افتتاح معرض تنمية القدرات الصحفية بمدرسة "الزيات" في دمياط (صور)
افتتح يحيي توما، مدير عام الخدمات، نيابة عن السيد أحمد سويلم، وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، اليوم الثلاثاء، معرض تنمية القدرات الصحفية على مستوى الجمهورية، صيف 2019م، بحضور محمود البسيوني وحمدى اسماعيل اعضاء لجنة التحكيم من الوزارة وموجهين الصحافة بالإدارات المختلفة، وأكرم ابو العينين مدير إدارة الأنشطة وعبد المعطي الهلالي موجه عام الصحافة المدرسية ومحمد قورة مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام ولفيف من موجهي ومعلمي الصحافة.
وتم إقامة المعرض بمدرسة الدكتور محمد حسن الزيات الإبتدائية بادارة دمياط التعليمية.
وأشادا البسيونى واسماعيل بالمستوى المتميز للمعرض وما يحتويه من مجلات حائط متنوعة ورسوم كاريكاتير وصور صحفية ومقالات صحفية وقصص قصيرة.
كما قيمت فعاليات مسابقة (رسم الكاريكاتير الحى) لطلاب مركز تنمية القدرات الصيفية.
وأشار موجه عام الصحافة أن المعرض تشارك فيه مدارس من جميع الإدارات التعليمية المختلفة، لافتًا إلى أن الصحافة المدرسية بمديرية التربية والتعليم بدمياط، حصدت المراكز الأولى على مستوى الجمهورية فى العديد من المسابقات، مشيدا بالجهد المتميز المبذول من اخصائين الصحافة المدرسية وإدارة المدرسة المستضيفة.
كما قام بيت الصحافة، فلسطين، اليوم الثلاثاء،بتكريم الفائزين بجائزته السنوية لحرية الاعلام للعام 2019، خلال حفل الذكرى السنوية السادس الذي نظم في مطعم "سيدار" بمدينة غزة.
وحضر الحفل، بلال جادالله رئيس مجلس إدارة بيت الصحافة-فلسطين، وهيلدا هارالدستان سفيرة النرويج في فلسطين، وجوليان ثوني سفير سويسرا في فلسطين، وممثلون عن الاتحاد الأوروبي ومؤسسات دولية ومجتمع مدني، ومؤسسات وشركات فلسطينية، والمؤسسات والأطر الإعلامية، بالإضافة إلى لفيف من الاعلاميين والاعلاميات والكتاب والمثقفين وعدد من الصحفيين الجدد ونشطاء الإعلام.
وتخلل الحفل، عرض فيلم قصير يوثق التسلسل الزمني لسنوات إطلاق جائزة بيت الصحافة لحرية الاعلام ومساهمات من اشتركوا في مختلف مجالاتها، بالإضافة إلى فقرة فنية من التراث الفلسطيني الأصيل.
تعرف على المهارات التي يجب أن تتوافر بالصحفي
أولًا: أن يمتاز الصحفي بأسلوب مميز بالكتابة ولغة عربية سليمة، وكونك متمكنًا من لغة أجنبية أخرى أصبحت ضرورة بسوق العمل بصفة عامة وليس الصحافة فقط.
ثانيًا: الثقافة الإلكترونية، هي أهم ما يميز الصحفي الرقمي، والإلمام بأدوات ومحركات البحث والحصول على المعلومات والبيانات من مصادرها المناسبة، ومعرفة تطبيقات المحمول وبرامج الحاسوب من فوتوشوب وإكسيل ومونتاج وتطويعها لتخدم صحافة الويب، بالإضاف إلى صناعة الإنفوجرافيكس التي أصبحت مطلوبة بشكل كبير.
ثالثًا: أن يكون مُحبًا للمهنة ولديه إنتماء لمؤسسته ثم وطنه بالقضايا التي تتعلق بالأمن القومي، وأن يسعى للترقية في الوظيفة.
رابعًا: المهنية والموضوعية والإلتزام بالميثاق الأخلاقي، هي التي تُكسب إحترام القراء والجمهور والزملاء، أكثر من السعي وراء الإنتشار والموضوعات الساخنة و"الترافيك". فمن الممكن الحصول على عدد كبير من المشاهدات والقراءات عبر تقديم محتوى فريد من نوعه يضيف جديد ومعلومات للقارئ من خلال تقديم المعلومات من زوايا مختلفة.
خامسًا: الأمان الصحفي مهم جدًا ونقطة يغفل الكثير عنها، "لاتوجد معلومة أو خبر يستحق أن تخاطر بحياتك من أجله"، أيضًا مع تطور الصحافة الإلكترونية، أصبح "الأمان الرقمي" على شبكة المعلومات أمر ضروري من خلال اتخاذ خطوات لحماية معلوماتك وبياناتك من المراقبة والتجسس وغيرها من الأمور التي قد تضرك أثناء عملك.