ما لا تعرفه عن زيت الزيتون ومعالجته أخطر الأمراض

منوعات

زيت الزيتون
زيت الزيتون


يحتوي زيت الزيتون على فوائد عديدة، وخاصة زيت الزيتون، ومن هذه الفوائد يقلل من خطر الإصابة بالجلطات الدماغية حيث تعتبر الجلطات الدماغية في الدول المتقدمة أحد أكثر أسباب الوفاة شيوعًا بعد أمراض القلب، وتحدث هذه الجلطات بسبب اضطرابات في تدفق الدم إلى الدماغ، إما لتجلطٍ في الدم أو بسبب النزيف، وتمت دراسة العلاقة بين زيت الزيتون والجلطات الدماغية بشكل موسع.

وأظهرت إحدى الدراسات الموسّعة التي أجريت على 841،000 شخصًا أنّ زيت الزيتون هو المصدر الوحيد للدهون الأحادية غير المشبعة التي ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالجلطات الدماغية وأمراض القلب، وفي مراجعة شارك فيها 140 ألف شخص وُجد أنّ أولئك الذين يستهلكون زيت الزيتون كانوا أقل عرضة للإصابة بالجلطات الدماغيّة مقارنةً بالأشخاص الذين لم يتناولوه.

يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب: إذ تعتبر أمراض القلب من أكثر مسببات الوفاة شيوعًا في العالم، وأظهرت النتائج في دراسات وصفية أجريت قبل بضعة عقود على دول منطقة البحر الأبيض المتوسط أنّ أمراض القلب الأقل شيوعًا في هذه المناطق، وأدّت هذه النتائج إلى إجراء بحث موسع حول الحمية الغذائية المتبعة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، والذي أثبت قدرة زيت الزيتون البكر الممتاز على التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب، إذ يحمي هذا الزيت من أمراض القلب بعدة طرق، كالتقليل من الالتهاب، وحماية الكوليسترول الضار.

بالإضافة إلى تحسين بطانة الأوعية الدموية، وقد يساعد على الوقاية من تخثر الدم المفرط، وتجدر الإشارة إلى أنه في إحدى الدراسات أظهرت قدرة زيت الزيتون على التقليل من الحاجة لأدوية الضغط بنسبة 48%، ومن الجدير بالذكر أنّ ارتفاع ضغط الدم يُعدّ أحد أقوى عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب. يمكن أن يقلل من الوزن.

فقد ارتبط الإفراط في تناول الدهون بزيادة الوزن، ومع ذلك فقد ربطت العديد من الدراسات التي أجريت على حمية البحر الأبيض المتوسط الغنيّة بزيت الزيتون بآثاره الإيجابية على وزن الجسم، وأظهرت نتائج دراسة أخرى شملت أكثر من 7000 طالب جامعي إسباني، وامتدت لـ 30 شهرًا أنّه لم يرتبط استهلاك الكثير من زيت الزيتون بزيادة الوزن، بالإضافة إلى دراسة أجريت على 187 شخصًا، ولمدة 3 سنوات، وجدت أنّ النظام الغذائي الغني بزيت الزيتون يرتبط بزيادة مضادات الأكسدة في الدم، وفقدان الوزن.

ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني: فقد ربطت العديد من الدراسات زيت الزيتون بالعديد من الآثار المفيدة على سكر الدم وحساسية الإنسولين، وأكّدت تجربة سريرية عشوائية أجريت مؤخرًا على 418 شخصًا سليمًا التأثير الوقائي لزيت الزيتون؛ إذ قلل زيت الزيتون الموجود في حمية البحر الأبيض المتوسط من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبةٍ تفوق 40%.

ومن خطر الإصابة بمرض السرطان، حيث يوصف بنمو غير محدود لخلايا الجسم، وقد أظهرت الدراسات أنّه يقل خطر الإصابة بمرض السرطان لدى سكان البحر الأبيض المتوسط، كما توقع البعض وجود علاقة لزيت الزيتون بذلك، وتعّد الأضرار التأكسدية للجذور الحرة هي أحد الأسباب المحتملة والمساهمة في الإصابة بمرض السرطان، إلا أنّ زيت الزيتون البكر الممتاز يحتوي على نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة التي تقلل من هذه الأضرار.

ويقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر إذ يعتبر هذا المرض من أكثر حالات التنكس العصبي شيوعًا في العالم، ويوصف هذا المرض بتراكم اللويحات؛ والتي تسمى لويحات أميلويد- بيتا في خلايا الدماغ، وأظهرت دراسة أجريت على الفئران أنّه يمكن لزيت الزيتون أن يساعد على إزالة تلك اللويحات، بالإضافة إلى دراسة أجريت على البشر أشارت إلى أنّ حمية البحر الأبيض المتوسط الغنية بزيت الزيتون كان لها أثر مفيد على وظائف الدماغ، بالإضافة إلى خفض خطر الإصابة بضعف الإدراك ويقلل من الالتهاب.

حيث يُعتقد أنّ المسبب الرئيس لبعض الأمراض كالسرطان، وأمراض القلب، ومتلازمة الأيض، ومرض السكري من النوع الثاني، ومرض ألزهايمر، والتهاب المفاصل، والسمنة هي الالتهابات المزمنة، ويُعتقد أن لزيت الزيتون قدرة على مكافحة الالتهابات، ويعود ذلك التأثير لاحتواء هذا الزيت على مضادات الأكسدة؛ وأهمها الأوليوكانثال الذي ثبت تأثيره المماثل لأحد الأدوية المضادة للالتهاب الذي يُدعى بالإيبوبروفين.

ويقدر بعض العلماء أنّ كمية الأوليوكانثال في 50 مليلترًا من زيت الزيتون البكر الممتاز لها تأثيرٌ مماثل لما نسبته 10% من جرعة إيبوبروفين للبالغين، وأظهرت إحدى الدراسات أنّه يمكن لمضادات الأكسدة الموجودة في زيت الزيتون أن تثبط بعض الجينات والبروتينات المؤدية إلى الالتهاب، كما تشير الأبحاث إلى أنّه يمكن لحمض الأولييك أن يقلل من مستويات مؤشرات الالتهاب كالبروتين المتفاعل-C يقلل من الإمساك: حيث وجد الباحثون في دراسة نشرت في مجلة التغذية الكلوية أنّ الجرعات اليومية من زيت الزيتون كانت فعالة في تحسين معظم أعراض الإمساك لدى مرضى الكلى الذين يخضعون لعملية غسيل الكلى.