نائب الأقصر ينتفض ضد المحافظ بسبب انتشار بطالة الشباب بالمحافظة

تقدم النائب أحمد إدريس، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى وزراء التنمية المحلية والتخطيط والاستثمار، بشأن ارتفاع نسب البطالة ومعدلات الفقر في محافظة الأقصر.

وقال إدريس، إن محافظة الأقصر صاحبة أقدم حضارة عرفها التاريخ، تعيش أسوأ فتراتها على الإطلاق، ولم تعد سياسة المسكنات والوعود الوردية تُجدي معها، بعد أن طال الإهمال والتقصير كل شئ، مُضيفًا أنه مع وصول المحافظ الحالي إلى منصبه تفائلنا خيرا ولم نتأخر على تقديم يد العون له، ولكن مع مرور الوقت انصرف اهتمام المحافظ نحو تطوير كورنيش النيل فقط، وترك باقي أرجاء المحافظة تئن وتصرخ وتذرف دمعًا مستنجدة بأصحاب القرار لإنتشالها مما هي عليها.

ولفت النائب البرلماني إلى أن احتلال محافظة الأقصر للمرتبة الثالثة في معدلات الفقر، بمثابة جرس إنذار تجاهله ينذر بكارثة قد نستيقظ يومًا ما ونجد عاصمة السياحة تبحث عمن يسد جوعها، ونوه بأن سياسات المحافظ الأخيرة أثارت غصب قطاع عريض من المواطنين، كان آخرها إزالة محلات سوق سافوي تحت مبررات التطوير، فإذا كانت تنمية "الحجر" ستأتي على حساب "البشر"، فنحن في غنى عنها، مُؤكدًا أن الأقصر في حاجة إلى مشروعات تنموية وخدمية بعيدًا عن السياحة، تستهدف طاقات الشباب وتوفر فرص عمل لهم، بعد أن ضاقت بهم الأرض بما رحبت.

نرشح لك.. "برلمانية" تتقدم بطلب مناقشة حول البطالة بجنوب سيناء

تقدمت سارة صالح، عضو مجلس النواب عن محافظة جنوب سيناء، بطلب مناقشة عامة إلى البرلمان، حول سياسة الحكومة لمواجهة البطالة في جنوب سيناء، بعد تزايد المعدلات بين شبابها، بعد انتهاء الموسم السياحي بالمحافظة.

وقالت سارة:" شباب جنوب سيناء كغيرهم من شباب مصر، أفنوا عمرهم في مراحل التعليم المختلفة وتحملت أسرهم مصروفات ونفقات باهظة من أجل تعليم، ولم يتأخروا عن تلبية نداء الوطن، بعد إنهاء المرحلة الجامعية، ونالوا شرف الخدمة في صفوف القوات المسلحة، ووقفوا خلف الدولة المصرية عند المحن والأزمات التي شهدتها بعد عام 2011، مواقف الرجولية خير شاهدة عليهم"، وشددت أن هناك بطالة حقيقية وارتفاعا في معدلاتها داخل محافظة جنوب سيناء، فهي بطبيعتها سياحية، تنشط خلال المواسم السياحية، أما دون ذلك، شبابها يئن من البطالة، ويبحث عن مصدر عمل شريف، إلا أن الظروف الاقتصادية تقف ضده.

ونوهت النائبة البرلمانية إلى أن محافظة جنوب سيناء، في حاجة إلى ضخ مزيد من الاستثمارات في القطاعات كثيفة العمالة، لتوفير فرص عمل لأبنائها، وشددت على ضرورة منح شباب جنوب سيناء، قروض بدون فوائد، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومواجهة العقبات التي تقف في طريقها، كحلول سريعة سريعة لمشكلة البطالة التي تتفاقم بين شباب جنوب سيناء.