قبل ساعات من 30 يونيو.. محافظات مصر تنتفض ضد نظام الإخوان.. ودماء المتظاهرين توقظ الحرب الأهلية

قبل ساعات من 30 يونيو..
قبل ساعات من 30 يونيو.. محافظات مصر تنتفض ضد نظام الإخوان..

نهى عبد السلام – فاتن ابو كريشة



احمد الفضالى: ماحدث من عنف فى بعض المحافظات وحشية.. ومحاولة لدخول الشعب فى دائرة الارهاب

محمد حنفى: سياسة التخويف ستزيد الشارع صلابة .. وثورتنا سلمية ومستمرة


تشهد محافظات مصر اليوم مسيرات مطالبه بسقوط مرسى حيث خرج الالاف الى شوارع مصر رافضين حكم الاخوان وذلك قبل ساعات من اليوم المنتظر 30 يونيو ولكن تخلل هذه المسيرات بعض احداث شغب عنيفه قد تزيد من حالة اشعال الشارع المصرى في كافه انحاء الجمهورية حيث بدات في القاهرة امام قصر الاتحادية، عندما قام المتظاهرين بتسلق أسوار القصر الرئاسي رافعين ملابسهم الداخلية وسط هتافات ياللي خايف خايف ليه خدت حقك ولا إيه .

كما خرجت من شبرا مسيرة مصاحب لها دروع بشرية أمام مقر إخوان أون لاين بسوق التوفيقية لحمايته ومنعا لحدوث اشتباكات فيما ظل المتظاهرون، مرددين الهتافات المعادية لجماعة الإخوان والرئيس مرسى ورفعوا لافتة مكتوب عليها مصر تريد قائد أعلى وليس رئيس أعمى.. وارحل بالاضافة لتوزيع بعض المتظاهرين بالتحرير صور لمبارك.

وشهدت محافظة الغربية اشتعالا بالمظاهرات المعارضه للنظام وجماعة الاخوان حيث توافد المئات من المتظاهرين من أعضاء الحركات الشبابية والقوى السياسية والأحزاب على ميدان الشون بالمحلة عقب صلاة الجمعة اليوم، للمطالبة برحيل النظام وإسقاطه وقام بعض المتظاهرين بنصب خيمتين بالميدان للاعتصام بداخلهم حتى يوم 30 يونيو.

كما قام عدد من المجهولين بالمحافظة بحرق كافتيريا بها صور للرئيسيين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات وذلك أثناء صلاة الجمعة فيما تجمهر الأهالى فى القرية احتجاجا على ما حدث وتجمع العشرات من أهالى قرية سامول التابعة لمركز المحلة مسقط رأس الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان أمام مركز شباب القرية تمهيدا للخروج فى تظاهرة سلمية إلى ميدان الشون للتنديد بحكم الإخوان المسلمين والمطالبة بإسقاط النظام وتدخل العديد من السائقين لمنعهم من قطع الطريق ما أدى لوجود مشادات واعتداءات بين السائقين والمتظاهرين واغلق الطريق نصف ساعة.

ولم تخلو محافظات الصعيد التي كانت نسبة نجاح الرئيس مرسي كبيرة من التظاهرات والثورة ضده حيث نظم المئات من أعضاء حملة تمرد وجبهة الإنقاذ وممثلو منظمات حقوق الإنسان ببنى سويف وحركة 6 إبريل وقفة احتجاجية بالوسطى ببنى سويف بدأت التحرك من مسجد التحرير ضد الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان وشارك فىها المظاهرة عدد من الأهالى وحملوا لافتات عليها صور الرئيس مرسى، ورفع المشاركون أعلام مصر ورفعوا كروت حمراء فى وجه النظام الحالى، كما ردد المتظاهرون هتافات مناهضة للرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين وضد المرشد.

وخرج الالاف من محافظه المنوفية من كافه القري والمراكز في مظاهرات لاسقاط النظام عقب أداء الصلاة قاموا بترديد بهتافات مناهضة للرئيس وجماعة الإخوان منها اقفل على الحرية الباب.. المنوفية حرة حرة والإخوان يطلعوا بره.. يسقط يسقط حكم المرشد.. يسقط يسقط محمد مرسى واغلق المتظاهرين ابواب المحافظة بالجنازير لمنع المحافظ من دخوله مكتب لمباشرة مهام عمله، مؤكدين أنهم لن يسمحوا له بالدخول حتى لو كلفهم الأمر حياتهم.

وخرجت مسيرات من مسجد كمال الشاذلى بالباجور طافت جميع الشوارع، ردا لاعتبار الراحل كمال الشاذلى، وللمطالبة بإسقاط النظام، وللحشد يوم 30 يونيو.

وقطع الأهالى في قرية دروه التابعة لمركز أشمون طريق القاهرة- أشمون مطالبين باسقط النظام وعلى الفور انتقلت قوات الأمن لمحاولة فتح الطريق لكن الأهالى رفضوا فتح الطريقو قاموا بإشعال النيران فى إطارات السيارات، الأمر الذى تسبب فى شلل فى حركة المرور، وامتدت طوابير السيارات لعشرات الأمتار.

اما الاسكندرية فقد استخدم في التظاهرات اليوم الاسلحة والخرطوش والمولوتوف فقد شهدت منطقة سيدى جابر المحطة، اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين المشاركين فى مسيرة القائد إبراهيم وبين أنصار جماعة الإخوان المسلمين، وقبض المتظاهرين على أحد المشاركين فى إطلاق الخرطوش عليهم وأنهالوا عليه بالضرب والسحل بشارع المشير.

ووصلت الاشتباكات إلى شارع أبو قير وسط كر وفر من المتظاهرين وسمع دوى إطلاق رصاص حى، فيما بدأ وصول مردعات الجيش لفض الاشتباك وتدخل قوات الامن المركزي لفض الاشتباكات بين متظاهري جماعة البلاك بلوك وبين أنصار الإخوان، قرب مقر الجماعةب سيدى جابر وتبادل الطرفان إطلاق زجاجات المولوتوف والحجارة وتم استخدام الاسلحة البيضاءبالاضافة لمحافظة البحيرة التى قامت فيها اشتباكات عنيفة بين مئات المتظاهرين المعارضين للرئيس محمد مرسى وأنصار جماعة الإخوان المسلمين بمحيط مقر الجماعة بوسط المدينة مما أسفر عن إصابة بعض الاشخاص و تم نقلهم إلى مستشفى شبراخيت العام

حيث وصف بعض اعضاء التيارات الثورية ان ماشهدة اليوم من عنف فى بعض المحافظات هى محاولة لارهاب الشعب واجهاض يوم 30 يونيو فهناك مجموعات مندثة تحاول ان تدفع المواطنون للاستخدام العنف.

من جانبة اكد احمد الفضالى – رئيس تيار الاستقلال على ان الثورة بدات الان وما نشاهدة من اعمال عنف فى بعض المحافظات هى محاولات من الاخوان للزج باشارع المصرى للدخول فى دائرة العنف والارهاب وما نراة الان يجعلنا نضع ايدينا على قلوبنا لان هناك عناصر مندثة من الاخوان تريد ارهاب المواطنيين ودخولهم فى العنف، مناشدا شباب مصر والمواطنين جميعا بعدم التجاوب معهم وعدم الاستجابة لهذة الفتنة رغم اننا نتوقع المزيد من العنف خاصة بعد ما شاهدناه اليوم وحشية من قبل الاخوان فى بعض المحافظات مثل الاسكندرية و الشرقية فهم سوف يدفعون الشعب المصرى للعنف بكل الطرق.

وطالب الفضالى بالقبض على د.مرسى هو وقيادات جماعتة فورا لانهم المحرضين الاساسيين لما يحدث من اعمال عنف خاصة بعد ما قامت به قوات الامن بالقبض على 12شخص ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين وعثر بحوزتهم على عدد من الأسلحة النارية والطلقات واعترفوا بأنهم كانوا في طريقهم إلى رابعة العدوية بمدينة نصر للتظاهر ولتأييد الرئيس مرسي والشرعية وأن الأسلحة المضبوطة بقصد الدفاع عن النفس وتم التحفظ عليهم وعلى المضبوطات وجارٍ التحقيق معهم فهذا تاكيدا على انهم يدعمون الارهاب وسوف يغرقو البلاد فى بحور من الدماء.


كما اشار محمد حنفى عضو ائتلاف شباب الثورة الى ان سيناريو العنف الذى بدا فى بعض المحافظات هو محاولة لاجهاض ثورة شعب يرفض حكم الفاشية والارهاب، رافضا سياسة الارهاب لتخويف الشعب المصرى من اعتراضه على ماحدث من اوضاع فنحن كقوة مدنية وسياسية وثورية نرفض جميعا اللجوء للعنف لان ثورتنا سلمية وهى سر نجاحها واحداث العنف ستزيد صلابة الشارع المصرى فنحن امام جماعات تاريخها معروف فهم اشتاقوا لرؤية الدم والارهاب.

واضاف حنفى ان هناك من يشعل فتيل الفتنة لتحويل الثورة السلمية الى عنف كما كان يحدث منذ اندلاع ثورة يناير وكنا نطلق عليهم الطرف الثالث ولا نعرفهم ولكن الان اصبح معروفا للجميع من هم الطرف الثالث.