اليمن: شعب الجنوب سيدافع عن بلاده ولن يسلمها لشرعية الإخوان
أكد عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي الاستاذ سالم ثابت العولقي أن شعب الجنوب سيدافع عن بلاده ولن يسلمها لشرعية الإخوان وأجندة قطر أو حوثة إيران أو للإرهاب العابر للحدود.
وقال العولقي في تغريدة على حسابه الرسمي
في تويتر : نحن ندرك الخطر المحدق اليوم ببلادنا الجنوب ونتمنى من إخوتنا في التحالف
العربي إدراك ذلك.
مضيفا بأنه لاحقا لن يجدي البكاء على اللبن
المسكوب شيئا وسيناريو العراق ليس ببعيد.
كشفت مصادر محلية، وأخرى عسكرية، عن تحركات
قطرية عبر ذراعها في اليمن حزب الإصلاح، لتشكيل قوات عسكرية مناوئة للتحالف العربي
لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.
وذكرت المصادر أن هذه القوات البالغ عددها
ثلاثة ألوية، ستتشكل من أفراد الحزب إلى جانب الأفراد المنسحبين من جبهات صعدة ومأرب
والدوف، وذلك بناءً على دعوات وجهتها قيادات بارزة في حزب الإصلاح «الإخواني»، على
رأسهم الشيخ القبلي حمود المخلافي، والناشطة اليمنية المقيمة في تركيا توكل كرمان.
وأوضحت المصادر أن هذه الألوية شبيهة بما
يسمى قوات الحشد الشعبي التي شكلها الإصلاح لمحاربة خصومه من أفراد المقاومة الشعبية
في تعز، لافتاً إلى أن اللواء الأول من هذه القوات سينتشر في مناطق جبل حبشي والمسراخ
وصبر والكلائبة والبيربن، في حين سينتشر اللواء الثاني في ضواحي التربة بالأصابح الموقع
ذاته لتدريب ميليشيات الحشد التي شكلت اللواء الرابع التابع للإصلاح في سائلة هيجة
العبد.
وقالت المصادر إن شقيق الشيخ حمود سعيد،
العقيد شوقي سعيد، ومعه قيادات عسكرية أخرى تفاضل بين موقعين للواء الثالث، الموقع
الأول قرب المقاطرة، والموقع الثاني بين المشاولة وبني عمر.
وبينت المصادر أن هذه الألوية لن يكون لها
أي ولاء للحكومة الشرعية، وأن تشكيلها يأتي في إطار تحركات حزب الإصلاح للسيطرة على
المحافظات المحررة في جنوب اليمن.
وفي وقت سابق، نفذ تنظيم «القاعدة» الإرهابي
هجمات انتحارية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، ما تسبب في مقتل وجرح 12 عنصراً من
قوات الحزام الأمني، بعد يوم من تهديدات أطلقها ما يعرف بأمير تنظيم القاعدة في عدن
عادل موفجة الحسني، عبر شاشة قناة «الجزيرة» القطرية، الخميس الماضي.
وقالت مصادر أمنية وطبية، في عدن، إن «تنظيم
القاعدة الإرهابي شن هجمات انتحارية وقصفاً صاروخياً، الجمعة الماضية، استهدف خلالها
قائد قوات الحزام الأمني العميد وضاح عمر، الذي كان يشرف على عملية أمنية في عدن، وأصيب
خمسة من حراسه بجروح، إثر انفجار عبوة ناسفة، تم التحكم بها عن بعد».
وقال مصدر طبي إن عمر نجا من عملية الاغتيال،
لكن أربعة جنود على الأقل أصيبوا في التفجير.
وذكر مصدر آخر أن «ستة من الجنود قتلوا،
وأصيب ثمانية آخرون في هجمات إرهابية أخرى، وقعت ظهر الجمعة في عدن.
وذكر شهود عيان أن مسلحين ملثمين أطلقوا
صاروخاً استهدف قوة أمنية في شمال عدن، ما تسبب في سقوط جرحى من قوات الحزام الأمني.
وكان القيادي في تنظيم «القاعدة»، والذي يصنف على أنه أمير التنظيم في عدن، عادل موفجة الحسني، هدد عبر شاشة قناة «الجزيرة» القطرية، أن قوات التحالف العربي، والأجهزة الأمنية، هدف استراتيجي لهجمات التنظيم الإرهابي.