بنس: الولايات المتحدة ستواصل دعم أوكرانيا
قال نائب الرئيس الأمريكي "مايك بينس" اليوم الأحد أن واشنطن ستواصل دعم أوكرانيا بعد اجتماعها مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وارسو.
وتعد واشنطن حليفًا رئيسيًا لكييف، حيث فرضت عقوبات على روسيا لضمها لشبه جزيرة القرم في عام 2014 ودعم الانفصاليين الموالين لموسكو في شرق أوكرانيا.
جدير بالذكر أن أزمة القرم جاءت عقب الثورة الأوكرانية في 2014 التي أطاحت بالرئيس فيكتور يانوكوفيتش وحكومته، تظاهر محتجون، معظمهم ينتمي للقومية الروسية، اعتراضًا على الأحداث الجارية في كييف وطلبًا للمزيد من التكامل مع روسيا، بالإضافة إلى حكم ذاتي موسع أو استقلال للقرم عن أوكرانيا. على الجانب الآخر تظاهرت جماعات إثنية أخرى لتأييد الثورة.
وفي 27 فبراير، احتل مسلحون يرتدون ملابس عسكرية روسية منشآت ذات أهمية في القرم، البرلمان القرمي ومطارين كانوا من بين ما احتله المسلحون.
واتهمت كييف موسكو بالتدخل في شؤونها الداخلية، بينما أنكر الطرف الروسي هذه الادعاءات. في 1 مارس، وافق مجلس الاتحاد الروسي بالإجماع على طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استخدام القوات الروسية في أوكرانيا.
وفي 2 مارس، استدعى مجلس الأمن القومي الأوكراني كامل قوات احتياط القوات المسلحة. تصاعد التوتر في القرم بين الأطراف المؤيدة لروسيا والمؤيدة لأوكرانيا استجلب ردود فعل من حلفاء أوكرانيا الغربيين، فوزير الخارجية الأمريكي وصف التصرفات الروسية بأنها عمل عدائي لا يصدق، ومفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي دعت روسيا إلى التعبير عن وجهة نظرها بسلمية.
ويُذكر أن بنس وزيلينسكي في وارسو اليوم الأحد للمشاركة في الاحتفال بالذكرى السنوية الثمانين لبدء الحرب العالمية الثانية.