الموت البطئ لمرضى قرى الرمادي.. والوحدات الصحية بادفو جسد بلا روح (صور)
يعاني أهالى قرى مركز ادفو الأمرين خاصة فى فصل الصيف والذى يمتد فى أسوان لأشهر طويلة حيث ترتفع نسبة الاصابة بأمراض الحمى والأمراض المعوية ولدغات العقارب والثعابين وعندما يتوجه اهالينا بقرى الرمادى وخاصة قرية مشالى يجدون الوحدة الصحية التابعة لهم ليس بها أطباء ولا تمريض ولا ادوية، وان معظم مرضى الرمادى يتوجهون إلى مدينة ادفو للعلاج مع العلم بأن مستشفى ادفو العام تحت الإنشاء ومستشفى الحميات بادفو أصبحت مكتظة بالمرضى بسبب عدم الانتهاء من مستشفى ادفو العام منذ البدء فى إنشائها منذ خمسة سنوات.
وتوجهت " الفجر" الى هذه القرية لكى ترصد المعاناة التى تعيشها هذه البلدة وسألنا احد الاشخاص من عائلة مشالى وقال بإننا حتى الآن وعند ذهاب بمرضانا إلى اسوان يكون المريض قد انتهى أجله ومنهم الوالد واولاد عمومتنا فى نجع مشالى وللأسف الشديد هناك أطباء صغار وأنهم غير مؤهلين علميا وطبيا وامكانياتهم بسيطة جدا فهل يعقل ونحن على مشارف عام 2020م والقيادة السياسية تولى اهتماما كبيرا فى مجال الصحة للمواطنين كافا دون تمييز بداية من مبادرة 100 مليون صحة إلى حملة نورالحياه إلى الكشف المبكر لأمراض الثدى للسيدات ولكن هذا لم يصل قرآنا التابعة لمركز ومدينة ادفو.
وأشار إلى أن وحدات الصحة الريفية بقرى الرمادى محتاجة دعم واهتمام أكبر وهى وحدات الصحة بقرى الحصايا والعكارمية ونجع مشالى إضافة إلى أن هذه القرى بالرمادى فى حاجة ماسة وحدة مطافى حتى تكون قريبة لأى حادثة حريق لاقدر الله فى هذه القرى.
وأكد أن باقى الوحدات الصحية بقرى ادفو المنتشرة فى شمال مركز ادفو شرق النيل وغربه فحدث ولاحرج إلى متى سوف يستمر هذا الإهمال والتقصير فى أهم قطاعات الدولة وهو قطاع الصحة.لقد صرفت الدولة مئات الملايين على مبانى الوحدات الصحية فى ربوع قرى مركز ادفو وبعد تركت معظمها خاوية بدون أدوية ولااطباء لعلاج اهالينا بقرى صعيد مصر الجوانى.ففى قرية الدومارية وقرية الشهيد وقرية الدقاديق التابعين للوحدة المحلية لقرية الكلح شرق، حيث توجد الوحدات الصحية بهذه القرى عبارة عن مبانى ويافطه معلقة فقط منذ أكثر من سنتين.
وتحدث محمد عبد الستار من أبناء قرية الشهيد بالكلح شرق بان هذه الوحدات الثلاث الصحية مغلقة تماما منذ أكثر من سنتين بدون أطباء ولاادوية فلماذا هى انشات وان المرضى معدومى الدخل يعانون الأمرين بسبب عدم وجود أطب وان المرضى معدومى الدخل يعانون الأمرين بسبب عدم وجود أطباء فى هذه الوحدات مما يكبدهم مصاريف انتقال باهظة للذهاب إلى أقرب مستشفى بادفو وهى مستشفى الحميات والتى أصبحت مكتظة بالمرضى بسبب عدم الانتهاء من تشطيب مستشفى ادفو العام بسبب عدم توافر الاعتماد المالى لها لاانها أصبحت خارج اهتمام وزارة الصحة ومحافظ اسوان ونواب الدائرة.
اما باقى قرى مركز ادفو اشار عبد الكريم مكى من أبناء قرية العطوانى التابعة لمدينة الرديسية بمركز ادفو ان الوحدة الصحية بالعطوانى أصبحت متهالكة ولايوجد بها طبيب وأصبح مبنى الوحدة مدفون تحت الارض بسبب ارتفاع أسطح الشوارع الملاصقة للوحدة الصحية وطالبنا كثيرا بتجديد هذا المبنى نظرا لتهالكه ولكن للآسف الشديد لم يستجيب اى مسئول.
اما فى قرية المحاميد بالحجز قبلى تحدث إلينا حسن سليم محمود من قرية المحاميد قائلا: إنه يوجد بالقرية مبنى من أربعة ادوار وكان من المفترض ان يكون مستشفى قروى يخدم قطاع شرق النيل بادفو بداية من قرية النصراب حتى قرية الشراونة بحرى وبسبب سوء التخطيط والنظام أصبح هذا المبنى عبارة عن وحدة صحية ولايوجد بها طبيب منتظم ولا أدويه وعندما يتعرض اى مواطن من هذه المنطقة لأى مرض يتم نقله إلى مركز اسنا او إحدى مستشفيات محافظة الاقصر فهل هذا يصح كفانا تصريحات وردية والاستخفاف بمرضانا.
اما فى قرية المويساه بالبصيلية قبلى يقول المهندس يسرى محمد إسماعيل يعمل بهيئة الطرق والكبارى بادفو ومن أبناء قرية المويساه إننا تعبنا من كثرة الشكاوى والفاكسات التى ارسلناها إلى محافظ اسوان والى وزيرة الصحة دون فائدة لأن عندنا مبنى للوحدة الصحية بالقرية عبارة عن أربع طوابق يصلح ان يكون مستشفى قروى به اسره للمرضى واطقم تمريض ولكن للأسف لايوجد اى طبيب ولاتمريض رغم ان هذا المبنى تكلف ملايين الجنيهات.
وهنا نتسأل إلى متى يستمر إهمال مواطنى جنوب الصعيد من عدم الاهتمام بصحتهم رغم توجيهات واهتمام القيادة السياسية بصحة مواطنى جنوب الصعيد بالقرى خاصة محدودى ومعدومى الدخل.