بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس احتفال سيامة الأب هاني باخوم أسقفا للإيبارشية البطريركية
ترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، السبت، صلوات تجليس وسيامة الأب هاني باخوم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر، بكاتدرائية السيدة العذراء بمدينة نصر؛ وذلك ليصبح أسقفا على الكرسي الإيبارشي ومعاونًا بطريركيا للطائفة الكاثوليكية في مصرن باسم الأنبا باخوم.
ويأتي ذلك بعد اعتماد البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان في يونيو الماضي، انتخاب سينودس الكنيسة القبطية الكاثوليكية للأب هاني نصيف باخوم، أسقفا للدائرة البطريركية لشئون الإيبارشية البطريركية على كرسي كاباسا الفخرى، متخذا اسم الأنبا باخوم.
وحضر الاحتفال العديد من أساقفه الكنيسة القبطية الكاثوليكية وممثلين عن مجلس البطاركة والاساقفه الكاثوليك بالإضافة إلي حضور العديد من ممثلين الطوائف المختلفة والسفراء والوزراء وأعضاء مجلس الشعب والنواب والشعب الذي جاء للاحتفال من اغلب كنائس الايبارشيه.
وتخلل الاحتفال العديد من الكلمات الهامة ومنها كلمه البابا فرنسيس الثاني بابا الكاثوليك في العالم علي لسان الأنبا توماس عدلي مطران، ايبارشيه الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والتي قدم قداسته بيها التهاني الخالصة للأنبا باخوم متمنيا له ان يكون دائم الاثمار علي مثال يسوع معلمه مختتما كلمته بالبركه الرسوليه الخاصة كمباركه له علي سيامته، وكلمه غبطه البطريرك إبراهيم التي افتتحها بآية: "فقد جعلت لكم من نفسي قدوه لتصنعوا انتم أيضا ما صنعت إليكم ( يو ١٣: ١٥ (.
وأرسل قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، رسالة تهنئة للأنبا باخوم بمناسبة سيامته أسقفًا علي الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر.
وقال بابا الفاتيكان خلال رسالته: أقدمُ تَهنِئَتي القَلبِيّة للأنبا هاني باخوم (باخوم) بِمُناسَبة رِسامَتِهِ اُسقُفًا مُعاوِنًا جَديدًا للدائرة البَطرِيَركِيّة وكُرسي كاباسا الفَخرِيّ، مُتَّحِدًا وإيّاهُ بِمَشاعِرِ أُلفَةٍ رُوحِيّةٍ في هذا الزَّمَنِ بالِغِ الأَهَمِّيّة لَهُ ولِجَماعة كَنيسة الإسكَندَرِيّة القِبطِيّة الكاثوليكِيّة بأسرِها في مَصر؛ رافِعًا صَلَواتٍ حارّة لِيَسوع، الكاهن الأعظَم والأبَدِيّ، لِكَي تَصيرَ خِدمَتُهُ الأُسقُفِيّةِ خَصيبةً بِثِمارٍ رُوحِيّةٍ جَمّة لِبُنيانِ الشَّعبِ المَسيحِ.
وتابع: فأسألُ لَهُ بِشَفاعَةِ مريم والقِدّيس مُرقُس الإنجيلِيّ والقِدّيس باخوميوس نِعَمًا وافِرة وأنوارًا سَماوِيّة، وأبعَثُ لَهُ مِن قَلبي بَرَكةً رَسولِيّةٍ خاصّة وأَمُدُّها طَوعًا إلى قَداسةِ البَطرِيَرك والأساقِفة القائِمين بالتَّكريس، وأقارِب الأسقُف الجَديد، والكَهنة والمُكَرَّسين وجميعُ الحاضرين في السيامة المُقَدَّسة.
وفي نفس السياق، عبر الأنبا إبراهيم اسحق، عن فرحته بسيامه الأنبا باخوم اسقفا معاونا للايبارشيه البطريركيه مثنيا علي الشعار الذي اختاره ليكون منارة له في خطوته الجديده وقد اختتم غبطته كلمته قائلا:" اتمني لك من كل قلبي ان تكون خدمتك دائما مثمره ومقدسه لخير الكنيسه ولكل من يضعه الرب علي طريقك."
وفي نفس السياق، عبر الأنبا باخوم خلال الاحتفال بمناسبة سيامته اسقفًا منتخبًا كنائب الاول للايبارشية البطريركية بالكنيسة الكاثوليكية في مصر، عن سعادته وشكره لسَعادةَ السَّفيرِ البابَوِيّ، والآباءَ المَطارِنة والكَهنة والرُهبان والرّاهبات والشَّمامِسة الإكليريكيّين، وكُلَّ مَن تَعِبَ في تَنظيمِ هذا الاحتفال: كهنة الإيبارشية وأبناء وخدام هذه الرعية؛ ولِكُلِّ الحُضورِ الكريمِ أقولُ: شُكرًا.
وتابع: في الشّعار الذي اخترتُهُ عُنوانًا لِخدمَتي، أسيرُ مع أبا الآباء، عندما يظهر له الرَّبُّ ويَطلبُ منه أن يُضحّيَ بابنِه الحبيب. كيف يستطيعُ فِعلَ ذلك، ومِن أينَ لَهُ القُوّةُ والشَّجاعة؟ حَتَّى هو لا يَعلم، وأنا اليومَ أرَى ضُعفي، وأرَى ما بينَ يَدَيَّ مِن أعمال؛ أرَى تاريخي وحياتي.
واختتم قائلًا: صاحب الغبطة، لقد دَعَوتَني اليومَ لأكونَ نائبًا لَكُم، وأنا أتَعَهَّدُ لَكُم بالشَّرِكة والتعاون الكامل مع ابائي أساقفة السينودس البطريركي.