كيف أصبحت السوشال ميديا منصة لفضح الإخوان وأكاذيبهم؟

ضمن الشائعات والأكاذيب التي يروجها إعلاميو جماعة الإخوان الإرهابية، أن نسبة المشاهدات لبرامجهم عبر موقع اليوتيوب هي الأعلى والأكثر انتشارا وتأثيرا، لكن في حقيقة الأمر، هناك برامج لا تحظى بأي مشاهدات إطلاقًا رغم نشرها على "السوشيال ميديا" منذ فترات كبيرة.

ورغم سعي جماعة الإخوان المتواصل، لبث الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، وإبراز المساؤى، إلا أن منصات التواصل الاجتماعي، أصبحت منصة تبرز مدى وحجم الصراعات الداخلية بين قياداتها وأنصارهم داخل صفوفها، كالخلاف بين نائب المرشد "محمود عزت" وأحد أهم أنصاره ومناصريه "محمد كمال" مؤسس اللجان النوعية للجماعة من جانب، والقيادى البارز بالجماعة "محمود حسين" الأمين العام للجماعة وأنصاره من جانب آخر.

واعتزمت الحكومة، كشف مخططات جماعة الإخوان الخبيثة، وتبرز مدى تحركاتها لبث الفتنة والتحريض ضد الشعب بسلاح النواح والمظلومية، حيث تعلن الحكومة الحقائق خلال بيانات رسمية، أسبوعيًا، ما يكشف زيف الإخوان.

 وكانت جماعة الإخوان الإرهابية، استغلت حيل جديدة، لتضليل الرأى العام، وهدم أمن واستقرار الدولة، حتى تحقق أهدافها، وتنفذ أجندات قياداتها، عبر محاولات بائسة يومية لإثارة الوقيعة والفتنة بين أبناء الوطن، كفبركة الفيديوهات، حيث الورقة الأخيرة التي تحاول الجماعة أن تربح بها السلطة من جديد للسيطرة على الدولة وتنفيذ مخططاتها الإرهابية بها، ولكن تبوء هذه المحاولات بالفشل باستمرار بعدما تنكشف أساليبهم.

ولعل تاريخ الجماعة الإرهابية مع فبركة الفيديوهات، معروف، بدأ عقب فض اعتصام رابعة والنهضة، والذي استغله الإخوان لصالحها بادعاء أن أنصار الجماعة ادعوا أن قوات الجيش أطلقت النيران على المعتصمين خلال الصلاة، وهو ما لم يحدث على أرض الواقع، فوفقًا لبيان وزارة الداخلية حينها فقد وقع فض الاعتصام بعد أداء صلاة الفجر، حيث أعطت قوات الأمن مهلة للمعتصمين لفض الاعتصام، بينما أظهر مقطع الفيديو المفبرك المصلون يؤدون الصلاة المفترض أنها الفجر بينما الشمس ساطعة وهو ما يعد غير منطقيًا.

 

وضمن الحيل الجديدة التي تعتمدتها جماعة الإخوان، لهدم استقرار الوطن، كانت إطلاق الهاشتاجات، كـ"اطمن انت مش لوحدك" وهو عبارة عن شعارات وهمية كاذبة استغلتها الجماعة ظنًا منهم أنهم بهذه الوسيلة سينجحون في التأثير على رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما لم يحدث.

 

وتستهدف الجماعة الإرهابية، التي تدعمها قطر وتركيا، البرامج الساخرة، في توظيف السوشيال ميديا والصفحات المتخصصة والمنوعة لاستقطاب الشباب والترويج للشائعات.

وتستغل الإخوان، هذه البرامج فى ترويج الشائعات والمعلومات المغلوطة، بما يخدم التنظيم الإرهابي والدول التي تموله وترعاه مثل قطر وتركيا.

 

وتستهدف جماعة الإخوان الإرهابية، من إطلاق صفحاتها عبر مواقع السوشيال ميديا، إثارة البلبلة، بالترويج لأكاذيب الجماعات الإرهابية ضد الدولة المصرية، وهو ما يظهر في منشورات النواح والمظلومية، من أجل استعطاف الرأى العام، وخداعهم، بإبداء المظلومية، ولكن دون جدوى، فالشعب كشف جميع مخططاتهم الخبيثة. 

وتستخدم الجماعات الإرهابية، محترفين في الترويج لأكاذيبها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا بد أن يكون هناك تشديد العقوبات على كل من يروج لتلك الشائعات ويستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لترويج الأكاذيب.

ودائمًا ما تثير جماعة الإخوان البلبلة، بالترويج لأكاذيب الجماعات الإرهابية ضد الدولة المصرية، وهو ما يظهر في منشورات النواح والمظلومية، من أجل استعطاف الرأى العام، وخداعهم، بإبداء المظلومية، ولكن دون جدوى، فالشعب كشف جميع مخططاتهم الخبيثة. 

كما اعتادت جماعة الإخوان، على إطلاق الهاشتاجات المهاجمة للدولة المصرية، ولكنها لم تلقى أي ترويج، فالشعب أدرك كافة مخططاتهم الخبيثة، وترويج الأكاذيب والشائعات.

وتستقطب جماعة الإخوان الإرهابية، منذ تأسيسها، شباب الجامعات لتجنيدهم، ومنحهم كتب ومنشورات تحتوى على أفكار تكفيرية، لإجراء عملياتهم الإرهابية، وارتكاب العنف.