"بالتقارب غير الشرعي".. كومبارسات الإعلام الإخواني يظهروا عبر القنوات الإرهابية

وترصد "الفجر"، كومبارسات الإعلام الإخواني الذين يدنيون بالولاء لأسيادهم، دون الوصول لأهدافهم الخبيثة.

  يُعد الإخواني الهارب أحمد سمير الذي انضم كإعلامي ضمن فريق قناة مكملين التي تبث من تركيا وممولة من جهاز مخابراتها لتنفيذ أجندة دول التحالف على الشر "تركيا وقطر وحلفائها"، أحد أبرز كومبارسات الإعلام الإخواني.

يُقدم برنامج "ألو مكملين"، المعروف بحلقاته الساخرة وما يحدث فيها، حيث أصبح من أكثر البرامج التي تتلقي مكالمات الهاتفية من المتصلين لتوبيخ المذيع وتلقينة درسًا في الوطنية.

كما يعتبر الإعلامي الإخواني بهجت صابر، أحد أبرز كومبارسات الإعلام الإخواني، وأهم عناصرها في اللجان الإلكترونية والمقيم فى أمريكا، ويقدم برنامجا يوميا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

ودائمًا ما يوبخ المواطنين، هؤلاء الكومبارسات، الذين يسعون لشق الصف العربي، ونشر الشائعات والتحريض على بث الفتنة.

أما ندى محمود مذيعة إخوانية بقناة "مكملين"، والتي وقفت بكل تبجح تنتقد حكم الإعدام الذي صدر بحق الإرهابي "عادل حبارة" قائد تنظيم "أنصار بين المقدس" المتورط في قتل 21 جندي مصرى فى سيناء، وقالت عنه إنه "شهيد".

بينما اشتهر الإعلامي الإخواني حسام الشوربجي، بسد خانة البرامج المقدمة عبر قناة "مكملين"، حيث ظهر بدلًا من الإعلامي أحمد سمير مقدم برنامج "آلو مكملين".

وحصل "الشوربجي"، ضمن القيادات الإخوانية على الجنسية التركية، حيث بدأ خلال يوليه عام 2017 في مساعى التواصل مع الخارجية التركية لبدء الحصول على الجنسية التركية، بعد أن وافقت الخارجية التركية، بدعم من حزب العدالة والتنمية التركي.

كما يعتبر الإعلامي في قناة "الشرق" الإخوانية نادر فتوح، من الشخصيات غير المعروفة، لكنه نشر فيديو مؤخرًا، واصفًا مقدار القلق الذي يعيشه الإخوان في تركيا، وكيف تنتابهم "مشاعر الخوف في كل مرة يركبون فيها طيارة، حتى لو كانت جميع أوراقهم سليمة"، بعد أن قامت تركيا بتسليم الإخواني محمد عبد الحفيظ إلى مصر، والاتهامات التي وجهها عناصر الإخوان إلى قادتهم الموجودين في تركيا على خلفية الحادثة.

ومثلما الحال، فإن الإعلامي الإخواني وليد الهواري، لم يعرفه الكثير، لكنه ظهر في الفيديو مصاحبًا لنادر فتوح، حيث تحدث عن المأزق الذي وصل إليه الهاربون إلى تركيا، موضحًا أن المشكلة الأولى هي أن الحكومة التركية تتعامل فقط مع جماعة الإخوان المسلمين دون غيرهم، باعتبارها الممثل الوحيد لباقي الجماعات والتيارات، وهو ما يعني قوة العلاقة بين الإخوان والنظام التركي، وتبعية باقي التيارات للإخوان، باعتبارهم الأكثرية والأكثر وصولًا لصنّاع القرار في تركيا.

وتحظى الإعلامية الإخوانية فيروز حليم مقدمة برنامج تصريح مواطن على قناة الشرق، بنصيب كبير هذه الأيام من مكالمات التوبيخ، نظرًا لعدم مهنيتها.

أحد أبرز كومبارسات قنوات الإخوان، ماجد عبد الله الإخواني الهارب في تركيا، والمتهم بالاستيلاء على أموال جاءت من أحد رجال أعمال الإخوان بالكويت لدعم الموظفين في القناة بعد الأزمة المالية الطاحنة التي عصفت بهم في بدايات تأسيسه قناة الشرق وأثناء إدارتها من قبل رئيس القناة السابق باسم خفاجي، وذلك منذ 3 أعوام.

بينما يقدم المذيع الإخواني أحمد عطوان، برنامج "الشارع المصرى" على قناة الشرق الإخوانية، لكنه لا يظهر بمفرده، حيث سبق وأن ظهر مع زميله عماد البحيري، الذي رحل عن القناة تحت زعم الإجازة، لتعلن قناة الشرق الإرهابية، ظهور الإخواني الهارب سامي كمال الدين وكذلك الإخوانى الهارب سليم عزوز مع عطوان خلال الشهر الجاري.

ورغم أنها كانت سكرتيرة الإخواني الهارب أيمن نور، إلا أن دعاء حسن، استطاعت بقربها منه، أن تعمل كإعلامية بقناة الشرق، لتطل كل صباح من خلال برنامج "صباح الشرق"، تبث الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، فاقدة للمهنية.