وسط شكوك حول نسب طفلها .. حسناء روسيا تهدد بكشف أسرار زواجها من ملك ماليزيا (صور)

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن فويفودينا (27 عامًا) نشرت أيضًا صورة حميمية تجمعها بزوجها السابق، في أحدث تطور لانهيار هذا الزواج الذي شهد بصفة خاصة تنازل السلطان محمد (49 عامًا) عن العرش.

ومن غير الواضح متى تم التقاط هذه الصورة التي حددت فويفودينا موقعها في كوالالمبور، على الرغم من أنه يُعتقد أنها تعيش الآن في موسكو مع ابن تصر أنه الوريث الوحيد للملك السابق.

وفي رسالة موجهة إلى السلطان محمد، كتبت فويفودينا: "أعلم أن الجميع يريد حقًا معرفة ما حدث لنا. لم أكن مستعدة من قبل الكشف عن قصتي. ربما إذا قلت لكم الحقيقة، فسأشعر بالتحسن... ولكنني لا أريد إيذاء أي شخص"، محذّرة: "الأمر سيكون مؤلمًا".

وكان الزوجان يتمتعان برومانسية زائدة وتزوجا في حفل إسلامي سري في ماليزيا العام الماضي مع حفل زفاف متتابع في موسكو في نوفمبر تم تسريب تفاصيله إلى وسائل الإعلام الروسية. 

وأقيم الحفل في 22 نوفمبر في قاعة للحفلات الموسيقية في ضاحية بارفيخا الراقية في موسكو، وبعد الزواج غيرت اسمها إلى اسم إسلامي يدعى "ريحانة" ونشرت صورة لها بالحجاب.

وفي ذلك الوقت، كان السلطان هو الملك الماليزي ورئيس الدولة. وفي يناير الماضي، تنازل السلطان فجأة عن العرش.

وتقول المصادر إنهما انفصلا بعد وقت قصير من حفل موسكو الذي كانت فيه أوكسانا حامل في ابنها ليون، الذي ولد في 21 مايو في روسيا.

ونفى محاموها وجود طلاق لكن محامي الملك أصر على أنها حصلت على تفاصيل حول الانفصال بموجب الشريعة الإسلامية. وتم الانتهاء منه في 1 يوليو.

وصرح المحامي كوه تيان هوا: "لا يوجد دليل موضوعي حتى الآن على الأب البيولوجي للطفل".

ومن جانبها، أكدت الحسناء الروسية من خلال أصدقائها إنها مستعدة لإجراء اختبار الحمض النووي لإثبات أن الطفل هو ابن الملك السابق.

ونشرت فويفودينا مؤخرًا صورًا جديدة مع ابنها، تم تحديد موقعها في موسكو، على الرغم من عدم إظهار وجهه.

وكتبت باللغة الإنجليزية: "قبل أكثر من ثلاثة أشهر بقليل، كان ليون لا يزال في بطني. ويبلغ وزنه الآن 6,750 جرامًا وتعبت يداي لحمله لفترة طويلة. ينمو الأطفال ويتغيرون بسرعة كبيرة. لذلك، حتى يبلغون من العمر عامًا واحدًا، هناك تقليد للاحتفال بأعياد ميلادهم كل شهر".

وأضافت: "أعتقد أنه في مثل هذه اللحظات، يجب على الآباء قضاء أكبر وقت ممكن مع طفلهم حتى لا يفوتهم اللحظات القيمة مثل الابتسامة الأولى، الضحكة الأولى، الكلمة الأولى، الخطوات الأولى".