السعودية: نأسف لنشوب فتنة بين الأشقاء في اليمن.. وندعو للحوار
أكدت المملكة العربية السعودية، أنها تتابع مستجدات التطورات الأخيرة للأحداث في عدن والمحافظات الجنوبية، والمملكة إذ تعبر عن رفضها التام للتصعيد الأخير والمسار الذي اتجهت إليه الأحداث، والآثار التي ترتبت عليها، وعدم الاستجابة لندائها السابق بوقف التصعيد والتوجه نحو الحوار فإنها تؤكد على ما تضمنته بياناتها السابقة التي صدرت منذ بداية الأزمة وضرورة استعادة معسكرات ومقرات مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية للحكومة الشرعية، وأن تنخرط الأطراف التي نشب بينها النزاع والحكومة الشرعية في حوار جدة بالمملكة بشكل (فوري) ودون تأخير.
كما تعبر المملكة عن أسفها لنشوب هذه الفتنة بين الأشقاء في اليمن، وتؤكد على ضرورة الالتزام التام والفوري وغير المشروط بفض الاشتباك ووقف إطلاق النار، وأي انتهاكات أو ممارسات تمس بحياة الشعب اليمني الشقيق، ولن تقبل بأي تصعيد عسكري أو فتح معارك جانبية لا يستفيد منها سوى الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيًا، والتنظيمات الأخرى المتمثلة في تنظيمي (داعش والقاعدة).
وتشدد المملكة على أن أي محاولة لزعزعة استقرار اليمن يعد بمثابة تهديد لأمن واستقرار المملكة والمنطقة، ولن تتوانى عن التعامل معه بكل حزم.
وتؤكد المملكة على موقفها الثابت من عدم وجود أي بديل عن الحكومة الشرعية في اليمن وعدم قبولها بأي محاولات لإيجاد واقع جديد في اليمن باستخدام القوة أو التهديد بها.
كما تعلن المملكة استعدادها لمد يد العون والمساعدة لمن تضرر من هذه الفتنة والإسهام في معالجة المصابين للتخفيف من آلامهم ومعاناتهم، وانطلاقًا من دورها التاريخي تجاه الشعب اليمني الشقيق.
وتؤكد استمرار المملكة في دعمها للشرعية اليمنية بقيادة فخامة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته وجهودها الرامية للمحافظة على مقومات الدولة اليمنية ومصالح شعبها وأمنه واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه، والتصدي لانقلاب الميليشيا الحوثية الإرهابية ومكافحة التنظيمات الإرهابية الأخرى.
واتهم وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، اليوم الجمعة، الحوثيين "بارتكاب فظائع في اليمن"، مضيفا أن "طهران هي من تحركهم وتوجههم".
وقال إن "المملكة العربية السعودية لديها الحق في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات شبه اليومية التي تشنها مليشيات الحوثي".
ووصف إسبر إيران بأنها "مصدر الكثير من السلوك الفظ في المنطقة، في اليمن أو سوريا أو لبنان"، متهما إياها بالسعي لامتلاك صواريخ نووية بعيدة المدى.
وقال الوزير إن "ما نريده، هو جلب إيران إلى الطرق الدبلوماسية، نحتاج أن نناقش كيف يمكن أن يصبحوا طبيعيين، ويتوقفوا عن نشر الاضطرابات والإرهاب في جميع أنحاء المنطقة. وإذا توقف هذا، فإن الكثير من هذه المشاكل سيزول".
وبات اليمن، بفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم، فبحسب بيانات الأمم المتحدة، قتل وجرح مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين نتيجة للنزاع في اليمن، كما يحتاج نحو 22 مليون شخص، يشكلون 75% من السكان، إلى المساعدة والحماية الإنسانية.
وقال إن "المملكة العربية السعودية لديها الحق في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات شبه اليومية التي تشنها مليشيات الحوثي".
ووصف إسبر إيران بأنها "مصدر الكثير من السلوك الفظ في المنطقة، في اليمن أو سوريا أو لبنان"، متهما إياها بالسعي لامتلاك صواريخ نووية بعيدة المدى.
وقال الوزير إن "ما نريده، هو جلب إيران إلى الطرق الدبلوماسية، نحتاج أن نناقش كيف يمكن أن يصبحوا طبيعيين، ويتوقفوا عن نشر الاضطرابات والإرهاب في جميع أنحاء المنطقة. وإذا توقف هذا، فإن الكثير من هذه المشاكل سيزول".
وبات اليمن، بفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم، فبحسب بيانات الأمم المتحدة، قتل وجرح مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين نتيجة للنزاع في اليمن، كما يحتاج نحو 22 مليون شخص، يشكلون 75% من السكان، إلى المساعدة والحماية الإنسانية.