خارج حدود المكان والزمان.. مقر جديد لـ 'جامعة مصر' في العالم الافتراضي

أخبار مصر

جامعة مصر للعلوم
جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا


أطلقت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، مشروعًا جديدًا، تحت رعاية خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء الجامعة، في إطار توجهها نحو تفعيل الدور التربوي للبيئات الافتراضية المرتبطة بالتعلم الإلكتروني، عبر تدشين مقرٍ جديدٍ لها في العالم الافتراضي، عبر منصة الحياة الثانية.

وصرح الدكتور محمد العزازي رئيس الجامعة، بأن هذا المقر الجديد للجامعة في العالم الافتراضي، يُمثل منصة تعليمية خارج حدود المكان والزمان، وتفتح آفاقًا واسعة للإبداع والتعلم والتفاعل مع الآخرين، بعيدًا عن التشتت المرتبط بالمنصات الاجتماعية غير المتخصصة، مثل الفيس بوك وغيرها.

وفي هذا الصدد، قامت الجامعة بتطوير موقعًا افتراضيًا ثلاثي الأبعاد على منصة الحياة الثانية؛ حيث يُمكن الموقع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من عقد لقاءات بالصوت والصورة من خلال (الأفيتار) الخاص بكل منهم، وهو شخصية كرتونية تمثل الشخص وتتحرك وتتحدث مع الآخرين.

وقال "العزازي" إن الموقع بذلك يُعتبر افتراضيًا، وهو أول موقع لجامعة افتراضية في مصر؛ حيث يتميز بإمكانية التفاعل مع المحتوى الإلكتروني التعليمي بكل الوسائط، وتشغيل برامج المحاكاة للأفكار التي يصعب عمل تجارب عملية لتوضيحها.

وفي ذات السياق، أكد الدكتور أحمد طلبة نائب رئيس الجامعة، أن التعلم في موقع الجامعة الإفتراضي يتميز بأنه بيئة تعلم تفاعلي مرنة ومحفزة، تُمكن الطلاب من التفاعل مع بعضهم وأساتذتهم بدون معوقات، إلى جانب إمكانية القيام بمحاكاة الأفكار التي يصعب بناء تجارب معملية لها، مع القيام بإجراء تجارب خطيرة في بيئة تعليمية آمنة، ويتم ذلك مع عدم الالتزام بحدود المكان أو الزمان، مع إفساح المجال أمام التعلم التعاوني، ومتعة التعلم، والاندماج الكلي في العملية التعليمية.

وأضاف أن الجامعة بهذا الإنجاز تصبح أول جامعة مصرية تدشن موقعًا في العالم الافتراضي، نظرًا إلى المزايا الكثيرة التي يضيفها للعملية التعليمية، والتعلم التفاعلي والتعاوني.

وأكد أن هذا النوع من العوالم الافتراضية قادر أيضًا على بناء معامل محاكاة بدون حدود، وذلك من خلال عمل دؤوب قام به أحد المهندسين في تصميم وبناء الموقع في جزيزة افتراضية، استأجرتها الجامعة لهذا الغرض.