تعرف على الفوائد الحقيقية لمياه الشرب للجسم
فوائد الماء لجسم الإنسان.. هناك فوائد كثيرة لشرب الماء منها يساهم في المحافظة على درجة حرارة الجسم، حيث تؤدي عملية التعرق إلى تبريد الجسم، ويمكن أن ترتفع درجة حرارته في حال عدم تعويض ما يفقده من الماء.
يساعد على هضم الطعام بشكل أكثر فعالية، والاستفادة منه بأقصى شكل ممكن؛ لأنه يعمل على إذابة المعادن والفيتامينات ونقلها إلى باقي أنحاء الجسم. يساهم في المحافظة على نضارة البشرة عن طريق ترطيبها ومساعدتها على تكوين الكولاجين. يعد من العوامل المهمة في محاربة بعض الأمراض كالإمساك لأنه يساهم في حركة الأمعاء.
وكذلك ارتفاع ضغط الدم، والتهابات المسالك البولية، والربو الناجم عن ممارسة التمارين الرياضية. يساعد على تليين المفاصل والحبل الشوكي والأنسجة، كما أنه يساعد على التقليل من التهابات المفاصل. يُشكّل أحد المكونات المهمة التي تدخل في تكوين اللعاب، بالإضافة إلى المخاط والإنزيمات والكهارل، مما يساعد على تكسير الطعام وهضمه، والمحافظة على صحة الفم.
يساعد على التحكم بالسعرات الحرارية، لكنّه لا يؤدي وحده إلى إنقاص الوزن بل يساعد في ذلك من خلال تناول أغذية تحتوي على كمية من السوائل مثل الفواكه والخضراوات، والتي تساعد بدورها على الشعور بالشبع، كما أنّ شربه عوضًا عن المشروبات عالية السعرات يساهم في تقليل المتناول اليومي من السعرات الحرارية يحافظ على توازن السوائل في جسم الإنسان التي تدخل في بعض الوظائف والعمليات مثل الدورة الدموية، وعمليات الهضم والامتصاص.
وفي حال نقص السوائل يتم إرسال إشارات إلى الدماغ عن طريق الغدة النخامية الخلفية حتى يُحفز الشعور بالعطش، وتحديد كمية السوائل التي يجب التخلص منها عن طريق البول أو حفظها في المخازن يؤثر في النشاط البدني والذهني للشخص؛ حيث أثبتت الدراسات أنّ فقدان 1-3% من السوائل أو ما يطُلق عليه الجفاف الخفيف يؤدي إلى مجموعة من الأعراض مثل تقليل التركيز والتأثير في المزاج بشكل سلبيّ، مما يضعف الذاكرة ووظائف المخ.
كما يؤدي إلى زيادة الشعور بالإعياء، وقلة الدافع، وصعوبة ممارسة أنشطة الجسم المختلفة العقلية والجسدية والنفسية، بينما تقل الأعراض عند المحافظة على رطوبة الجسم وشرب الماء بشكل كافٍ؛ لما له من دور في تقليل الإجهاد التأكسدي الذي تتعرض له العضلات خاصة عند ممارسة التمارين الرياضية بشكل مكثف -حيث تحتوي العضلات على الماء بنسبة تبلغ 80%- وتعويض ما يمكن فقده بالتعرق، والقيام بأداء بدني أفضل.
ويؤثر في عمل الكلى؛ حيث إنّ الماء يساهم في إذابة العناصر الغذائية والمعادن، كما أنه يساعد على التخلص من النفايات وطرحها من خلال البول؛ حيث تقوم الكلى بتصفية ما يقارب 120-150 لترًا من السوائل بشكل يوميّ، بينما تؤدي قلة شرب الماء إلى تعرّض الجسم للكثير من الأمراض مثل الإصابة بحصى الكلى، أو التهابات المسالك البولية، أو حدوث الجفاف نتيجة فقدان الجسم لكميات كبيرة من السوائل دون تعويضها، مما يمكن أن يؤدي في حالاته الشديدة إلى الإصابة بالفشل الكلوي، وقد تؤدي مضاعفاته لحدوث بعض الأمراض مثل فقر الدم، ونقص في الجهاز المناعي، وتلف في الجهاز العصبي، وفشل القلب، ويمكن علاج الفشل الكلوي من خلال زراعة الكلى أو غسيلها.
والكميات الموصى بشربها من الماء تختلف حاجة الأجسام لشرب الماء بناء على عوامل كثيرة، وهذا يعتمد على مدى نشاطهم وأعمارهم وجنسهم وغيرها، ويشيع بين الناس شرب 8 أكواب يوميًا؛ إلا أنّ هذه الكمية ليست مثبتة علميًّا لكنها تُشكل بداية جيّدة، بينما توصي الأكاديمية الوطنية للطب بالكمية الإجمالية لما يجب تناوله من الماء والسوائل الأخرى والمأكولات التي تحتويها بالنسبة للرجال البالغين بقرابة 3.7 لترات، بينما تحتاج النساء البالغات إلى 2.7 لتر، وقد يحتاج الأشخاص إلى شرب كميات أكبر من المياه لمن يمارسون الرياضة أو يعيشون في مناطق حارة أو يعانون من حالات الإسهال أو القيء، وفيما يأتي بيان الكميات الموصى بها من استهلاك الماء من المشروبات فقط.