حكايات اليوم.. عودة سفينة فيكتوريا إلى إسبانيا..وإعدام الثائر "محمد كريم"
شهدت جميع بلدان العالم، في مثل هذا اليوم 6 سبتمبر، أحداث عالمية مؤثرة، وذكريات جمة، بعضها توج بالاحتفال كالأحداث السعيدة والمواليد، والاحتفالات الهامة، والبعض الآخر خيم عليه الحزن، كالأحداث الحزينة والوفيات، وفي ذكرى الحدث، يستعيد الجميع تلك الذكريات، ومن بينها؛ ذكرى الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينة كعضو كامل بالجامعة العربية، فضلًا عن إعدام الثائر المصري محمد كريم.
عودة سفينة فيكتوريا إلى إسبانيا
في مثل هذا اليوم من عام 1522م، عادت سفينة فكتوريا إلى إسبانيا، بعد قرابة ثلاث سنوات من مغادرتها، لتصبح بذلك أول سفينة تدور حول الكرة الأرضية كاملة.
بدأت سفينة فيكتوريا رحلتها ضمن حملة "الرحالة البرتغالي" "ماجلان" التي انطلقت عام 1519م بهدف الدوران حول الكرة الأرضية.
ومن ضمن الـ237 بحارًا في خمس سفن، لم يصل إلى إسبانيا إلا 18 شخصًا كانوا قد أتموا دورتهم حول الكرة الأرضية، تحت قيادة الملاح "خوان سباستيان" والذي استلم دفة قيادة الحملة الاستكشافية بعد مقتل "ماجلان".
تحرير ميناء نيس الفرنسي
وفي 1543، نجحت القوات البحرية العثمانية والفرنسية، في الاستيلاء على ميناء نيس الفرنسي وتحريره من قبضة ملك الفرنجة شارلمان خصم الملك فرانسوا الأول حليف الدولة العثمانية.
منظمة التحرير الفلسطينة عضو بالجامعة العربية
وفي 1976، حظيت منظمة التحرير الفلسطينية، بوضع عضو كامل في جامعة الدول العربية، وهي منظمة سياسية شبه عسكرية، معترف بها في الأمم المتحدة والجامعة العربية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين.
تأسست عام 1964 بعد انعقاد المؤتمر العربي الفلسطيني الأول في القدس نتيجة لقرار مؤتمر القمة العربي 1964 لتمثيل الفلسطينيين في المحافل الدولية.
محمد كريم
وفي 1798، إعدام الثائر المصري محمد كريم على يد قائد الحملة الفرنسية نابليون بونابرت، وهو حاكم سابق لمدينة الإسكندرية وكانت من مواقفه التي يذكر بها في التاريخ هو رفضه تسليم الإسكندرية لنابليون بونابرت قائد جيش الحملة الفرنسية.
ولد محمد كريم بحي الأنفوشي بالإسكندرية، وبدأ في أول حياته بمنصب صغير في الحكومة ولكن ما لبث أن لوحظ نشاطه، فرقي إلى رئاسة الديوان والجمرك بمنطقة الثغر بالإسكندرية، ثم أصبح حاكمًا للمدينة.
جاء عنه في الموسوعة العربية العالمية تقرير مفاده أن محمد كريم كان يعد من المناضلين في مصر ضد الاحتلال الفرنسي، حيث قام بقيادة المقاومة الشعبية المصرية ضد الفرنسيين عندما وصلوا إلى الإسكندرية تحت قيادة نابليون.
عبد الحليم أبو غزالة
أما المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة وزير دفاع مصر في أواخر عهد محمد أنور السادات وبداية عهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك لعدة سنوات حتى سنة 1989، رحل في مثل هذا اليوم، وشارك في حرب أكتوبر 1973 قائدًا لمدفعية الجيش الثاني.
ولد في فبراير 1930 بقرية زهور الأمراء، مركز الدلنجات بمحافظة البحيرة لعائلة ترجع في أصولها إلى قبائل أولاد علي، وبعد دراسته الثانوية التحق بالكلية الحربية وتخرج فيها سنة 1949.
تدرج في المواقع القيادية العسكرية، حتى عين مديرًا لإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع فوزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي وقائدًا عامًا للقوات المسلحة سنة 1981، ورقي إلى رتبة مشير سنة 1982، ثم أصبح نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي وقائدًا عامًا للقوات المسلحة منذ 1982 وحتى 1989 عندما أقيل من منصبه وعين حينها مساعدًا لرئيس الجمهورية.
شارك في ثورة 23 يوليو 1952 حيث كان من الضباط الأحرار، كما شارك في حرب 1948 وهو ما يزال طالبا بالكلية الحربية، وشارك في حرب السويس وحرب أكتوبر وكان أداؤه متميزًا، ولم يشارك في حرب 1967 حيث كان بالمنطقة الغربية وانقطع اتصاله بالقيادة وعاد ليفاجأ بالهزيمة.