المستشارة الألمانية تعلن استعداد بلادها لمواصلة زيادة الاستثمار في الصين
أعلنت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، اليوم الجمعة، أن بلادها مستعدة لمواصلة زيادة استثماراتها في الصين وتوسيع نطاق التعاون.
قالت ميركل، خلال لقائها مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، بحسب موقع وزارة الخارجية الصينية على الإنترنت "ألمانيا راضية للغاية، كونها تستطيع أن تتقاسم ثمار توسيع سياسة الانفتاح الصينية، وهي مستعدة لمواصلة زيادة استثماراتها في الصين، وتوسيع مجالات التعاون وتعزيز التبادل الثقافي".
وأضافت المستشارة "ألمانيا مستعدة أيضا للعب دور بناء في تطوير العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين"، وفقاً لـ "سبوتنيك".
هذا وتقوم ميركل بزيارة رسمية إلى الصين في يومي 6 و7 سبتمبر الجاري.
العلاقة بين ألمانيا والصين
تتوطد العلاقات التجارية بين الصين وألمانيا عملاقي التصدير، ما يجعل الاقتصاد الألماني مرهوناً بصورة خاصة بظروف الاقتصاد الصيني.
وألمانيا هي الشريك التجاري الأول للصين في أوروبا، فيما الصين هي الشريك التجاري الثالث لألمانيا في العالم (خامس سوق تصدير وثاني مزود). وتشتري الصين من ألمانيا مجموعة واسعة من المنتجات، تتراوح بين المعدات الثقيلة والمنتجات الكيميائية.
والصين هي السوق الأولى للعديد من كبار أسماء الصناعة الألمانية مثل شركة فولكسفاغن التي تبيع ثلث إنتاجها العالمي في الصين.
كما أن الصين هي السوق الأولى لصانعي المعدات الثقيلة الألمان منذ العام 2009، وهو ما يجعل الاقتصاد الألماني رهناً الى حد بعيد بالظروف الاقتصادية الصينية.
