التعليم: تفعيل التسجيل الإلكتروني للطلاب في نظام نور
نوّهت وزارة التعليم، بتمكين الطلاب من التسجيل الإلكتروني للمواد في نظام نور، وتفعيل جميع أدوات التقويم الواردة في دليل نظام المقررات، والتأكيد على دور المعلم في الإرشاد الأكاديمي أثناء تسجيل المواد وخلال العام الدراسي.
وتعمل الإدارة العامة للإشراف التربوي بوزارة التعليم بشكل مستمر، على رصد مؤشرات الأداء من خلال نظام نور، وتفعيل قنوات متعددة لتبادل الخبرات المهنية والتخصصية على كل المستويات، إضافة إلى دعم الممارسات الإشرافية والتعليمية الفاعلة والتجارب المميزة، ونشر المناسب منها وفق التعليمات المنظمة، مع تقديم الدعم المستمر للمدارس.
كما تعمل الإدارة على متابعة التحصيل الدراسي، وتقديم الدعم المستمر للمدارس، ومتابعة تفعيل أدلة المعلم وكتب النشاط وحقائب المعلم؛ وذلك حسب ما يتطلبه كل تخصص، ويتم أيضًا تنفيذ الاختبارات التشخيصية للطلاب من قِبَل المعلمين ومتابعة مستوى تقدمهم، وتنفيذ أساليب إشرافية فاعلة ومتنوعة تستهدف تجويد عمليتي التعليم والتعلم.
وتتابع إدارة الإشراف التربوي كذلك، مدى تحقق الانضباط المدرسي على مستوى إدارات التعليم خلال أيام العام الدراسي عمومًا، وبشكل خاص في الأسابيع المستهدفة، ويكون ذلك بالزيارات الميدانية، ومتابعة تنفيذ الإجراءات إلكترونيًّا عن طريق برنامج "نور".
كما تقوم الإدارة بتقييم مستوى تنفيذ الإجراءات ومدى تحقيق الانضباط في المدارس التابعة لإدارات التعليم وفق المعايير المحددة لذلك.
وتؤكد الإدارة مع بداية العام الدراسي، ضرورة تسجيل الجدول المدرسي في نظام "نور" لجميع مدارس إدارات التعليم، والاستمرار في تنفيذ مشروع الحقيبة المثالية والتركيز على التوعية وقياس الأوزان.
من جهة أخرى، أطلقت إدارات التعليم بمناطق المملكة، ملتقى الأسبوع التمهيدي والتهيئة الإرشادية لاستقبال الطلاب والطالبات في العام الدراسي الجديد؛ لتقديم برامج تتناسب مع احتياجات الطلاب في الأسبوع الدراسي الأول.
وتؤكد الإدارة مع بداية العام الدراسي، ضرورة تسجيل الجدول المدرسي في نظام "نور" لجميع مدارس إدارات التعليم، والاستمرار في تنفيذ مشروع الحقيبة المثالية والتركيز على التوعية وقياس الأوزان.
من جهة أخرى، أطلقت إدارات التعليم بمناطق المملكة، ملتقى الأسبوع التمهيدي والتهيئة الإرشادية لاستقبال الطلاب والطالبات في العام الدراسي الجديد؛ لتقديم برامج تتناسب مع احتياجات الطلاب في الأسبوع الدراسي الأول.
وتمثل برامج التهيئة الإرشادية أهمية كبيرة، كونها تستهدف الطلاب والطالبات المستجدين، وتساهم في بناء وغرس مجموعة من الاتجاهات والقيم والممارسات السلوكية الإيجابية لدى الطالب والطالبة وبيئته المدرسية المحيطة ومجتمعه بشكل عام.
إلى ذلك انطلقت، أمس الأحد، رحلات أسطول النقل المدرسي لخدمة أكثر من 1.2 مليون طالب وطالبة في 18 ألف مدرسة بمناطق ومحافظات المملكة، بعد أن أنهت وزارة التعليم كافة استعداداتها، ورفعت مستوى الجاهزية والأداء في تطبيق أعلى معايير السلامة والأمان.
ووصل إجمالي أسطول النقل المدرسي هذا العام إلى 25 ألف حافلة ومركبة؛ في ظل عدد من الاشتراطات والمعايير، وتعزيز الأسطول بسائقين مدربين على القيادة الآمنة، إضافة إلى تأمين كل المعدات والأنظمة والتقنيات التي من شأنها أن تساعد في تأدية خدمة النقل المدرسي على الوجه الأمثل طيلة العام.
كما تم توفير عربات لذوي الإعاقة، تتلاءم مع وضعهم لكي يشاركوا في رحلتهم التعليمية وهم بأفضل الظروف والحالات، وجهّز النقل التعليمي لهذه الفئة 4500 حافلة ومركبة لخدمة 30 ألف طالب وطالبة يدرسون في 2890 مدرسة.
ووظف "النقل التعليمي" التقنية والأنظمة الإلكترونية من أجل رفع مستوى الأمن والسلامة، وطوّر نظام المراقب الإلكتروني الذي يمكّن المراقبين الميدانيين من تقييم الحافلات إلكترونيًّا؛ بهدف دقة المعلومات والبيانات وسرعة معالجة الملاحظات.