شرم الشيخ تستضيف منتدي "التحول الرقمي ومستقبل الوساطة المالية" 26 سبتمبر
تستضيف مدينة شرم الشيخ منتدى "التحول الرقمي ومستقبل الوساطة المالية" بتنظيم من اتحاد المصارف العربية، خلال الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر الجاري.
وأضاف الاتحاد أن المنتدى يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية التحول الرقمي في البنوك في ظل المنافسة المتنامية لشركات التكنولوجيا المالية، مع إلقاء الضوء على دور البنوك المركزية لدعم ذلك التحول والمتطلبات الجديدة للرقابة والإشراف.
كما يناقش المنتدى أهمية تهيئة البنية التحتية التكنولوجية لتنفيذ التحول، مع استعراض دور الإدارات الرئيسية بالبنوك في عملية التحول ومتطلبات التغيير ومستقبل الفروع المصرفية، وفقا للاتحاد.
ويستعرض المنتدى أيضا المخاطر الناشئة عن التحول الرقمي وسبل مواجهتها بهدف عرض تصور كامل يتيح للبنوك التعرف على أهم الفرص والتحديات والتوصل لخريطة طريق لاستراتيجية التحول الرقمي، بحسب البيان.
ويناقش المنتدى عدة محاور تشمل دور المصارف المركزية والمتطلبات الجديدة للرقابة والإشراف في دعم التحول الرقمي بالمصارف، والتحول الرقمي في المصارف وتنافسية شركات التكنولوجيا المالية "الفرص والتحديات"، وتهيئة البنية التحتية التكنولوجية نقطة انطلاق التحول الرقمي بالمصارف.
كما تشمل هذه المحاور أثر التحول الرقمي بالمصارف على عمل الإدارات: التوظيف "الائتمان والاستثمار والخزانة والتجزئة"، والرقابة "المخاطر والالتزام والمراجعة الداخلية"، والدعم "العمليات والمالية والموارد البشرية والتدريب واتصالات المؤسسة".
وتتضمن المحارو أيضا التحول الرقمي ومستقبل الفروع المصرفية، والمخاطر الناشئة عن التحول الرقمي وسبل مواجهتها، وتطبيقات نظم الذكاء الاصطناعي في المصارف في ظل التحول الرقمي، ودور الموارد البشرية والتدريب والتعلم في دعم التحول الرقمي بالمصارف، ودور اتصالات المؤسسة والقنوات الجديدة للمصارف في ظل التحول الرقمي.
وتشمل محاور المنتدى كذلك أثر المنصات الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي على ربحية المصارف، وأثر التحول الرقمي في التسويق المصرفي وتحسين جودة الخدمات المصرفية، بحسب البيان.
وأشار اتحاد المصارف العربية إلى أن الموتمر سيشهد حضور قيادات المصارف المركزية العربية، ورؤساء ومدراء المصارف العربية، ومدراء وموظفي إدارات الخزانة والاستثمار والائتمان في المصارف، وإدارات التجزئة المصرفية ونظم الدفع، وإدارات المخاطر والالتزام والمراجعة الداخلية، وإدارات تكنولوجيا المعلومات والعمليات، وغيرها من الإدارات في المصارف.
وبحسب البيان، تشهد الصناعة المصرفية تحولاً جوهرياً في النظام المصرفي، وذلك نتيجة التطورات والابتكارات المتلاحقة في مجال التكنولوجيا الرقمية، والتي أتاحت للبنوك أفاقاً جديدة نحو التحول الرقمي في المنتجات والخدمات والعمليات بهدف الوصول لفهم أشمل لرغبات المستهلك المالي في العصر الرقمي، والعمل على تلبية احتياجاته في ظل المنافسة المتنامية من قبل شركات التكنولوجيا المالية الناشئة التي اعتمدت بشكل كامل على التكنولوجيا.