شاهد.. تدريبات المصارعة بأجساد عارية في العصر اليوناني روماني (صور نادرة)
المصارعة هي رياضة يتبارى فيها شخصان أو أكثر، ويحاول كل منهما هزينة الأخر بدون استعمال الضرب، وهي فن من فنون الدفاع عن النفس وقد حظيت المصارعة بمكانة بارزة في الألعاب الأوليمبية.
وحصلت "الفجر"، على صورة لتمثال من البرونز يمثل مصارعين رومانيين عاريين الأجساد تمامًا، وهو معروض بمتحف طنطا الأثري.
ومن ناحيته قال الدكتور عماد بدير مدير عام المتحف، إن الإغريق طوروا اللعبة كوسيلة من وسائل تدريب الجنود في القتال، مشيرًا إلى حرص النحات على إبراز عضلاتهم وإعطاء أجسادهم الطابع الرياضي، وأحدهما قد ظهر ملتحيًا متقدمًا في العمر، حيث يرفع الآخر إلى أعلى مؤديًا إحدى حركات المصارعة، وتظهر علي الشخص المرفوع علامات الشباب، وهو ما يدل على اهتمام المجتمع في العصر اليوناني الروماني مهما كان سن المتباري أو المصارع.
ويضم متحف طنطا الأثري 2005 قطعة أثرية من مختلف المواقع الأثرية في دلتا مصر، من صان الحجر "سايس" وصان الحجر "تانيس" وتل بسطة وبوتو وغيرها من المناطق الأثري التي أثرت المتخف بتلك القطع.
ويضم متحف طنطا الأثري 2005 قطعة أثرية من مختلف المواقع الأثرية في دلتا مصر، من صان الحجر "سايس" وصان الحجر "تانيس" وتل بسطة وبوتو وغيرها من المناطق الأثري التي أثرت المتخف بتلك القطع.
ويعتبر المتحف أحد متاحف مصر الإقليمية والذي يمثل أهمية كبرى للمحافظة لأنه سيعمل علي خلق مناطق جذب سياحية جديدة بها، بالإضافة إلى نشر الوعي الأثري لدى أبناء المحافظة.
وتُعد فكرة إنشاء متحف للآثار بطنطا من أقدم مشاريع إنشاء المتاحف الإقليمية بمصر، حيث أنه في عام 1913 وقع الاختيار على مبنى البلدية الخاص بالمدينة ليكون أول متحف للآثار بالمحافظة، ولكن سرعان ما أُغلق، ونُقلت آثاره إلى مدخل سينما البلدية عام 1957، ثم عادت فكرة إنشاء متحف طنطا مرة أخرى في بداية الثمانينات من القرن الماضي، وافتُتح المتحف للجمهور في 29 أكتوبر 1990، ولكن بسبب المشكلات التي تعرض لها المبنى أُغلق المتحف مرة أخرى في عام 2000، ولكنه ظل يقدم بعضًا من خدماته الثقافية والتعليمية لأبناء المحافظة.
وأعمال تطوير المتحف بدأت في ديسمبر 2017، شملت ترميم مبنى المتحف ومعالجته إنشائيًا، وتغير دهانات الحوائط وتنظيف الأرضيات وجليها بالاضافة إلى وضع فتارين عرض جديدة، وتم تغيير سيناريو العرض المتحفي للمتحف، والذي من أهم ما يميزه هو فاترينة عرض خاصة يقدمها المتحف لزائريه، لعرض مجموعة من القطع الأثرية التي تعبر وتنقل فكرة التواصل الحضاري والثقافي للمجتمع المصري، وموضوعها الموالد وأولياء الله الصالحين.
وسوف يعرض بداخل هذه الفاترينة تمثال للمهندس أيمحتب، وأيقونة للسيده العذراء، وتمثال للمعبود أوزوريس، كما سوف تشرح المادة العلمية الملحقة بالعرض المتحفي لها تاريخ الموالد والاحتفال بأولياء الله الصالحين، ومنها الموالد في العصر المصري القديم مثل عيد الأوبت ومولد سيدي أبو الحجاج الأقصري، ومولد شيخ العرب السيد بمدينه طنطا، وأيضًا مولد السيدة العذراء والسيد البدوي.
ووزارة الآثار كانت قد أعلنت أن أعمال التطوير الإنشائي وإعادة العرض المتحفي لمتحف طنطا القومي بمحافظة الغربية انتهت وسيتم افتتاحه ضمن خطة الوزارة لتطوير وافتتاح المتاحف المغلقة في جميع أنحاء الجمهورية، وكانت الوزارة قد بدأت مشروع تطوير وترميم متحف طنطا القومي بمحافظة الغربية، وذلك ضمن خطتها لتطوير وترميم المتاحف والمواقع الأثرية، حيث أنه المتحف الأثري الوحيد الموجود في المحافظة، ويضم 8579 قطعة أثرية من مختلف العصور، والتي تتنوع بين العصور المصرية القديمة والرومانية واليونانية، وهو مغلق منذ عام 2000. وأعمال التطوير شملت ترميم مبنى المتحف ومعالجته إنشائيًا، ووضع فتارين عرض جديدة، كما قامت لجنة سيناريو العرض المتحفي بتغير سيناريو العرض الخاص به، كما تضمنت وضع سيناريو للعرض المتحفي بشكل جديد، وذلك لإبراز القطع الأثرية الموجودة به سابقًا بأفضل شكل، والتي تعبر عن عصور تاريخة مختلفة.
وينقسم سيناريو العرض المتحفي به إلي قسمين؛ القسم الأول يضم الاكتشافات الأثرية للحفائر التي تمت بمحافظة الغربية، والقسم الثاني يضم القطع التي ترمز للحياة اليومية والبعث والخلود. ومبني المتحف يتكون من خمسة طوابق، خصص الطابق الأول للخدمات، والطابق الثاني والثالث لعرض مختلف القطع الأثرية، والطابق الرابع مخصص للمكاتب الإدارية الخاصة بموظفي المتحف، أما الطابق الخامس فيه قاعة للمحاضرات والمؤتمرات، والمتحف سيمثل قبلة سياحية لمواطنى محافظات الدلتا لاحتوائه على مجموعة من القطع الأثرية التي تؤرخ تاريخ وحضارة الدلتا عبر جميع العصور.
وتُعد فكرة إنشاء متحف للآثار بطنطا من أقدم مشاريع إنشاء المتاحف الإقليمية بمصر، حيث أنه في عام 1913 وقع الاختيار على مبنى البلدية الخاص بالمدينة ليكون أول متحف للآثار بالمحافظة، ولكن سرعان ما أُغلق، ونُقلت آثاره إلى مدخل سينما البلدية عام 1957، ثم عادت فكرة إنشاء متحف طنطا مرة أخرى في بداية الثمانينات من القرن الماضي، وافتُتح المتحف للجمهور في 29 أكتوبر 1990، ولكن بسبب المشكلات التي تعرض لها المبنى أُغلق المتحف مرة أخرى في عام 2000، ولكنه ظل يقدم بعضًا من خدماته الثقافية والتعليمية لأبناء المحافظة.
وأعمال تطوير المتحف بدأت في ديسمبر 2017، شملت ترميم مبنى المتحف ومعالجته إنشائيًا، وتغير دهانات الحوائط وتنظيف الأرضيات وجليها بالاضافة إلى وضع فتارين عرض جديدة، وتم تغيير سيناريو العرض المتحفي للمتحف، والذي من أهم ما يميزه هو فاترينة عرض خاصة يقدمها المتحف لزائريه، لعرض مجموعة من القطع الأثرية التي تعبر وتنقل فكرة التواصل الحضاري والثقافي للمجتمع المصري، وموضوعها الموالد وأولياء الله الصالحين.
وسوف يعرض بداخل هذه الفاترينة تمثال للمهندس أيمحتب، وأيقونة للسيده العذراء، وتمثال للمعبود أوزوريس، كما سوف تشرح المادة العلمية الملحقة بالعرض المتحفي لها تاريخ الموالد والاحتفال بأولياء الله الصالحين، ومنها الموالد في العصر المصري القديم مثل عيد الأوبت ومولد سيدي أبو الحجاج الأقصري، ومولد شيخ العرب السيد بمدينه طنطا، وأيضًا مولد السيدة العذراء والسيد البدوي.
ووزارة الآثار كانت قد أعلنت أن أعمال التطوير الإنشائي وإعادة العرض المتحفي لمتحف طنطا القومي بمحافظة الغربية انتهت وسيتم افتتاحه ضمن خطة الوزارة لتطوير وافتتاح المتاحف المغلقة في جميع أنحاء الجمهورية، وكانت الوزارة قد بدأت مشروع تطوير وترميم متحف طنطا القومي بمحافظة الغربية، وذلك ضمن خطتها لتطوير وترميم المتاحف والمواقع الأثرية، حيث أنه المتحف الأثري الوحيد الموجود في المحافظة، ويضم 8579 قطعة أثرية من مختلف العصور، والتي تتنوع بين العصور المصرية القديمة والرومانية واليونانية، وهو مغلق منذ عام 2000. وأعمال التطوير شملت ترميم مبنى المتحف ومعالجته إنشائيًا، ووضع فتارين عرض جديدة، كما قامت لجنة سيناريو العرض المتحفي بتغير سيناريو العرض الخاص به، كما تضمنت وضع سيناريو للعرض المتحفي بشكل جديد، وذلك لإبراز القطع الأثرية الموجودة به سابقًا بأفضل شكل، والتي تعبر عن عصور تاريخة مختلفة.
وينقسم سيناريو العرض المتحفي به إلي قسمين؛ القسم الأول يضم الاكتشافات الأثرية للحفائر التي تمت بمحافظة الغربية، والقسم الثاني يضم القطع التي ترمز للحياة اليومية والبعث والخلود. ومبني المتحف يتكون من خمسة طوابق، خصص الطابق الأول للخدمات، والطابق الثاني والثالث لعرض مختلف القطع الأثرية، والطابق الرابع مخصص للمكاتب الإدارية الخاصة بموظفي المتحف، أما الطابق الخامس فيه قاعة للمحاضرات والمؤتمرات، والمتحف سيمثل قبلة سياحية لمواطنى محافظات الدلتا لاحتوائه على مجموعة من القطع الأثرية التي تؤرخ تاريخ وحضارة الدلتا عبر جميع العصور.