البرلمان يتابع خطة الحكومة حول تطوير المساجد الأثرية
قال النائب شكري الجندي، عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن اللجنة ستعقد العديد من الاجتماعات خلال دور الانعقاد الأخير للمجلس لمعرفة تفاصيل خطة تطوير المساجد الأثرية، بحضور ممثلى وزارتي الأوقاف والآثار.
وأضاف الجندي، أن اللجنة ستتابع مع ممثلي الحكومة لمعرفة عدد المساجد التى تشمها الخطة لتطويرها وترميمها، والجداول الزمنية لتنفيذ خطة التطوير، مُشيرًا إلى أن مصر فيها عدد كبير من المساجد التاريخية الأثرية والتى يجب الاهتمام بتجديدها وترميمها، وتعريف العالم الإسلامى بها، وذلك سيؤدي إلى تنشيط السياحة الدينية في مصر.
يذكر أن الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، أكد خلال اجتماعات لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب بدور الانعاقد الرابع، إن هناك خطة لتطوير المساجد الأثارية بالتنسيق والتعاون مع وزارة الآثار، وأن هناك مساعى مع مجلس الوزراء لتخصيص مبلغ فى الموازنة للسنة المالية الجديدة لصالح تطوير وتجديد المساجد الأثرية.
وقال جمعة، إن المساجد الأثرية ليست مفصولة عن المساجد العامة، إنه مثلما هناك لجنة لتقنين الكنائس فى مصر، فإنه يؤكد أن مصر تشهد حاليا أفضل فترة في تاريخ عمارة المساجد، متابعا: "خلال الأربع سنوات الماضية تم إحلال وتجديد نحو 2000 مسجد، بالتحديد 1966 مسجد تم إحلالها وتجديدها، وموازنتنا بتكلفة نحو 240 مليون جنيه، وعملنا إعلانين بـ540 مليون، بخلاف المساجد، وحوالي 100 مليون لفرش المساجد، خلاف الصيانة والجهود الذاتية، فما ما يخصص لنا فى الموازنة حوالى 200 مليون بما فيها الصيانة، وعلى الأقل 300 مليون من الموارد الذاتية للوزارة".
وتابع: "المساجد الأثرية فوق طاقتي أنا وزير الآثار، وهي لها طبيعة خاصة باعتبارها ثروة قومية وهناك ضرورة للمحافظة عليها سواء من ناحية مردود السياحة الدينية أو الأثارية، فتكلف تطوير المساجد الأثرية كبيرة، فمثلا مسجد المحلي في رشيد يحتاج تكلفة 67 مليون جنيه منها 40 مليون جنيه في المرحلة الأولى، وهناك اهتمام كبيرة بتطوير مسجد الظاهر بيبرس، وتأتي أهميته فى إننا نرتبط بعلاقات قوية مع دولة كازخستان، فهي دولة كبيرة مؤثرة، ومصر تمتلك جامعة الثقافة الأثارية الإسلامية فى وسط آسيا بكازاخستان، وحصلت على الاعتماد والجودة وبها 3 كليات ومصر هى التى بنت الجامعة، وهذه الجامعة مهمة جدا سياسيا لنا ولهم، ورئيس كازخستان منع إقامة أي جامعة أخرى، فهذه هى الجامعة الإسلامية الوحيدة هناك، حيث يحرص على نشر الإسلام الوسطى ويهتم بدور الأزهر اهتما بالغ"، موضحا أنهم يريدون الانتهاء من تطوير مسجد الظهر بيبرس لأن رئيس دولة كازاخستان سيزور مصر قريبا، لافتا إلى أن المسجد يحتاج تكلفة 181 مليون جنيه.
وأشار محمد مختار جمعة، إلى أهمية التوازن بين المساجد العامة والمساجد الآثارية، وأن هناك أولويات، لافتا إلى أنه كانت هناك مساجد مغلقة لا يتم الصلاة فيها، وعددها حوالى 3400 مسجد مغلق، منها مساجد كانت مغلقة منذ 18 سنة و22 سنة، مستطردا: "لدينا أولويات، وتم تخفيض عدد المساجد المغلقة إلى 1800 مسجد، أى قضينا على نصف قائمة الانتظار، وخلال 3 سنوات الوزارة قادرة على إنهاء قوائم الانتظار، والقضية تحتاج توازنات كبيرة".
وعن تطوير المساجد الأثارية، قال وزير الأوقاف: "رئيس الوزراء قال دى مهمة قومية والموازنة هتدخل فيها، ولو ربنا كرمنا الموازانة القادمة سنسعى لأن يكون هناك مبلغ خاص فى وزارة لأوقاف يخصص للمساجد الآثارية، وهناك جهود كبيرة، ونعمل حاليا على تطوير عدد كبير جدا بنحو 25 مسجد أثري، فمثلا بالنسبة للمسجد المحلى برشيد حولنا فلوس للآثار، والآثار تحولها للمقاولين التى طلبت 40 مليون جنيه كمرحلة أولى، وحولنا نحو 10 مليون، كما نعمل على تطوير مسجد الفتح بعابدين والآن شغالين فى تطوير مسجد السيد زينب والذى سيتولى الدكتور أسامة العبد رئاسة مجلس إدارته، والذى سيعمل نقلة كبيرة جدا فى السيدة زينب بالجهود الذاتية، وربما يتكلف نحو 80 مليون جنيه يتكلف بها متبرع واحد، كما نعمل على تطوير مسجد الإمام الحسين بتكلفة عالية، وكذلك مسجد السيدة عائشة بالجهود الذاتية".
وأشار محمد مختار جمعة، إلى أهمية التوازن بين المساجد العامة والمساجد الآثارية، وأن هناك أولويات، لافتا إلى أنه كانت هناك مساجد مغلقة لا يتم الصلاة فيها، وعددها حوالى 3400 مسجد مغلق، منها مساجد كانت مغلقة منذ 18 سنة و22 سنة، مستطردا: "لدينا أولويات، وتم تخفيض عدد المساجد المغلقة إلى 1800 مسجد، أى قضينا على نصف قائمة الانتظار، وخلال 3 سنوات الوزارة قادرة على إنهاء قوائم الانتظار، والقضية تحتاج توازنات كبيرة".
وعن تطوير المساجد الأثارية، قال وزير الأوقاف: "رئيس الوزراء قال دى مهمة قومية والموازنة هتدخل فيها، ولو ربنا كرمنا الموازانة القادمة سنسعى لأن يكون هناك مبلغ خاص فى وزارة لأوقاف يخصص للمساجد الآثارية، وهناك جهود كبيرة، ونعمل حاليا على تطوير عدد كبير جدا بنحو 25 مسجد أثري، فمثلا بالنسبة للمسجد المحلى برشيد حولنا فلوس للآثار، والآثار تحولها للمقاولين التى طلبت 40 مليون جنيه كمرحلة أولى، وحولنا نحو 10 مليون، كما نعمل على تطوير مسجد الفتح بعابدين والآن شغالين فى تطوير مسجد السيد زينب والذى سيتولى الدكتور أسامة العبد رئاسة مجلس إدارته، والذى سيعمل نقلة كبيرة جدا فى السيدة زينب بالجهود الذاتية، وربما يتكلف نحو 80 مليون جنيه يتكلف بها متبرع واحد، كما نعمل على تطوير مسجد الإمام الحسين بتكلفة عالية، وكذلك مسجد السيدة عائشة بالجهود الذاتية".