حزن في المنوفية بعد وفاة الشاب أمير الغنيمي (صور)

محافظات

بوابة الفجر


شهد مركز الباجور أمس الأحد، فاجعة اهتزت لها قلوب الصغار والكبار من أهالي المدينة والقرى المجاورة، وذلك بعد أن امتلئت صفحات التواصل الاجتماعي بصورة شاب لم يتعدى عمره الـ18 عام، داعين له بالرحمة والمغفرة وأن يجعل الله مثواه الجنة، فتسايلت الدموع من أعين من يعرفه ومن لا يعرفه.

أصيب أهالي مركز الباجور في محافظة المنوفية بالحزن الشديد، بعد انتشار صور لشاب صغير السن، على «فيسبوك»، توفاه الله في حادث آليم، وباتت مستخدموا التطبيق يتفاعلون مع الواقعة بحزن شديد.

حيث توفى الشاب «أمير محمد السيد الغنيمي»، ابن مركز الباجور قبل ساعات، في حادث مروع بمدخل مدينة شبين الكوم، بسبب السرعة العالية وعدم تحكمه في عجلة القيادة، إذ سقطت دراجة الشاب الذي لم يتعد عمره ال18 ربيع، النارية أسفل سيارة نقل ثقيل «تريلا»، ولم تجدي المكابح نفعا في إيقاف الدراجة النارية.

ولم يكن الشاب بمفرده، فقد كان برفقته اثنين من أصدقائه، سقطوا معه لكن حالفهما الحظ من الإفلات من الموت على طريق (شبين الكوم- الباجور) بمنطقة المطاحن، وقد تعرضت الدراجة النارية إلى لحالة تهشم كبيرة، نتيجة دهسها ومستقليها من المنتصف.

فتناثرت الدماء في أماكن متفرقة بالطريق، وعلى الفور أسرع الأهالي في الاتصال بسيارة الإسعاف لنقل المصابين، وفور نقلهم لمستشفى شبين الكوم، تبين وفاة أمير الغنيمي، وشيع جنازته المئات من الأهالي في مشهد مهيب اختلع قلوب الجميع كبارا وصغارا، ولا سيما أسرته وأقربائه ومحبيه.

وقد أكد العديد من زملائه بحسن الخلق الذي كان يتمتع به أمير، مشيرين إلى أنه كان يصاحب الجميع، وكانت ضحكته لا تفارق وجه البتة، وأضافوا أن وفاته اختلعت قلوبهم من أماكنها، كما أوضحوا أن جنازته لم تكن جنازة بل إنها كانت زفة يزفونه إلى الجنة.

وكانت آخر الكلمات التي كتبها أمير على تطبيق واتساب الخاص به قبل وفاته، هي «يا الله انقذني من هذا الألم لا أشعر بشئ سوى أن قلبي سينفجر».