في حزيران/يونيو 1967. وتسبب هذه المسيرة توترا
كل سنة.