استهداف عائلات لداعش بقنابل صوتية في الشرقاط العراقية
أعلن مصدر حكومي عراقي اليوم الاحد تعرض عوائل لعناصر داعش لهجوم بالقنابل الصوتية لدى وصولهم الى مخيم جديد في قضاء الشرقاط 280/كم شمال بغداد.
وقال علي دودح قائممقام القضاء إن" قنبلتين صوتيتين القيتا فجر اليوم على مخيم لعوائل داعش أعيدوا إلى مدينة الشرقاط من مخيمات النازحين في القيارة50/كم جنوب الموصل/ بناء على أوامر حكومية".
وأضاف دودح، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"،، أن" الحادث لم يسفر عن اية أضرار او إصابات".
وأوضح أن" 150 عائلة من عوائل عناصر داعش تضم 650 فرداً جميعهم من أبناء قضاء الشرقاط قد وصلوا مساء امس إلى مخيم جديد في أطراف القضاء في خطوة لإعادة تاهيلهم من جديد في المجتمع ".
وعبر عدد من ذوي ضحايا داعش من أبناء قضاء الشرقاط عن رفضهم لإعادة اسكان عوائل عناصر داعش في منطقتهم، محملين إياهم مسؤولية انخراط ابنائهم في صفوف عناصر داعش ، مطالبين بالثأر لدماء ابنائهم الذين قتلوا غدرا على ايدي عناصر داعش.
وقال المواطن خلف حسين من قضاء الشرقاط والذي فقد ابنه اثناء سيطرة داعش على المدينة " أرفض نهائياً عودة عوائل من قتل إبني لأنهم لا أمان لهم ولا يمكن الوثوق بهم".
وطالب حسين بـ "القصاص من قتلة إبنه قبل التفكير في عودة عوائل من وصفهم بالقتلة".
ولكن المواطن عبدالرحمن عيسى الذي فقد شقيقه قال إنه" مستعد للتسامح مع الجميع من أجل فتح صفحة جديدة وإنهاء الحالة الشاذة التي تسيطر على الوضع شريطة أن تأخذ العدالة مجراها".
وأضاف :" هم جميعا اقرباؤنا وعلينا أن نصفح عمن ضل الطريق من اجل العيش المشترك وان خسرنا ابناءنا".
العراق: قوات الحشد الشعبي تقتحم آخر معاقل "داعش" في صحراء الأنبار
اقتحمت القوات العراقية، والحشد الشعبي، الثلاثاء الماضي 27 أغسطس، آخر معاقل تنظيم "داعش" الإرهابي، في صحراء الأنبار، المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق، غربا.
أعلن إعلام الحشد الشعبي، في بيان صحفي، اليوم، أن قوات الحشد، وقطاعات عمليات الجزيرة، يقتحمان "وادي الملصلي"، الواقع في شرق مدينة عكاشات، غربي الأنبار، ضمن المرحلة الرابعة لـ"إرادة النصر".
وعثرت قطعات اللواء 19 في الحشد الشعبي، الأحد 25 أغسطس، على مضافة لتنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) في صحراء جنوب غرب ناحية عكاشات الواقعة غربي الأنبار .
ونقل موقع الحشد الشعبي بيانا جاء فيه إنه "ضمن عمليات إرادة النصر الرابعة عثرت قطعات اللواء 19 في الحشد الشعبي على مضافة لـ"داعش" في صحراء جنوب غرب ناحية عكاشات"، لافتا إلى أن "قطعات الحشد وبإسناد طيران الجيش والقوة الجوية العراقية تواصل تقدمها وفق الخطط المرسومة لتحقيق كامل أهدافها".
وتقع منطقة عكاشات بين قضائي الرطبة الحدودي مع الأردن، والقائم الحدودي مع سوريا، في غرب الأنبار المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق، غربا.
وحققت القوات العراقية، جميع أهدافها المرسومة في المراحل الأولى، والثانية، والثالثة، من عملية "إرادة النصر" التي انطلقت صباح الأحد 7 يوليو، لتفتيش المناطق الصحراوية الرابطة بين محافظات: نينوى، وصلاح الدين، والأنبار، وصولا إلى الحدود الدولية السورية، في الجهة الشمالية الغربية من البلاد.
وتواصل القوات الأمنية العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول "داعش" في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجددا.
أعلن العراق في ديسمبر 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك.