مصادر: قطر تدعم حزب الليكود الإسرائيلي بـ10 ملايين دولار
كشفت مصادر مطلعة النقاب، عن أن سفير قطر
لدى تل أبيب محمد العمادي، قدم دعماً مالياً كبيراً لحزب الليكود، بزعامة رئيس وزراء
دولة الكيان بنيامين نتنياهو الذي يعتزم خوض غمار انتخابات الكنيست في 17 سبتمبر الحالي.
وأكدت المصادر، أن العمادي قدم دعماً مالياً
قدره 10 ملايين دولار لحزب الليكود، يستخدمها نتنياهو في دعايته الانتخابية للفوز بانتخابات
الكنيست على حساب حزب «أزرق - أبيض» بزعامة باني جانتس بعد تراجع شعبية نتنياهو خلال
الفترة الأخيرة.
وأشارت المصادر إلى أن دعم قطر لليكود لم
يكن الأول من نوعه، ولن يكون الأخير، ففي انتخابات الكنيست عام 2013 دعمت الدوحة حزب
الليكود بمبلغ وقدره 3 ملايين دولار.
أثار قرار اللجنة التابعة للنظام القطري
في قطاع غزة، صرف أموال لصالح عشرات الآلاف من المستفيدين في غزة، ضمن تفاهمات التهدئة
بين حماس وإسرائيل، تساؤلات حول الآلية التي اتبعتها اللجنة في إدخال الأموال لغزة،
ولم تعلن إسرائيل أنها سمحت بدخول أموال للقطاع.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن
"الأموال القطرية قد تكون دخلت سراً لقطاع غزة عبر نائب مندوب النظام القطري في
الأراضي الفلسطينية"، ما يزيد من الانتقادات لهذه الأموال التي تخدم فصل قطاع
غزة عن الضفة الغربية، بحسب مسؤولين فلسطينيين.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية،
أن مصادر في غزة قالت لها إن "النقود تم إدخالها سراً في حقائب من قبل نائب المبعوث
القطري يوم الخميس، ضمن اتفاق سري مع إسرائيل، لمنع الانتقادات العلنية ضد رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في إسرائيل قبل الانتخابات المقبلة".
وأشارت الصحيفة، إلى أن مصادر إسرائيلية
نفت إدخال الأموال لغزة سراً، لكنها لم تشر للطريقة التي تم استخدامها لإدخال الأموال
لقطاع غزة.
وتواصل قطر محاولة شراء الهدوء في قطاع غزة، خدمة
لإسرائيل من خلال دفع أموال لتثبيت اتفاقات التهدئة بين حماس وإسرائيل، فيما تتواصل
الانتقادات الفلسطينية للتعامل مع قطاع غزة كقضية إنسانية، دون التنسيق مع السلطة،
ومع إقصاء أي أفق سياسي وحلول جذرية لمشكلات القطاع.
قالت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق
الإنسان، أن تدخلات إيران وقطر و«إسرائيل»، عبر دعم الحركات الإرهابية ، أدى الى تراجع
التنمية في افريقيا .
جاء ذلك في ورقة عن تحديات بناء المجتمعات
السلمية في إفريقيا، خلال مشاركتها في المنتدى السياسي رفيع المستوى بمقر الأمم المتحدة
في نيويورك .
ولفتت إلى أن هذا يؤدي بشكل أو بآخر لزعزعة استقرارها،
وهو ما يعرقل بشكل خاص تحقيق الهدف السادس عشر وغاياته.
وصرح أيمن عقيل، رئيس المؤسسة، بأن تنافس
القوى الكبرى والإقليمية على إفريقيا أصبح منتشراً بشكل تخطى كونها مجرد مساعدات إلى
التدخل الصريح في شؤون القارة.