حماس تعود إلى أحضان سوريا وإيران بعد انقلابها على تركيا

عربي ودولي

أردوغان وقيادات حماس
أردوغان وقيادات حماس


كشف مصدر مطلع من حماس لموقع "إندبندنت عربية"، اندلاع خلافات بين القيادة التركية وحركة حماس التي لجأت في السنوات الأخيرة إلى تركيا، بعد تخليها عن سوريا.

 

وقال المصدر أمس الإثنين إن القيادة التركية طلبت توضيحاً من حماس حول إدارة عدد من العمليات ضد إسرائيل والسلطة الفلسطينية انطلاقاً من أراضيها، رغم التفاهم الذي سمح بموجبه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحماس بالاستقرار إلى تركيا، الذي اشترط امتناع الحركة عن تدبير أو تخطيط عمليات عسكرية انطلاقاً من الأراضي التركية.

 

ولفت المصدر إلى أن إسرائيل قدمت أخيراً عبر وسطاء إلى تركيا، تقارير ومعلومات موثقة، تكشف تورط في عمليات ضدها، إلى جانب عمليات ضد السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، انطلاقاً من تركيا، إلى جانب دخول قيادات عسكرية من حماس إلى تركيا، تحت غطاء العمل السياسي، مثل نضال دوابشة، وعبد الرحمن غنيمات.

 

وأوضح المصدر أيضاً أن تركيا منزعجة أيضاً من حماس بسبب انقلابها على أنقرة، وتعزيز تقاربها مع سوريا، وإيران، وميليشيا حزب الله في لبنان أيضاً.

قالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني الخميس، إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية فب الوزارة الخزانة حدد المسؤوليين الماليين عن التحويلات المالية من النظام الإيراني إلى حركة حماس في غزة.

 

وحسب بيان وزارة الخزانة الأمريكية، فإن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية حدد المسؤولين عن نقل عشرات الملايين من الدولارات من فيلق "القدس"، التابع للحرس الثوري الإيراني، إلى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس في غزة، وهم محمد سرور، وكمال عبد الرحمن عارف عوض، وفواز محمود علي ناصر، ومحمد كمال العيائ.

 

وذكر البيان أن الوسطاء الماليين نقلوا عشرات الملايين من الدولارات من فيلق "القدس" الإيراني عبر "حزب الله" في لبنان، إلى حماس لتمويل هجمات إرهابية من قطاع غزة.

 

وقالت وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية سيغال ماندلكر: "ستستمر وزارة الخزانة في تعطيل الشبكات الإرهابية باستهداف الذين يديرون الأموال لتنفيذ أجندة النظام الإيراني العنيفة".

 

وأوضح البيان، أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية استهدف المسؤولين الماليين في لبنان وغزة، لخطورة دورهم في تأمين تمويل النظام الإيراني لكتائب عز الدين القسام والعملاء في الضفة الغربية.

 

وحسب البيان، قال المكتب إن محمد سرور في لبنان، مسؤول عن جميع التحويلات المالية بين الحرس الثوري الإيراني وكتائب عز الدين القسام منذ 2014، ويعمل في بنك "بيت المال" التابع لحزب الله، والذي أدرجه مكتب مكتب مراقبة الأصول الأجنبية منذ 2006، بين المؤسسات المملكة لحزب الله.

 

ويُذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية أدرجت حماس منظمة إرهابية أجنبية في أكتوبر 1997، ومنظمةً إرهابيةً عالمية في أكتوبر 2001.