كيف تكون ناجحا في الحياة؟
ما هو النجاح؟
النجاح هو الحصول على كل ما تريد. ان تستيقظ ذات يوم لتجد أنك حققت أهدافك أو أنجزت خططك ولديك الشعور بالنصر بدلًا من الشعور بالهزيمة.
كيف تكون ناجحا في الحياة؟
على عكس المعتقدات الشائعة، لا يوجد أشخاص ناجحون أو غير ناجحين، ولكن بدلًا من ذلك يوجد أشخاص لديهم القدرة على النجاح ويقومون بأشياء تساعدهم على إدراك هذه الإمكانية وهناك أشخاص لديهم نفس الإمكانيات ولا يفعلون هذه الأشياء.
الشيء الوحيد الذي عليك القيام به لتحقيق النجاح هو أن تفعل بالضبط ما فعله الناس الناجحون. عندما تقرأ كافة المعلومات الواردة أدناه، ستكتسب عقلية الشخص الناجح وهذا سيساعدك في الوصول إلى النجاح.
ما الذي يجعلني غير ناجح؟
إذا كنت تريد حقًا أن تكون ناجحًا، فيجب أن يكون لديك فهم قوي لبعض المفاهيم التي يمكن أن تحد من إمكاناتك والتي قد تجعلك غير ناجح. يتجنب الأشخاص الناجحون هذه المفاهيم الضارة:
• المعتقدات الخاطئة: المعتقدات الخاطئة هي أفكار غير صحيحة لديك حول شيء أو عن نفسك. مثال: "لا يمكنني العثور على وظيفة في مثل هذا البلد". تعمل المعتقدات الخاطئة كعوامل تحد من إمكاناتك الحقيقية وكذلك لنجاحك. إن التخلص من المعتقدات الخاطئة ومعرفة المزيد عنها هي المهمة الأكثر أهمية التي يجب عليك القيام بها إذا كنت جادًا بشأن النجاح. المعتقدات الخاطئة لا يمكن أن تحد من فرص نجاحك فحسب، بل يمكنها أن تدمر حياتك. يظل بعض الناس محطمين لسنوات بعد الانفصال لمجرد أنهم لديهم بعض المعتقدات الخاطئة عن الحب الذي اكتسبوه من وسائل الإعلام. يحدث هذا لأن العقل يرفض التعافي من اعتقاد أنه لن يجد بديلًا عن الشخص الذي انفصلت عنه.
• موضع التحكم الخارجي: طريقة التفكير هذه تجعل الشخص يفترض أن كل ما يحدث له هو نتيجة عوامل خارجية. على سبيل المثال: القول بأن الاختبار كان صعبًا جدًا عندما لا يكون أداءك جيدًا، أو تزعم أن معدل البطالة المرتفع هو السبب في أنك لا تستطيع العثور على وظيفة، فهي أمثلة على موضع خارجي للسيطرة. الجانب الآخر من طريقة التفكير هذه هو "موضع التحكم الداخلي"، وهو طريقة التفكير التي تجعلك تعتقد أنك المسؤول وتسيطر على كل ما يحدث لك. لا يملك أي من الأشخاص الناجحين موقعًا خارجيًا للتحكم، لذا إذا كنت جادًا في النجاح، فيجب أن تتعلم كيفية تغيير طريقة تفكيرك من الاعتماد على موضع التحكم الخارجي إلى كونك تستند إلى موضع التحكم الداخلي.
• الافتقار إلى الثبات: ما الفائدة من امتلاك العديد من الصفات والمهارات إذا فقدت الأمل في النجاح بعد الفشل مرة أو مرتين؟ الأشخاص الوحيدون الذين ينجحون في الحياة هم الأشخاص المثابرون. أولئك الذين يستمرون في العمل حتى النهاية حتى يحصلوا على ما يريدون حتى لو كان كل شيء ضدهم وحتى لو فشلوا عدة مرات. إذا كنت تريد أن تكون ناجحًا يجب عليك معرفة كيفية النهوض مرة أخرى حتى لو فشلت مئات المرات.
• نقص المرونة: المرونة هي القدرة على التكيف مع الظروف الخارجية. إنها القدرة على تجربة شيء آخر أو طريقة أخرى عندما تفشل طريقتك الحالية. كلما كنت أكثر مرونة، كلما تكيفت مع التغييرات وكلما زادت فرص نجاحك.
• عدم التخطيط: إذا لم يكن لديك أهداف أو خطط، فستكون جزءًا من خطط الآخرين. إذا لم تكن تخطط لتكون قائد الفريق في عملك، فحينئذٍ سيقوم شخص آخر في فريقك بذلك، وإذا لم تكن تخطط للحصول على وظيفة ذات أجر مرتفع، فسيقوم بها شخص آخر قام بالتخطيط والعمل من أجلها. إذا لم تكن تخطط، فسوف يجتاحك الأشخاص الذين يفعلون ذلك. سوف يشغلون الوظائف، ويكسبون المال ويحصلون على الشهرة بينما ستكون انت مجرد متفرج. التخطيط عنصر أساسي في مجموعة أدوات النجاح.
• انعدام الثقة بالنفس: إذا لم تكن لديك ثقة عالية بالنفس، فعلى الأرجح ستخجل من تقديم أفكارك وقد تتخلى عن أحلامك بمجرد أن يخبرك أحدهم بأنها غير ممكنة. قد تخشى تحمل أي مخاطر وتجاهل العديد من الفرص التي يمكن أن تجعلك ناجحا. إذا كنت ترغب في زيادة فرصك في أن تكون شخصًا ناجحًا، فعليك بناء ثقتك بنفسك.
• الاعتقاد بأنك تفتقر إلى الموارد: لا تخدع نفسك بالتفكير في أنك تفتقر إلى الموارد لأنك إذا كنت جادًا بشأن النجاح، فسوف تفعل ذلك دون امتلاك أي موارد.
• المخاوف المرتبطة بالنجاح: أنواع المخاوف التي يمكن أن تؤثر على قدرتك على النجاح هي الخوف من الفشل والخوف من النجاح. في حين أن كلاهما يبدو متناقضان تمامًا، إلا أنهما يمكن أن يكون لهما نفس التأثير عليك مما يمنعك من المحاولة ويؤدي بك إلى الفشل.
من المحتمل أن يكون طريق النجاح مليئًا بالرفض والألم وخيبة الأمل بالإضافة إلى العديد من الأشياء المحبطة الأخرى، لكن عندما تصل إلى نهايته ستشعر بالسعادة والانتصار حقًا. ستشعر بالفخر بنفسك للتغلب على كل هذه العقبات وبلوغ أهدافك على الرغم من العديد من الأشياء التي تقف في طريقك.
