الصناعة النووية تطالب ترامب باستئناف التعدين على اليورانيوم من خلال قانون قديم
طالبت صناعة الطاقة في الولايات المتحدة، إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى استئناف التعدين عن اليورانيوم وتخصيبه من خلال تخصيص أموال عن طريق برنامج يعود إلى فترة الحرب الباردة.
وفى رسالة بعث بها معهد الطاقة النووية، إلى مستشار الأمن القومى جون بولتون، ومستشار البيت الأبيض الاقتصادى لاري كودلو، في 18 أغسطس، الماضي، إدارة ترامب على الموافقة على تخصيص أموال من خلال قانون الإنتاج الدفاعي الصادر في سنة 1950 لإنتاج الوقود المحلى للاحتياجات الدفاعية وتعزيز الاحتياطيات الاتحادية من اليورانيوم لمحطات الكهرباء النووية.
وحث معهد الطاقة النووية في الرسالة التي اطلعت "رويترز" على نسخة منها على تخصيص أموال مباشرة (لم يحدد قيمتها) إما لمرفق أمريكي أو شركة محلية لإنتاج اليورانيوم لبيع اليورانيوم الأمريكي الأصل لمرفق" لإنتاج الكهرباء.
وقالت الرسالة: "أقوى دعم يمكن للحكومة الاتحادية تقديمه لصناعات التعدين والتحويل والتخصيب المحلية هى تلبية الاحتياجات الأمنية العامة للحكومة بعقود طويلة الأجل".
ويشكك بعض الخبراء فى ضرورة اتخاذ مثل هذه الإجراءات قائلين إن الولايات المتحدة تملك قدرا من مخزونات اليورانيوم بما فى ذلك فى مجمع الأمن الوطنى واي-12 فى ولاية تنيسى من أجل الغواصات وحاملات الطائرات والأسلحة والطاقة يكفى لعشرات السنين.