متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي: نحن مستعدين لجميع السيناريوهات

العدو الصهيوني

بوابة الفجر


قال أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إنه تم بالفعل استهداف آلية عسكرية تابعة لجيش الدفاع وموقع عسكري دون وقوع أي إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية، التي سرعان ما ردت على مصادر النيران بجنوب لبنان واستهدافت بعض الأهداف من قبل المروحيات الحربية.

وأضاف "أدرعي"، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "فرانس 24"، اليوم الاثنين، أن حزب الله تمكن من تنفيذ العملية التخريبية التي خطط لتنفيذها، ولكنه فشل في تحقيق الغاية من وراءها بقتل وإصابة الجنود الإسرائيليين.

وتابع، أن إسرائيل تبقى على حالة التأهب والاستعداد على الحدود مع لبنان وعلى الحدود مع هضبة الجولان مع سوريا، ومستعدون لجميع السيناريوهات، مشيرًا إلى أنهم اعتادوا على الاعتداء، والأراضي اللبنانية استغلت من جماعة إرهابية مثل حزب الله لإطلاق عملية إرهابية تجاه دولة مجاور، وهو خاطر بلبنان بالاعتداء على دولة أخرى وخرق القوانين الدولية، وعرض مصالح لبنان والشعب اللبناني للخطر، موضحًا أن إسرائيل لم تبدأ باستهداف مواقع لحزب الله في سوريا ولبينان، وإنما أحبطت هجوم عليها من داخل الأراضي السورية، لعناصر من فيلق القدس الإيراني.

كانت منطقة الحدود اللبنانية الاسرائيلية هادئة اليوم الاثنين بعد أن تبادلت جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من ايران والجيش الاسرائيلي اطلاق النار عبر الحدود يوم الاحد.

وقال الجيش الاسرائيلي أن الصواريخ المضادة للدبابات من لبنان استهدفت قاعدة للجيش ومركباته.

ولقد ردت بإطلاق النار على جنوب لبنان، بعد أسبوع من التوتر المتزايد أثار مخاوف من حرب جديدة مع حزب الله العدو منذ فترة طويلة.

وقال حزب الله إن مقاتليه دمروا مركبة عسكرية إسرائيلية، مما أسفر عن مقتل وجرح من بداخله.

بينما صرحت إسرائيل إنه لم تقع إصابات.

وخاضت إسرائيل وحزب الله حربًا استمرت شهرًا في عام 2006 بعد أن أسر حزب الله جنديين إسرائيليين في غارة عبر الحدود، لكن لا يبدو أن أي من الطرفين حريص على صراع آخر الآن.

وقال شهود عيان على الجانب اللبناني من الحدود ان كل شيء كان هادئا صباح الاثنين. وشوهدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود، وهي تقوم بدورية على الحدود.

وقالت وسائل اعلام لبنانية ان القصف الاسرائيلي على لبنان توقف الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي يوم الاحد.

وقالت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود أن الهدوء عاد إلى المنطقة ليلا. وقالت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) إنها حثت الطرفين على "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لمنع أي تصعيد إضافي".