رئيس مجلس الوزراء السوداني يوجه باستئناف الدراسة في جميع الولايات

عربي ودولي

حمدوك
حمدوك


وجه رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، الاثنين، باستئناف العام الدراسي لمرحلتي الأساس والثانوي في جميع ولايات السودان كحد أقصى 15 سبتمبر 2019.

 

جاء ذلك لدى ترؤسه  بمجلس الوزراء اجتماعاً خاصاً لترتيب استئناف الدراسة بمرحلتي الأساس والثانوي، وذلك بحضور عدد من الوزارات والجهات ذات الصلة.

 

ووجه رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي بتوفير مطلوبات استئناف العام الدراسي.

 

من جانبه، أوضح وكيل وزارة التربية والتعليم الطاهر حسن أن الاجتماع اطمأن على الترتيبات التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة لاستئناف العام الدراسي، مبيناً أن الاجتماع وقف أيضاً على الترتيبات الفنية الخاصة بمعالجة أيام الدراسة التي فقدت من العام الدراسي خلال الفترة الماضية .

 

ونقلت وكالة السودان للأنباء (سونا) عن الطاهر حسن قوله إن الاجتماع وجه في هذا الصدد بالاستفادة من عطلة السبت وعطلة الدورة المدرسية لتعويض العام الدراسي.

 

هذا وقد أعلن والي ولاية الخرطوم الفريق أحمد عبدون أن استئناف العام الدراسي بولاية الخرطوم سيبدأ السبت 14-9-2019 ، مؤكداً التزام حكومة الولاية في استمرار تنفيذ حملات إصحاح البيئة وردم البرك وتعبيد الطرق المؤدية للمدارس.

أكد مسؤول في تحالف الحرية والتغيير السوداني أن تشكيلة الحكومة الانتقالية في السودان برئاسة رئيس الوزراء المكلف عبد الله حمدوك ستعلن اليوم الإثنين.

 

وقال محمد ضياء الدين، القيادي في تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، الذي يمثل أحزاب المعارضة السودانية، لبي بي سي إن سبب تأخير إعلان أعضاء الحكومة يعود إلى إجراء الفحص الأمني للمرشحين لتولي حقائب وزراية.

 

وأشار ضياء الدين إلى أن هذا الإجراء ضروري قبل الإعلان رسمياً عن التشكيلة الحكومية.

 

ونفى ضياء الدين وجود تحفظات من قبل رئيس الوزراء حول بعض الأسماء المرشحة على القائمة التي سلمتها قوى التغيير. وأضاف أن حمدوك طلب مرشحين إضافيين لبعض الوزارات.

 

رحب أعضاء مجلس الأمن الدولي بتشكيل الحكومة الانتقالية في السودان، مؤكدين على أن هذه الخطوة تعتبر مهمة لضمان إستقرار طويل المدى في دارفور، حسبما أفادت وكالة أنباء السودان الرسمية (سونا).

 

وكانت الدول الأعضاء في المجلس قد أدلت ببياناتها في جلسة لبحث الوضع في دارفور حيث استمعت لبيان مندوب السودان الدائم لدى الامم المتحدة السفير عمر محمد أحمد صديق الذي أكد فيه أن الحكومة ذات القيادة المدنية ستقود البلاد لثلاثة أعوام وتضع في مقدمة أولوياتها تحقيق السلام في مناطق النزاع في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.

 

وأوضح السفير عمر أن الحكومة ستعمل على عودة النازحين واللاجئين والتعافي الاقتصادي، فضلا عن السعي إلى إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب وإعفاء الديون بالاضافة إلى تطبيع علاقات السودان مع المجتمع الدولي.

 

وقد أعربت الدول الاعضاء في المجلس عن دعمها للسودان من أجل مواصلة جهود الانتقال من حفظ السلام إلى بناء السلام في دارفور فضلاً عن الدفع بجهود تحقيق السلام الشامل من خلال التوافق السياسي مع الحركات المسلحة في مناطق النزاع ودعم الانتقال الديمقراطي والحريات العامة.

 

كشف عضو المجلس السيادي السوداني الفريق الركن شمس الدين الكباشي، عن اختيار المكون العسكري بالمجلس الفريق شرطة الطريفي إدريس وزيراً للداخلية، فيما قالت صحيفة محلية وفقاً لمصادرها إنّه بات في حكم المؤكّد تولي الفريق أوّل جمال عمر حقيبة وزارة الدفاع، في حين دعت الجبهة الثورية، أمس، رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، إلى رفض قوائم مرشحي «قوى إعلان الحرية والتغيير»، وإجراء مشاورات واسعة حول التشكيل الوزاري.