بعد اختفاء حبوب السيدات.. اكتشاف حبوب منع الحمل للرجال (الأضرار والفوائد)
وسط معاناة البحث عن حبوب منع الحمل للسيدات، ومطالب بضخ احتياجات السوق المصرية من الحبوب المستوردة، وما زال رب الأسرة يبحث عن تلك الحبوب من أجل تنظيم الأسرة.
إلا أن العلم الحديث توصل إلى حبوب منع الحمل خاصة بالرجال، وسط اجتيازها اختبارات السلامة الأولية، حيث يتم تناولها مرة واحدة يوميا، وتحتوي على هرمونات لوقف إنتاج الحيوانات المنوية.
لكن هذه الحبوب استغرقت وقت طويل، ولم تجد الاهتمام والإقبال الكافي من قبل المواطنين، ولكن تشير بعض الآراء أن هناك رجال على أتم الاستعداد لتناولها فور أن تصل إلى الأسواق، ويتم توافرها.
ويوضح خبراء أن تلك الحبوب الجديدة لها العديد من الأضرار فهي تساهم في خفض حركة الحيوانات المنوية بالسائل المنوي، فقد تجعله يصل للسرعة صفر على الأغلب، وعادةً يتم تناولها قبل العلاقة الحميمية بعدة ساعات.
أضرار حبوب منع الحمل للرجال:
إن الآثار الجانبية لهذه الحبوب قد بتكون بسيطة، أو قليلة، ومن الممكن أن تزداد بعد ذلك، ونذكر منها الأعراض التالية:
1.تقلل، أو تساعد في وقف إنتاج الحيوانات المنوية، ولكن دون انخفاض لمستوى الهرمونات، مما يسبب أعراض جانبية.
2.ضعف، وقلة الانتصاب.
3.حدوث هشاشة في العظام، مع زيادة نسبة الإصابة بكسر في العظام.
4.قلة الرغبة الجنسية.
5.تقل كمية الشعر بالجسم، والشعر، وظهور بعض الصفات النسائية.
6.الشعور بهبات بها سخونية تصيب جسم الرجل.
7.تزداد نسبة الإصابة بالسكتة الدماغية، وتجلطات الدم.
8.تزيد من الهرمون الأنثوي وذلك يحدث على حساب هرمون التستوستيرون مما يسبب مشكلات بالصحة الجنسية لدى الرجال.
9.نجد أن الثديين يزيد حجمهم، بجانب ظهور بروز في الحلمتين، ونجد أنها تحيط بهالة ذات لون أسود.
10.الجلد يكون أكثر نعومة.
11.تزيد من الكولسترول الضار، وتقلل من نسبة الكولسترول النافع.
12.يصيب الرجال أمراض الكبد، والمرارة.
13.الشعور بالاكتئاب وذلك نتيجة للتغيير الجنسي، والجسدي الذي يشعر به.
14.حدوث تغير في نبرة الصوت.
15.نلاحظ أن الخصيتين يتناقصوا، ويقل حجمهم، ويتقلصوا.
16.تزداد نسبة إصابة الرجل بالسرطان، ومن بينه سرطان البروستاتا.
17.الإصابة بزيادة الوزن.
18.الشعور بالأرق.
19.تقل العدوانية لدى الرجل.
20.من الممكن أن يصاب بعض الرجال بالعقم، ولكن تأثير تلك الحبوب متفاوت، فهي لها تأثير على نسبة 20% فقط من الرجال.
حبوب منع الحمل للرجال
وهناك العديد من الاختبارات المختلفة التي يتم إجرائها على الرجال من أجل التوصل إلى حبوب منع حمل فعالة، ومنها الآتي:
من ضمن المركبات التي اختبارها الفترة الأخيرة هو مركب dmau، ويمكن للرجل أن يتناوله بواسطة الفم بشكل يومي، وهو إحدى وسائل منع الحمل.
كما تم ابتكار جيل جديد يتم استخدامه بشكل يومي من قبل الرجل، حيث يقوم بدهنه على أكتافه، وظهره؛ لكي يمتصه الجلد، وهذا الجيل يحتوي على هرمون البروجستين، والذي يساهم في منع إنتاج هرمون التستوستيرون داخل الخصيتين؛ مما يساعد في خفض، أو وقف إنتاج الحيوانات المنوية، أما هرمون التستوستيرون الموجود في الجيل فهو يحافظ على الرغبة الجنسية كما هي.
ويحاول الكثير من الأطباء أن ينتجوا حبوب منع الحمل للرجال تكون خالية من الأعراض الجانبية، والأضرار، وذلك بواسطة تطوير مركب يعمل على اختراق الخلية، ثم يصل بعد ذلك إلى الحيوانات المنوية، ويساعد في وقف حركتها عبر التأثير في البروتين الذي يتواجد بأذيال الحيوانات المنوية، والذي يساعدهم في السباحة، داخل السائل المنوي؛ حتى يصل في النهاية إلى البويضة؛ لكي يلقحها ويحدث الحمل.
وتلك الحبوب يكون لها أثر طويل المدى حوالي ثلاثة أشهر، عكس الحبوب التي تتناولها النساء، لمنع الحمل.