البحرين تطالب مواطنيها في لبنان بضرورة المغادرة فورًا
طالبت وزارة خارجية مملكة البحرين، كافة مواطنيها الموجودين في الجمهورية اللبنانية، بضرورة المغادرة فورًا؛ نظرًا إلى ما تمر به لبنان من أحداث وتطوُّرات أمنية توجب على الجميع أخذ سبل الحيطة والحذر.
وأكدت "الخارجية البحرينية"، في بيان لها نشرته وكالة أنباء البحرين، ما صدر عنها من بيانات سابقة بعدم السفر نهائيًّا إلى الجمهورية اللبنانية؛ وذلك منعًا لتعرُّض المواطنين لأي مخاطر، وحرصًا على سلامتهم.
ودعت مواطنيها في حال الحاجة للمساعدة، إلى الاتصال على الأرقام التالية: سفارة مملكة البحرين لدى المملكة الأردنية الهاشمية: 0096265664148 - 00962791554000.
وأشارت إلى أن مكتب المتابعة بالوزارة متاح على مدار الساعة.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، طالب رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري (أمريكا وفرنسا والمجتمع الدولي بسرعة التدخُّل لمواجهة تطوُّر الأوضاع على الحدود الجنوبية مع إسرائيل).
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن الحريري أجرى اتصالين هاتفيين بكل من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ومستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل بون، طالبًا تدخل الولايات المتحدة وفرنسا والمجتمع الدولي.
وقالت معلومات، في وقت سابق، إنه تم تدمير آلية عسكرية إسرائيلية وقتل وجرح من فيها.
وفيما أشارت المعلومات نفسها إلى إصابة منشأة عسكرية إسرائيلية من جراء المقذوف الذي أطلق من الأراضي اللبنانية»؛ رد الجيش الإسرائيلي بقصف الموقع الذي أطلقت منه القذيفة، فيما أوضح جيش الاحتلال أنه تم إطلاق مقذوف مضاد للدروع من الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل، وتحديدًا باتجاه منطقة أففيم، وأوضح أن القذيفة «مضادة للدبابات تم إطلاقها من لبنان باتجاه القطاع الأوسط للحدود.
وعلى الفور، بادرت السلطات الإسرائيلية إلى فتح الملاجئ في البلدات الحدودية مع لبنان، فيما أغلق الجيش الإسرائيلي طرقًا عدة باتجاه الحدود مع لبنان والجولان السوري المحتل. وأوضحت المعلومات أنه لا إصابات من جراء إطلاق القذيفة.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن أطراف بلدة مارون الراس في قضاء بنت جبيل (جنوب لبنان) تتعرض لقصف مركَّز من العدو الإسرائيلي، لا يزال مستمرًّا بوتيرة متقطعة، فيما أعلن الجيش الإٍسرائيلي أنه يرد على مصادر إطلاق النار من جانب حزب الله ويقصف أهدافًا في جنوب لبنان، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت.
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، إطلاق
مقذوف مضاد للدروع من الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل في منطقة أفيميم من القطاع
الشرقي.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه جرى
إطلاق عدد من القذائف المضادة للدروع باتجاه قاعدة عسكرية ومركبات عسكرية في منطقة
أفيميم، حيث تم إصابة بعض منها.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي رد باتجاه بعض مصادر النيران
وباتجاه أهداف في جنوب لبنان. وتركز القصف الإسرائيلي على قريتي مارون الراس وبنت جبيل
المتاخمتين للحدود.
ونقل مراسلنا عن مصادر قولها إن القصف الاسرائيلي
استهدف بنايات يعتقد أن من قام بإطلاق الصواريخ باتجاه اسرائيل يختبأ فيها.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي
أدرعي، إلغاء جميع الأعمال والأنشطة في منطقة السياج الحدودي مع لبنان بما فيها الأعمال
الزراعية.
وأضاف أدرعي، في تغريدة على موقع
"تويتر"، أنه لا توجد تعليمات لفتح الملاجئ في البلدات التي تبعد عن الحدود
بأكثر من أربعة كيلومترات.
في المقابل، أعلنت ميليشيات حزب الله في
لبنان، مقتل وجرح عسكريين إسرائيليين إثر استهداف آليتهم.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو
قبيل اجتماع في وزارة الدفاع إن "لبنان هو من سيدفع الثمن".
ويوم الأحد، قال الجيش اللبناني، إن طائرة
إسرائيلية مسيرة انتهكت المجال الجوي للبلاد،
وقامت بإسقاط مواد حارقة أشعلت النيران في منطقة أحراج على الحدود.
وذكر الجيش في بيان: "خرقت طائرة مسيرة
تابعة للعدو الإسرائيلي، 11.15، الأجواء اللبنانية من فوق مزرعة بسطرة، وقامت بإلقاء
مواد حارقة على أحراج السنديان في المنطقة، مما أدى إلى نشوب حريق".