وفاة سيدة مسنة بعد مهاجمة ديكها الأليف لها في إستراليا
ذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية أن سيدة عجوز لقيت مصرعها بعد تعرضها لهجوم من قبل ديكها الاليف.
وقالت الصحيفة أن السيدة تعرضت للهجوم حين كانت تجمع البيض من الفناء الخلفي لحظيرة الفراخ التابعة لمنزلها.
وبدأ الحادث بنقر الديك لساقين السيدة المسنة ليتسبب لها في نزيف مستمر.
ووفقا للصحيفة، وقعت الحادثة في جنوب استراليا وسط تحذيرات عامة حول تسبب الحيوانات غير الضارة في الموت المفاجئ للأشخاص.
وتعتبر هجمات الحيوانات هي سبب شائع إما لوفيات أو إصابات الإنسان. ما يصل إلى خمس ملايين شخص في الولايات المتحدة الأمريكية يتعرضون للهجوم من قبل القطط والكلاب من كل عام. تواتر هجمات الحيوانات تختلف مع جغرافية المكان. في الولايات المتحدة، يكون الشخص أكثر عرضة للقتل من قبل الكلاب من أن يتم صعقه بواسطة البرق.
جدير بالذكر أن الإصابات الناتجة من لدغات الحيوان غالبا ما تكون عواقب هجوم حيواني،ومن الغريب أن عضة الإنسان لإنسان آخر تعد الثالثة من حيث ترتيب أكثر العضات شيوعا بعد عضة الكلاب والقطط. عضات الكلاب تعتبر الأكثر شيوعا على الإطلاق وأغلبها تكون الأفراد المصابة من الأطفال ويتم استهداف الوجه على وجه الخصوص. في عام 1936، كان البتر العلاج الحتمي في ثلث الحالات وذلك لتأخر الحصول على الرعاية الطبية لمدة 24 ساعة أو أكثر.
وتشير التقديرات إلى أن ثلاثة أرباع عضات الحيوانات تقع على الذراعين أو الساقين. بينما عضة الوجه لا تتعدى 10 في المئة من المجموع. ثلثي إصابات يكون أغلبها من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين العشرة سنين. العلاج بالنسبة لأولئك الذين تعرضوا (إذا كانوا على قيد الحياة) إلى عضات الحيوانات يعتمد على مكان الإصابة. واذا تم الإصابة بعدوى يتم التعامل معها باستخدام المضادات الحيوية المناسبة.
وتحدث الإصابات الناتجة من عضات الحيوانات بكثرة تكفي لأن يتم صُنع رموز طبية من قبل الأطباء وشركات التأمين للتعامل السريع مع تلك الحوادث. تُستخدم الرموز من قبل التصنيف الدولي للأمراض-10-CM في الولايات المتحدة بغرض التعرف على الأمراض وأسباب الإصابات. يقوم الأطباء باستخدام تلك الرموز لتحديد الحالة الطبية وأسبابها، بينما تستخدمها شركات التأمين للحصول على العلاج المطلوب.
وهجمات الحيوانات المستأنسة تعتبر هي أكثر الحيوانات هجوما والتي قد تسبب داء الكلب (rabies infection)، ولكن انتقال المرض يشكل نسبة ضئيلة لا تتعدى 1٪. غالبا ما تحدث العضة في الذراع الأيمن، وذلك لأنه على الأرجح يكون ردة الفعل الدفاعي عند الضحية باستخدام اليد اليمنى.
وتشير التقديرات إلى أن ثلاثة أرباع عضات الحيوانات تقع على الذراعين أو الساقين. بينما عضة الوجه لا تتعدى 10 في المئة من المجموع. ثلثي إصابات يكون أغلبها من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين العشرة سنين. العلاج بالنسبة لأولئك الذين تعرضوا (إذا كانوا على قيد الحياة) إلى عضات الحيوانات يعتمد على مكان الإصابة. واذا تم الإصابة بعدوى يتم التعامل معها باستخدام المضادات الحيوية المناسبة.