المشاركون بمسابقة الملك عبدالعزيز للقرآن الكريم جاهزون للمنافسات الأخيرة
وعبر المتسابق معاذ ميرا من مملكة تايلند عن عظمة شعوره بوجوده في هذه البقعة المباركة، وهي مكة المكرمة، مبينًا أنه أمضى شهورًا للاستعداد والتحضير لهذه المسابقة الدولية التي يشارك فيها ممثلًا لبلاده.
كما أبدى المتسابق تيجاني محمد من جمهورية نيجيريا، سروره الكبير، وفرحته البالغة بزيارة المسجد الحرام لأول مرة، ومشاهدة الكعبة المشرفة، موضحًا أنه جاهز لخوض المنافسات النهائية والتي تقام في رحاب المسجد الحرام.
وقال المتسابق سيد أحمد صبري من أوكرانيا: إنَّ الاستعداد النفسي والمعنوي للمسابقة مهم جدًا، مشيرًا إلى أنَّه عكف على مراجعة القرآن الكريم من أجل المشاركة في المسابقة، وظل متفرغًا طيلة ستة أشهر متواصلة لقوة التنافس في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية، كون المشاركين فيها نخبة من القراء المميزين.
ورفع المتسابقون شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي عهده الأمين، على الاهتمام الكبير بكتاب الله الكريم وأهله، كما قدموا شكرهم لوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على ما وجدوه من حسن استقبال وكرم ضيافة وحسن تنظيم للمسابقة.
تقام المسابقة في المسجد الحرام بمكة المكرمة، وتستمر خمسة أيام.
وتوجه الدعوات إلى فئتين هما: الجهات الحكومية ممثلة في وزارات الشؤون الإسلامية، أو ما يقوم مقامها في الدول الإسلامية، ويحق لكل دولة وجهت لها الدعوة التقدم بمرشحين اثنين فقط في ثلاثة فروع. أما دول الأقليات الإسلامية فيحق لكل جهة وجهت لها الدعوة أن ترشح متسابق واحد فقط من الدولة.
وتضم المسابقة أربعة فروع، الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع حسن الأداء والتجويد وتفسير مفردات القرآن الكريم كاملاً. الفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع حسن الأداء والتجويد. الفرع الثالث: حفظ خمسة عشر جزءًا متتالية مع حسن الأداء والتجويد. الفرع الرابع: حفظ خمسة أجزاء متتالية مع حسن الأداء والتجويد، وهذا الفرع خاص بمرشحي دول الأقليات المسلمة في الدول غير الإسلامية.
ويصرف لكل متسابق حضر للمسابقة مبلغ ألفي ريال سعودي، مع هدايا عينية، كما يصرف لكل عضو شارك في لجنة التحكيم في المسابقة مبلغ عشرين ألف ريال، وتصرف الجوائز المالية للفائزين الخمسة الأوائل من كل فرع بما مجموعها مليون و85 ألف ريال.