برلمانية تقترح استخدام مياه التكييفات في نظافة العقارات
تقدمت النائبة إليزابيث شاكر، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة إلى الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، لاستغلال مياه التكييفات التي تتساقط على الأرض هدر دون استخدامها في أعمال مفيدة.
وقالت "شاكر" في تصريح خاص لبوابة الفجر، إن الهدف من هذا الاقتراح هو استغلال هذه المياه المتساقطه في النظافة الشخصية الخاصة بالعقار عن طريق تركيب "مواسير" في العقارات الجديده التي يتم إنشائها حديثًا حتى تستخدم هذه المياه في نظافة العقار أو ري الأشجار أو غسيل السيارات وغيرها، نظرا لتساقط المياة المهوله من التكييفات.
في سياق متصل، أعلن النائب محمد عبدالله زين الدين، وكيل نقل البرلمان بمجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بالبحيرة، عن أن هناك مبادرات المواطنين في أكثر من منطقة بمصر لمقاطعة التوكتوك.
وأوضح النائب أن المبادرات إيجابية، موضحا أن إطلاق مثل هذه المبادرة هي نوع من التعبير عن الرفض الشعبي لها من ناحية، ولفت أنظار المسئولين بضرورة حظر مرور "التكاتك في الشوارع، وستكون حلا لأهم المشكلات التى يعيشها المواطن المصري، وستساعد الدولة في إيجاد حلا لهذه المواصلة العشوائية، وسيتم تقنين وضع التوكتوك بشكل ينهي أزمة هذه المركبات نهائيا.
النائب محمد عبدالله زين الدين، قال إن التوكتوك يعمل بلا ضابط أو رابط، ويستبيح الشارع، ويتسبب في وقوع مشكلات كثيرة جدًا منها حوادث سرقة الأطفال، والقتل، وبرغم أنه وفر فرص عمل لكنه يؤدي في الوقت نفسه إلى فوضى كبيرة، خاصة أن أعداد التوكتوك لا تزال تتزايد كل يوم حتى وصل إلى 3 ملايين مركبة، وساهم في زيادة معدلات الجريمة، لكونه "مركبات غير مرخصة"، ويستخدمه البعض في الأعمال الخارجة عن القانون.
النائب محمد عبدالله زين الدين، قال إنه منذ أن ظهر "«التوك توك" على أرض مصر فى نهاية التسعينيات، تحول من حل إلى مشكلة، وسمحت الحكومات باستيراده قبل أن تعرف كيف يتم تشغليه وفى أى مناطق، حيث يمكن أن يكون وسيلة نقل للمناطق النائية والقرى التى بلا مواصلات منتظمة وكل هذا كان يستلزم التفكير فى كيفية التشغيل والتنظيم، لكن مع الوقت أصبح التوك توك يمثل ظاهرة ودليلا على عشوائية المحليات، فضلا عن عدم تطبيق القانون، وكل فترة يتم الإعلان عن تشريعات لتنظيم التوك توك ولا يحدث جديد.