سائق وشقيقه يشعلان النيران في عامل بالزقازيق

حوادث

أرشيفية
أرشيفية


تبلغ لمركز شرطة الزقازيق بمديرية أمن الشرقية، بقيام أحد الأشخاص بالاعتداء على آخر وإشعال النيران به بقرية بهنباي بدائرة المركز.

وبالانتقال والفحص تبين إصابة (عامل - مُقيم بذات القرية "بحروق متفرقة بالجسم") وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج.

وبسؤال كل من (والد المصاب – زوجة المصاب) قررا بحدوث مشاجرة بين المصاب وكلٍ من (سائق وشقيقه وزوجة السائق.. مقيمين بدائرة المركز) بسبب خلافات سابقة بينهم، إثر اتهامهم للمصاب بسرقة دابة، حيث قام المشكو في حقهما الأول والثاني بإشعال النيران بالمجني عليه، مما أدى إلى حدوث إصابته، كما اتهمت زوجة المُصاب المشكو في حقها (زوجة السائق) بالتعدي عليها بالضرب وإحداث ما بها من إصابات.

وأمكن ضبط المتهمين وبسؤال المشكو في حقه الأول، اعترف بارتكابه الواقعة لذات الخلافات وتبين إصابته بحرق بالساعد الأيمن أثناء ارتكابه الواقعة، واعترفت زوجته بالتعدي على زوجة المُصاب بالضرب وإحداث إصابتها لذات السبب، وأنكر شقيق المشكو في حقه صلته بالواقعة.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

وفي سياق منفصل، تلقى اللواء مجدى القمرى، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من العميد عمرو الطنيخى، مأمور مركز شرطة كفر الدوار، بالعثور على جثة «شريف .أ .ج» 28 سنة، سائق، مقيم مركز كفر الدوار داخل سيارته الملاكى، متوقفة على حافة مصرف أمام منطقة محولات كهرباء كفر الدوار بالطريق الزراعى، اتجاه القاهرة.

انتقل العميد عبدالقوى عمرو، رئيس فرع البحث الجنائى، والرائد محمود قاسى، رئيس مباحث مركز كفر الدوار، وتم العثور بداخل السيارة على حافظة المجنى عليه، وبداخلها بطاقة تحقيق شخصية ورخصتا القيادة والتسيير، وبمناظرة الجثة تبين وجود آثار جرح بعنق المجنى عليه.

وقرر المستشار محمد ضياء، مدير نيابة مركز كفر الدوار، استدعاء أحد الأطباء الشرعيين لتوقيع الكشف الطبى على المجنى عليه، وأكد وجود شبهة جنائية.

قرر اللواء دكتور محمد شرباش، مدير المباحث، تشكيل فريق بحث برئاسة العميد أحمد لطفى، رئيس المباحث الجنائية، يضم رئيس فرع البحث الجنائى بكفر الدوار ورئيس وضباط مباحث مركز كفر الدوار وذلك بالتنسيق مع فرع الأمن العام والأمن الوطنى لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه.

توصلت تحريات فريق البحث إلى وجود علاقة غير شرعية بين زوجة المجنى عليه «م .ع» 23 سنة، وسائق يدعى «هـ .م» منذ حوالى عام، كما توصلت التحريات إلى أن الزوجة قامت بالاتفاق مع عشيقها على استدراج زوجها (المجنى عليه) والتخلص منه، بالاستعانة بـ2 من أصدقاء العشيق، وهما «عبدالرحمن» 21 سنة، عاطل، و«حسام» 20 سنة، عاطل، وتم ضبط المتهمين بعد استئذان المستشار أيمن عبدالهادى، المحامى العام لنيابات شمال دمنهور.

واعترفت الزوجة أمام الرائد محمود قاسي ، رئيس وحدة مباحث مركز شرطة كفرالدوار ، بأن العشق الحرام أعمى بصرها ، وأن عشيقها خدعها بكلامه المعسول ووعوده الكاذبة ، وعاشت قصة حب معه فأهملت بيتها وابنها الوحيد وهربت من بيت الزوجية عدة مرات وسافرت معه بعيدا عن قريتها وأنه بعد عام من تلك العلاقة وصلت معلومات للزوج عنها فطلب منها الابتعاد عن العشيق، وأصرت على مواصلة العلاقة، وهددها الزوج بالتخلص من عشيقها، فأخبرت العشيق بما قاله الزوج واتفقا سويا على التخلص منه وقتله.

وأوضحت الزوجة أن زوجها المجنى عليه كان يستخدم سيارته الملاكى في توصيل زبائنه من مرضى مستشفى كفر الدوار والزائرين بالأجر، واستعان العشيق بأحد الأشخاص لتقليد الاصوات وطلب منه تقليد صوت سيدة والاتصال به باعتباره سيدة لطلب توصيلها وزوجها المريض نزيل مستشفى كفر الدوار العام لمركز أبوحمص، وعندما وصل المجنى عليه في الموعد المتفق عليه انتظر الزوج بسيارته الملاكى أمام المستشفى، وجاء العشيق مرتديًا نقابًا مصطحباً آخر مدعيًا أنه مريض وخرجا سويًا وركبا السيارة متجهين لمركز أبوحمص عبر الطريق الزراعى، وفى الطريق أنقض عليه العشيق من المقعد الخلفى وقام بلف حبل حول عنقه، كان يخبئه بين طيات ملابسه أسفل النقاب، وشنقه، وقام صديق العشيق الذي كان يجلس بجوار الزوج بالسير بالسيارة بضعة كيلومترات، ثم انحرف بمقدمتها بأحد المصارف المجاورة للطريق الزراعى، تاركين الزوج بداخلها، وتخلصا من الحبل المسنخدم في الجريمة، واستقلا سيارة صديق لهما كان يسير خلفهما بسيارته.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتهمين .