وزيرة الدفاع الفرنسية: على الجميع الالتزام بأمن الملاحة في الخليج
طالبت وزيرة الدفاع الفرنسية، في مؤتمر صحفي مشترك، السبت مع وزير الدفاع الأميركي مارك أسبر بضرورة التزام الجميع بحماية الملاحة في الخليج.
في حين شدد الوزير الأميركي على أن الأمن
البحري أولوية للولايات المتحدة، مضيفاً أن بلاده ستمنع أي تهديدات إيرانية في الخليج
أو حتى صينية في أماكن أخرى.
ورداً على سؤال حول الموقف الإيراني الأخير
وتنصل طهران من المزيد من الالتزامات النووية، قال إسبر:" لست متفاجئا من إعلان
إيران انتهاك الاتفاق النووي مجدداً." أما بارلي فاكتفت بالقول إن فرنسا تسعى
لدفع إيران إلى احترام الاتفاق النووي.
تنسيق جهود حماية الملاحة
يذكر أن مسؤولا أميركيا رفيعا في وزارة
الدفاع الأميركية (البنتاغون) كان أعلن الجمعة، أن واشنطن متمسكة بنهج تشديد العقوبات
على إيران لدفعها إلى التفاوض. كما أشار إلى عقد محادثات أميركية فرنسية في باريس من
أجل تنسيق جهود حماية الملاحة في الخليج.
وقال إن "وزير دفاع الولايات المتحدة
مارك إسبر سيبحث مع نظيرته الفرنسية، السبت، كيفية التنسيق بين جهود البحرية الفرنسية
وواشنطن لضمان حرية الملاحة في مضيق هرمز. وأضاف في مؤتمر صحافي عبر الهاتف قبل اجتماع
إسبر مع وبارلي في باريس "ندرك اهتمام فرنسا بالمشاركة في حرية الملاحة وضمانها
في الخليج، وسنتطلع إلى إيجاد طرق لتسخير واستخدام هذا الاهتمام للتنسيق بشكل أفضل
مع مبادرتنا".
أعلن التلفزيون الإيراني، توقيف سفينة في
مياه الخليج بتهمة تهريب الوقود واعتقال 12 شخصا على متنها من الجنسية الفلبينية، حسبما
ذكرت قناة سكاي نيوز عربية، في خبر عاجل لها.
توقف سفينة تهريب وقود
ونقل التلفزيون الإيراني، إن "إيران
توقف سفينة تهريب وقود تحمل 283 ألف و900 لتر من الوقود المهرب عند سواحلها".
وأضافت أنه "تم اعتقال من كان على
متن السفينة، وهم 12 شخصا من الجنسية الفلبينية، ويتم التحقيق معهم لتقديهم إلى القضاء".
احتجاز سبعة قوارب صيد
وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن يوم الأربعاء
الماضي، أنه احتجز سبعة قوارب صيد، واعتقل 24 أجنبيا كانوا على متنها قرب ميناء جاسك
في خليج عمان.
وأكد الحرس الثوري، في بيان له، أن
"قوارب الصيد انتهكت القوانين الخاصة بالصيد واقتربت من السواحل الإيرانية أكثر
من المسافة القانونية"، مشيرا إلى "مصادرة 222 طن من الأسماك كانت على متن
القوارب المذكورة"، وذلك حسب وكالة "مهر" الإيرانية.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، في وقت
سابق، أن طهران ستطلق سراح سبعة من أفراد طاقم الناقلة البريطانية المحتجزة ستينا إمبيرو.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس
موسوي في تصريحات للتلفزيون الإيراني: "ضمن سياستنا الإنسانية طلبنا من قبطان
الناقلة البريطانية تعيين عدد من أفراد الطاقم للإفراج عنهم بحيث لا يؤثر ذلك في عمل
الناقلة".
وأشار إلى أن قبطان الناقلة هو من قدم أسماء سبعة
من أفراد الطاقم وجميعهم يحملون الجنسية الهندية وسيعودون إلى بلدهم قريبا، وأضاف:
"ليس لدينا أي مشكلة مع قبطان الناقلة وطاقمها"، مؤكدا أن ملف الناقلة البريطانية
"لا يزال يطوي مسيره القضائي والقانوني".
الحرس الثوري الإيراني يحتجز الناقلة
"ستينا إمبيرو"
وكان الحرس الثوري الإيراني احتجز الناقلة
"ستينا إمبيرو" التي ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز، يوم 19 يوليو الماضي، لمزاعم انتهاكها القوانين البحرية، جاء ذلك ردا على احتجاز بريطانيا ناقلة
نفط إيرانية قرب جبل طارق بتهمة انتهاك عقوبات على سوريا.
وحسب "رويترز"، قال إيريك هانيل
رئيس شركة "ستينا بالك" المالكة للناقلة التي تحتجزها إيران ومديرها التنفيذي
إن اتصال الشركة بالطاقم محدود. وأضاف في بيان: "رغم أنهم في حالة صحية جيدة،
مع وضع الظروف في الاعتبار، فإننا لا نزال نشعر بالقلق على صحتهم بسبب طول الفترة الزمنية
لاحتجازهم".