"الراجحي" يطلق الموقع الرسمي لمجلس شؤون الأسرة
أطلق وزير العمل السعودي، أحمد الراجحي، الموقع الرسمي لمجلس شؤون الأسرة، قائلاً: إن الموقع سيكون نافذة تواصل حيوية ومتجددة مع الأسرة بكافة أفرادها والمهتمين بالشأن الاجتماعي والتنموي ومرجعاً وقاعدة معلومات للأسرة في المملكة.
ويعمل مجلس شؤون الأسرة من خلال عدة لجان متخصصة في قضايا الطفولة والمرأة وكبار السن وشؤون الأسرة بالمناطق.
وتتبوأ منصب الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة، هلا التويجري.
تتكون لجنة الطفولة من المختصين والمهتمين بالطفل، وتعنى بالطفل من الولادة وحتى الـ18 عاماً للجنسين، بغض النظر عن الحالة الصحية أو الاجتماعية أو المادية.
وتتولى هذه اللجنة اقتراح ودراسة الأنظمة، واللوائح، والخطط، والمشروعات، والبرامج، والمبادرات، التي تهدف إلى تلبية متطلبات الطفل، بما يتوافق مع الأهداف والسياسات العامة لمجلس شؤون الأسرة من خلال رفع مستوى الوعي المجتمعي بحقوق الطفل وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة في تنمية الطفل، إضافة إلى دعم البحوث والدراسات الخاصة بالطفل والسعي لإيجاد خدمات مناسبة له من خلال الاستفادة من التجارب العالمية.
تتكون لجنة كبار السن من المختصين والمهتمين بهذه الفئة، التي يبلغ أعمار أفرادها 60 عاماً وما فوق للجنسين، بغض النظر عن الحالة الصحية أو الاجتماعية أو المادية.
ومن مهام اللجنة إعداد تقارير عن جهود المملكة نحو كبار السن وبناء قاعدة معلومات وطنية عنهم ورصد احتياجاتهم في المجتمع وفقاً للمتغيرات الاجتماعية، وكذلك اقتراح المبادرات والبرامج الرائدة المقدمة لكبار السن ودعمها مع التوعية بحقوقهم وواجباتهم والتحقق من قيام الجهات الحكومية والأهلية بأدوارها بما يحقق الأهداف المنشودة.
أما لجنة المرأة فتتكون من أعضاء مختصين ومهتمين بشؤون المرأة، يعملون على مراجعة السياسات وبناء الشراكات وتبني المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تعزيز مكانة المرأة وتمكينها اجتماعياً واقتصادياً ومعرفياً لضمان استدامة استقرارها الأسري.
تسعى اللجنة إلى دعم المرأة وتمكينها من خلال تبني المبادرات والبرامج ورسم السياسات وبناء الشراكات التي تسهم في تعزيز مكانة المرأة وبناء قدراتها في مواجهة التحديات بما يضمن استدامة استقراراها الأسري ونموها الاقتصادي والمعرفي للارتقاء بجودة الحياة.
ومن أهداف هذه اللجنة، نشر الوعي بحقوق المرأة ودورها التنموي وتبني المبادرات والمشاريع الداعمة لتمكينها وتمثيل المرأة السعودية بالمحافل الدولية والإقليمية.