محافظ القليوبية يكلف السكرتير المساعد بإزالة طابق مخالف لإحدى العمارات السكنية ببنها (صور)
قاد اللواء حمدي الحشاش السكرتير العام المساعد لمحافظة القليوبية،اليوم حملة لإزالة الدور السادس العلوي المخالف لإحدى العمارات السكنية بمنطقة بنها الجديدة والصادر له حكم محكمة بإزالته،وذلك بناء على تعليمات الدكتور عبد الحليم مرزوق محافظ الإقليم وحرصا على أرواح المواطنين.
وتم خلال الحملة إزالة بعض الإشغالات الموجودة بذات المنطقة، بحضور أمان عصر نائب رئيس مجلس مدينة بنها وعدد من القيادات من قوات أمن القليوبية والقيادات التنفيذية والأمنية.
وكان قد قاد الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق محافظ القليوبية، حملة مكبرة بحضور ايمان ريان نائب المحافظ واللواء حمدي الحشاش السكرتير العام المساعد وحمدي سلامة رئيس مدينة بنها واللواء علاء عزمي حكمدار مديرية أمن القليوبية واللواء مروان حبيب مساعد مدير أمن القليوبية وعدد كبير من الأجهزة الأمنية المشاركة في تنفيذ الحملة.
وأسفرت الحملة عن رفع كافة الإشغالات بمنطقة الكباري وميدان وابور الثلج بالمدينة كما تم رفع الإشغالات وإزالة الباعة الجائلين لفتح الشوارع الرئيسية أمام حركة مرور السيارات ولتامين عبور المواطنين ولإعادة الوجه الحضارى والجمالي لشوارع المدينة.
ووجه المحافظ خلال تنفيذ الحملة بإزالة جميع الإعلانات المخالفة وإزالة جميع واصلات الكهرباء المخالفة ودهان واجهات العمارات والمنازل باللون الموحد ورصف وتشجير الميدان بالكامل ومراجعة أعمدة الإنارة، مؤكدا أنه سيتابع بنفسه يوميا الوضع بالميدان وإستمرار الحملات لعدم رجوع الإشغالات مرة أخرى.
كما أصدر محافظ القليوبية تعليمات مشددة لأصحاب المحال التجارية بالالتزام بمحلاتهم وعدم افتراش بضاعتهم على الرصيف والتعدي على الشارع مما يتسبب في إعاقة الحركة المرورية وحدوث تكدس مرورية وخاصة في أوقات الذروة، مؤكدا انه فى حالة المخالفة سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالف.
كما شدد المحافظ على إزالة ورفع كافة التندات الموجودة أمام المحلات فورا والالتزام بحدود المحل،موضحا ان حملات إزالة الإشغالات والباعة الجائلين مستمرة وذلك بالتنسيق مع قوات الأمن وشرطة المرافق والمرور والأجهزة التنفيذية لمختلف المراكز والمدن والأحياء لإعادة الانضباط في الشارع ولعودة الوجه الحضارى والجمالي للمدن.
أعلن الدكتور علاء مرزوق محافظ القليوبية، اليوم الإثنين، افتتاح 3 معارض تحت شعار "أهلا بالمدارس" بالتعاون مع الغرفة التجارية بالمحافظة ووزارة الداخلية ومديرية التموين.
وأشار "مرزوق"، في تصريحات صحفية اليوم، إلى أن المعارض تقام بمدن بنها وشبرا الخيمة والقناطر الخيرية بمشاركة 60 شركة بتخفيضات تصل إلى 30%، موضحا أن الغرفة التجارية تتحمل تكلفة إقامة المعارض والخدمات اللوجيستية للشركات العارضة.
في سياق متصل، افتتح الدكتور محمد عطية الفيومي، أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، ورئيس الغرفة بالقليوبية، واللواء علاء عزمي نائب مدير الأمن، والعقيد أحمد عبد العليم رئيس مباحث التموين معرض مبادرة "كلنا واحد" بمدينة بنها برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والدكتور علاء عبد الحليم مرزوق محافظ القليوبية، واللواء طارق عجيز مدير أمن القليوبية.
وقال " الفيومي" إن المعرض يضم 22 جناحا بمشاركة 60 شركة متخصصة في مستلزمات المدارس من أدوات مكتبية وتكنولوجية وحقائب وملابس مدرسية.
وشهد الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق محافظ القليوبية، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية واللواء محمد العصار وزير الدولة للانتاج الحربي بمقر وزارة البترول، توقيع بروتوكول تعاون لتنفيذ مشروع المحافظة لتطوير منطقة كورنيش وطريق الجانب الشرقى لترعة الإسماعيلية فى منطقة شركات البترول بمسطرد والخصوص وتطوير وتنظيف ورصف الطرق المحيطة وإنشاء حرم آمن لشركات البترول مع توفير مقاعد وإنارة وأرصفة على غرار مشروع " ممشى أهل مصر " فى بنها، على ان تتحمل شركات البترول التكاليف كاملة والتى تبلغ 90 مليون جنيه.
وقع البروتوكول الدكتور عواد احمد على السكرتير العام للمحافظة واللواء ماجد السيرتي رئيس مجلس ادارة شركة الانتاج الحربى للمشروعات والكميائى جابر احمد حسن رئيس المنطقة الجغرافية البترولية بمسطرد.
واعرب المحافظ على خالص شكره وتقديره لجهوده السادة الوزراء وشركات البترول على هذه المساهمة المجتمعية الرائعة، مشيرا الى انه فى اطار المشاركة المجتمعية التى تهتم بها المحافظة بدأت شركة نستله مشروع تطوير منطقة كفر الاربعين بمدينة بنها بتكلفة 35 مليون جنيه وقريبا ستساهم شركة نستله ايضا في انشاء كوبرى جمجرة بمدينة بنها بتمويل ذاتى من الشركة.
مؤكدا على أهمية المشاركة المجتمعية من خلال الشباب والمجتمع المدني والجمعيات الأهلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، تنفيذًا لخطة الحكومة في تحسين مستوى النظافة العامة والحفاظ على الصحة والبيئة المحيطة، ومن ثم شعور المواطن بالتغيير.